Home»International»الجزائر و(البوليساريو) يبحثان عن كبش فداء للتغطية على إخفاقهما (السيد لوليشكي)

الجزائر و(البوليساريو) يبحثان عن كبش فداء للتغطية على إخفاقهما (السيد لوليشكي)

0
Shares
PinterestGoogle+

نيويورك (الأمم المتحدة) – أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة السيد محمد لوليشكي، أمس الجمعة بنيويورك، أن الجزائر و(البوليساريو)، يتستران بعد « الصفعة التي تلقياها » خلال اللقاء الإخباري حول الصحراء بمجلس الأمن الدولي، « وراء ذرائع واهية لإلصاق إخفاقهما الذريع بأطراف أخرى ».

وأكد السيد لوليشكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إحباط الجزائر و(البوليساريو) واندحارهما عقب اللقاء الإخباري لمجلس الأمن، لا يعادلهما إلا الثقة التي كانت تحذوهما، هذه المرة، لتضليل هذا الجهاز الأممي.
وأشار إلى أن « هذين الطرفين هددا قبل اللقاء الإخباري كلا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالعودة إلى حمل السلاح أو الانسحاب من مسلسل المفاوضات. وبعد ذلك هاجما أعضاء مجلس الأمن، وخاصة فرنسا، لعدم مباركتهم للاتجاه الذي كانا ينويان السير فيه بمسلسل المفاوضات ».
ويرى السفير المغربي أن « اتهام فرنسا وجعلها كبش فداء، بعد إخفاق الجزائر و(البوليساريو)، يعد بمثابة مطية وكذبة واضحة وحيلة من قبلهما، لكنه كذلك دليل على الفشل ».
« إنه الفشل، يقول السيد لوليشكي، في تمرير هذه المغالطات والافتراءات على أعضاء المجلس، حول أحداث مخيم +كديم إيزيك+ والعيون، وجعلهم يرضخون للابتزاز ».
وسجل أنه « بعد عدم التمكن من احتمال اندحارهما عقب إخفاق محاولاتهما، أصيبا بالهذيان، بحيث شرعا في عقد مقارنات سخيفة مع كل من رواندا والبوسنة ».
وعبر السفير المغربي عن استغرابه للحديث عن « جلسة خاصة » لمجلس الأمن، مشيرا إلى أن « كل عارف بمنهجية اشتغال منظومة الأمم المتحدة، يعلم بشكل جيد أن الأمر لم يكن يتعلق باجتماع رسمي للمجلس ولا بجلسة خاصة، وإنما بمجرد لقاء إخباري ينعقد بموجب القرار 1920 لمجلس الأمن، والذي تتم برمجته عادة بعد كل اجتماع غير رسمي أو زيارة للمنطقة » يقوم بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.  وأوضح السيد لوليشكي أنه منذ البداية، وعلى الرغم من المؤامرات التي يحيكها (البوليساريو) والجزائر، فإنه « كان واضحا لدى الأغلبية الساحقة لأعضاء المجلس، وفي مقدمتهم الدول الخمس دائمة العضوية، أن المخرج الوحيد لهذا اللقاء الإخباري يتمثل في معطيات كان رئيس المجلس سيعرضها على الصحافة كما جرت العادة في مشاورات مماثلة ».
وأضاف السفير أنه على أساس معلومات دقيقة يتوفر عليها المغرب أو بعثة المينورسو يوما بيوم، وقدمت إلى أعضاء المجلس قبل انعقاد اللقاء الإخباري، واعتمادا على أدلة ملموسة حول حقيقة ما جرى داخل وحول مخيم (كديم إزيك)، وفي وقت لاحق بمدينة العيون، تمكن المجلس من « تقدير حجم الأحداث وتحديد المسؤوليات بعد الاطلاع على الوقائع والتأكد من الأعمال المشينة التي ارتكبها ذوو السوابق، وعناصر الميليشيات التي أطرتهم ووجهتهم، وارتكبت اغتيالات بدم بارد على مرأى ومسمع من الجميع ».
وشدد السفير، على أنه باستثناء أوغندا التي كانت، خلال هذا اللقاء الإخباري حول الصحراء، ناطقا باسم الجزائر و(البوليساريو)، فإن أي عضو من أعضاء المجلس لم يقترح إجراء تحقيق بأي شكل من الأشكال، مضيفا أن الأعضاء الآخرين أعلنوا عن موافقتهم على « هذه المعطيات ».
وأوضح السيد لوليشكي أن الأمر لم يكن يتعلق بقرار، كان من الممكن أن نتحدث بخصوصه عن حق النقض (الفيتو)، كما أنه لم يكن يتعلق بتصريح للرئاسة.
وخلص إلى أن موقف « أوغندا تم التصدي له من خلال تصريح معلل ومتوازن من طرف العضو الإفريقي الآخر بالمجلس، والذي شدد على ضرورة الحفاظ على العملية السياسية، التي شدد عليها كل أعضاء المجلس ».

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *