تيسير خالد : يزور مقر الحملة الشعبية وحزب الشعب ويدعو الى تصعيد النضال
تيسير خالد :
يزور مقر الحملة الشعبية وحزب الشعب ويدعو الى تصعيد النضال
ضد الجدار والى تنظيف الاسواق الوطنية من منتجات المستوطنات
زار تيسير خالد ، رئيس اللجنة الوطنية لسجل اضرار الجدار وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مقر الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري واطلع على حجم الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال بعد مداهمتها للمقر ، كما زار مقر حزب الشعب الفلسطيني واكد تضامنه الكامل مع الحملة والحزب وإدانته للعمل التخريبي الذي قامت به قوات الاحتلال وخاصة في مقر الحملة الشعبية في محاولة بائسة للنيل من تصاعد المقاومة الشعبية الجماهيرية ضد جدار الفصل العنصري والحملة الوطنية لمقاطعة منتجات المستوطنات ، التي اقامتها سلطات الاحتلال على الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 .
واضاف ان هذه الاعمال العدوانية ، التي تقوم بها قوات الاحتلال هي امتداد لحملة الاعتقالات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد قادة ونشطاء الحملة الشعبية الجماهيرية ضد جدار الفصل العنصري وضد منتجات المستوطنات . والتي تتردد اصداؤها في جميع المحافل الدولية ، التي بدأت تشارك على نطاق واسع وخاصة في دول الاتحاد الاوروبي في حملات تضامن مع الشعب الفلسطيني ضد جدار الفصل العنصري وتدعو الى مقاطعة منتجات المستوطنات ومنع دخولها الى اسواق تلك الدول ومقاطعة الشركات المساهمة في النشاطات الاستيطانية وأعمال بناء الجدار .
وفي مواجهة هذه الأعمال العدوانية ، التي تقوم بها سلطات وقوات الاحتلال الاسرائيلي دعا تيسير خالد الى وحدة جميع القوى الوطنية والديمقراطية والاسلامية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات وإدارات السلطة الوطنية الفلسطينية الى مزيد من الانخراط في فعاليات الحملة الشعبية ضد جدار الفصل العنصري وفعاليات تنظيف الاسواق الوطنية من منتجات المستوطنات بشكل خاص والمنتجات الاسرائيلية ، التي لها بديل وطني بشكل عام ، وأكد توجيه رسائل الى القوى والهيئات ومؤسسات المجتمع المدني الاجنبية الصديقة ودعاها الى مزيد من الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ضد جدار الفصل العنصري ومنع دخول منتجات المستوطنات الى اسواق بلدانها والضغط على الشركات المعنية لوقف مساهمتها في بناء الجدار وفي بناء بنى تحتية في المستوطنات التي تقيمها اسرائيل في حميع المناطق الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس العربية .
رام الله 9/2/2010 مكتب الاعلام
Aucun commentaire