Home»International»الرد على من تألى على الله عز وجل من الرافضة في مصير الشهيد صدام حسين

الرد على من تألى على الله عز وجل من الرافضة في مصير الشهيد صدام حسين

1
Shares
PinterestGoogle+

لما نشرت دنيا الوطن على صفحتها الرئيسة خبر إعدام الشهيد صدام حسين المجيد على يد الرافضة الحاقدة وبأمر من المحتل الكافر بطريقة همجية تنم عن حق أسود وكراهية وبغضاء حررت مقالا قلت فيه لا يضير الشهيد صدام أن يكون قد أعدم شنقا أو ركلا أو رفسا لأنه رفض احتلال الكافر لبلاده المسلمة ، ولم يقبل المساومة في ذلك ، وفضل الموت على حياة الذلة كما يفعل الأذلاء ، ونطق بالشهادتين مكذبا ما زعم كذاب الرافضة من أنه اضطرب وانزعج ساعة تنفيذ حكم الإعدام فيه ، وقد شاءت إرادة الله عز وجل أن يكون من بين الرافضة الشامتين من ينقل بهاتفه الخلوي كذب الكاذب منهم ، ويسجل للعالم أجمع الصورة البطولية التي لقي بها صدام ربه راضيا مرضيا ، وقد أنطقه الله عز وجل بالشهادتين كدليل على أنه من المقبولين عند الله تعالى مصداقا لقول رسوله صلى الله عليه وسلم :  » من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله دخل الجنة  » وما كان الله ليكذب قول رسوله الكريم وهو عنده الأكرم ، وما كان صدام ليستطيع النطق بالشهادتين ، وهو كما تظنه الرافضة الضالة أو تريده حسدا وحقدا . أما قولهم وهم أهل تأويل ضال مضل إن الفرعون أيضا قد آمن ساعة غرقه فمردود عليهم بأن صيغة إيمان الفرعون إنما كانت (( آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل )) وهي صيغة تجبر وتكبر لم يقبلها منه رب العزة لعلمه بكذب إيمانه ، ولا مجال لمقارنة نطق صدام المؤمن بالله وهو من أمة محمد صلى الله عليه وسلم المرحومة بشفاعته وقدره عند الله عز وجل بعبارة الفرعون ولا رحمة له ولا شفاعة لنبيه عليه السلام بل عليه دعا موسى عليه السلام . وأما قول الرافضي الجاهل :  » إلى جهنم  » فهي عبارة تعتبر في الشرع الإسلامي تأل على الله عز وجل ، وقد ورد فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال :  » والله لا يغفر الله لفلان  » فقال الله عز وجل :  » من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ، إني قد غفرت له وأحبطت عملك » إن صاحب عبارة إلى جهنم في حق الشهيد صدام رحمه الله وكل من يتفوه بها من الرافضة الضالين كلهم يتألى على الله عز وجل ، والله تعالى يحبط أعمالهم بنص الحديث النبوي الشريف. فلا أحد أطلعه الله عز وجل على الغيب فرأى من يدخل الجنة ومن يدخل النار ، ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن. ولم يكتف الرافضة بإفساد الحياة الدنيا بضلالهم المبين فتمنوا إفساد الآخرة أيضا لإشباع غرائز الحقد والعدوان فيهم. أما ما يزعمون من ضحايا الأكراد في شمال العراق ، والرافضة في جنوبه فالرد عليه شرعي أيضا لقد شق الأكراد والرافضة عصا الطاعة التي أمروا بها شرعا وحاول الأكراد الانفصال عن العراق وتكوين وطن خاص بهم مع أكراد تركيا وإيران وسوريا على أساس العرق ضاربين عرض الحائط أساس العقيدة ، كما خص الرافضة دولة إيران بالولاء على حساب الولاء لوطنهم العراق ، وحاولوا لعب دور الطابور الخامس زمن الصراع بين العراق و إيران ، بل سولت لهم نفسهم التخلص من القيادة العراقية عن طريق التصفية الجسدية . ودون الأتراك الانفصاليين الذين يرفعون فوق أرض العراق علما خاصا بهم ، ودون الرافضة الخونة بولائهم لإيران أسوق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :  » من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائنا من كان  » لقد ثبت بالحجة القاطعة والدليل الدامغ أن أكراد العراق ورافضتهم جاءوا وأمر العراقيين جميع يريدون أن يفرقوا بينهم ويجعلوا العراق دويلات عرقية وعنصرية فطبق صدام رحمه الله حكم الله عز وجل فيهم فقتلهم كما جاء في الحديث كائنا من كان . ولقد ركب المحتل الكافر هذه القضية للتمويه على احتلاله للعراق ، كما أنه بلغ ما قتل من الأبرياء والشرفاء من أبناء العراق على يد المحتل ، وعلى يد الرافضة المارقة من الدين ما يساوي مئات المرات عدد الذين قتلوا بسبب الخروج عن الولاء للعراق وبسبب جنحة الانفصال أو فكرة الخيانة العظمى. فالرافضة المتعصبون يذكرون الجزاء الذي نالهم ولا يذكرون الجرم الذين اقترفوه ، ولا يتعرضون لمن سقط من الضحايا من غير جنسهم وعنصرهم. ولا يذكرون جرائم الإيرانيين ضد العراقيين ، ولا ضد المسلمين السنة في الأحواز وغير الأحواز لأنهم بعقليتهم العنصرية يضفون على عقيدتهم الفاسدة الضالة المضلة الشرعية ، ويجعلون أنفسهم فوق شرع الله عز وجل تعالى الله عما يصفون . فهم في نظرهم يمكنهم إهدار دم من شاءوا ومتى شاءوا كما يوحي لهم عمائم السوء المجرمين وسفاحي الدماء باسم الدين المغشوش. إن أهل السنة في نظر الرافضة المتعصبين مجرمين قد أفتت عمائم السوء بإهدار دمائهم لأنهم لا يندبون ولا يلطمون ولا يعبدون الأوثان والأصنام ، ولا يزعمون أن الصحابة قد كفروا وقد غصبوا الخلافة من علي كرم الله وجهه ومن ذريته ولا متعة عندهم و تفخيذ ولا أخماس ولا أسداس…. فكل من لا يعتقد ويقول بخزعبلات الرافضة فهو كافر في نظرهم ، ويحق لهم أن يهدروا دمه ،و أكثر من ذلك يعطون أنفسهم حق تقرير مصيره في الآخرة ، وكأنهم قد كشف لهم مكنون الغيب ، وقد حصلوا على عهد الله تعالى بأنهم من الناجين ومن أهل الجنة ، ومن ليس على ملتهم المنحرفة من أهل النار . وأكثر من ذلك يتألون على الله الذي لا يقبل من يتألى عليه ويحبط عمله . ولو كان صدام حسين عميلا للأمريكان كما يزعمون لتبرير خيانتهم وعمالتهم وصرف الأنظار عنها لاحتفظ به العدو من أجل مصلحته . فإذا كان الذي شنق عميلا للمحتل الأمريكي ، فماذا عسى أن يكون منفذ الشنق بأمر من المحتل الكافر ؟؟؟؟، ما لكم كيف تحكمون يا معشر الرافضة الضالين

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *