نظمت فناة ميدي 1 سات مساء يوم الاربعاء  ندوة   لمناقشة احداث العيون ، وفضيحة الاعلام الاسباني ….. وما حز في نفسي خلال هذا الحوار هو طغيان  اللغة الخشبية على  بعض المفكرين والفاعلين السياسيين والنشطاء المغاربة خلال مناقشتهم لأحداث العيون ،  باستثناء  شخص واحد ، وهو  ماء العينين مربيه ربه ، الذي استطاع ان يتحدث بجرأة وشجاعة ،  فسمى الأشياء بمسمياتها ،  حيث توجه  بانتقادات صريحة  جريئة واضحة  سواء للاعلام الاسباني او للموقف الجزائري من قضية وحدتنا الترابية  ، معتبرا ان  سكان الصحراء ليسوا قاصرين  حتى تنصب الجزائر نفسها للدفاع عن تقرير مصيرها ، واذا كانت الجزائر تنصب نفسها للدفاع عن تقرير مصير الشعوب فان اول شعب  يجب ان يقرر مصيره هو شعب القبائل  الذي  أسس حكومة في المنفى  وهي حكومة تطالب الآن  بتقرير مصير منطقة القبائل ،  وأضاف السيد ماء العينين مربيه ربه ، ان الجزائر مطالبة بان تفسح المجال لشعب الطوارق لتقرير مصيره ، خصوصا  وان شعب الطوارق يتميز بتقاليد واعراف خاصة به …
وأضاف ماء العينين مربيه ربه ان سكان الصحراء المغربية ليسوا في حاجة الى الجزائر لكي تدافع عنهم ، وعن مصيرهم ، فهم يعرفون  مصلحتهم   بانفسهم ،  » وما يدخل بين الظفر والجلد غي الوسخ  »
 والغريب في الأمر ان  السيد ماء العينين مربيه ربه  كان مسؤولا اعلاميا سابقا في البوليساريو قبل العودة الى ارض الوطن …فلأترك  لكم الحكم بعد مشاهدة المناقشة