Home»International»مبارك سيكون مرشح الحزب الحاكم في انتخابات 2011

مبارك سيكون مرشح الحزب الحاكم في انتخابات 2011

0
Shares
PinterestGoogle+

القاهرة ـ العرب اونلاين ـ : أعلن مسؤول رفيع في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لأول مرة بلا لبس أن الرئيس المصري حسني مبارك « 82 عاما » « سيكون مرشح الحزب » في الانتخابات الرئاسية العام المقبل رغم استمرار التكهنات حول حالته الصحية.

وقال أمين الإعلام في الحزب علي الدين هلال إن »مبارك هو مرشحنا للانتخابات المقبلة ».

واضاف ان ترشيح الرئيس مبارك « هو رغبة قيادة الحزب ».

واكد المسؤول الحزبي بذلك تصريحات ادلى بها لقناة أميركية ناطقة بالعربية قال فيها إن « مرشح الحزب الوطني في آب/أغسطس-أيلول/سبتمبر القادم هو الرئيس محمد حسني مبارك، وقتها « سيكون » اسمه محمد حسني مبارك ».

وسئل هلال في المقابلة التلفزيونية أن كان ترشيح حسني مبارك لرئاسة الجمهورية ما زال مشروطا بموافقة الأخير أو بأي شروط أخرى، فأجاب بشكل قطعي : »مرشح الحزب الوطني في تشرين الأول/أكتوبر القادم هو ان شاء الله محمد حسني مبارك ».

وكان العديد من مسؤولي الحكومة والحزب قالوا خلال الشهور الأخيرة إن الرئيس المصري سيكون مرشحا للرئاسة العام المقبل، « الا اذا قرر غير ذلك ».

ويعد هذا التصريح أقوى مؤشر الى ان الرئيس المصري الذي يتولى السلطة منذ قرابة ثلاثين عاما ربما يكون حسم أمره ونوى فعليا خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة من اجل الفوز بولاية سادسة.

وأعلن مسؤولو الحزب الوطني الحاكم مرارا ان القرار الرسمي بتسمية مرشح الحزب للرئاسة لن يتخذ إلا بعد الانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها في 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل والتي تنعقد دورتها الثانية في الخامس من كانون الاول/ديسمبر.

ولم يعلن مبارك « 82 عاما » بنفسه بعد ما إذا كان يعتزم الترشح لولاية سادسة ام لا. وتتردد منذ سنوات تكهنات عن سعي نجله الاصغر جمال مبارك « 46 عاما » للترشح للمنصب الا انه لم يكشف كذلك نواياه.

وخلال زيارة لايطاليا في ايار/مايو الماضي وجه اليه سؤال مباشر عما اذا كان سيترشح العام المقبل فاكتفى بالقول « الله وحده يعلم ».

وتثير صحة الرئيس مبارك تكهنات واسعة منذ ان اجرى في اذار/مارس الماضي جراحة لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الاثني عشر.

وقال استاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة مصطفى كامل السيد لوكالة فرانس برس « اعتقد ان هناك العديد من الدلالات التي تشير إلى أن الرئيس مبارك ينوي الترشح » من بينها تحركاته الدبلوماسية العديدة في الاونة الاخيرة ونشاطه الداخلي.

وأضاف « كل هذا يدل ان ما قاله هلال يقوم على معلومات مؤكدة ». وأشار السيد إلى أن مؤيدي جمال مبارك الذين كانوا بدأوا حملة لدعم ترشيحه للرئاسة العام المقبل لم يعد لهم أي ذكر أو صوت منذ أسابيع عدة.

ولكن المحلل في مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في الأهرام عماد جاد يظل متشككا.

وقال جاد لفرانس برس « انهم يلعبون بنا. انهم لا يريدون فتح معركة الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية ».

وتابع « كما انه ما زال أمامنا عام كامل قبل الانتخابات ولا نستطيع ان نضمن طبيعة التطورات التي ستمر بها صحة الرئيس ».

واعتبر مصطفى كامل السيد ان « الضغوط الخارجية والداخلية هي التي دفعت الرئيس مبارك » الى الكشف في شكل غير مباشر عن نواياه.

وأكد أن « المستثمرين قلقون من حالة عدم اليقين « بشأن خلافة مبارك » خصوصا في ظل وجود درجة عالية من التوتر الاجتماعي ».

وكان مبارك كثف نشاطاته في الشهرين الأخيرين وقام بزيارات عدة للخارج من بينها خصوصا زيارة لواشنطن في ايلول/سبتمبر الماضي، كما ازدادت وتيرة مشاركته في الأحداث الداخلية.

وفي سياق الانتخابات التشريعية فقد، أعرب مسؤول كبير في وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء في القاهرة عن امله في ان تجري الانتخابات التشريعية المصرية المقررة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بـ »شفافية وقانونية ».

وقال السفير المكلف شؤون حقوق الانسان في وزارة الخارجية فرنسوا زيميري « بالنسبة لنا، من الواضح ان شفافية وقانونية الانتخاب تقولان لنا الكثير عن تطور البلاد ».

واعرب عن امله في ان « تستمع الحكومة المصرية الى صوت الذين يدعون الى احترام » هذه المبادئ وان تجري العملية الانتخابية « طبقا للمعايير الدولية ».

وستجري الدورة الاولى من هذه الانتخابات في 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل والدورة الثانية في الخامس من كانون الاول/ديسمبر.

وكان المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي دعا في ايلول/سبتمبر الماضي احزاب وحركات المعارضة المصرية الى مقاطعة الانتخابات في ظل غياب أي ضمانات لنزاهتها، وفقا له.

وقال البرادعي ان من شأن المقاطعة « نزع الشرعية عن النظام ».

غير ان جماعة الاخوان المسلمين، اكبر حركات المعارضة المنظمة في مصر، اعلنت انها ستشارك في الانتخابات وكذلك حزب الوفد الليبرالي وحزبي التجمع والناصري اليساريين.

ا ف ب

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *