Home»International»هذا هو الألم الذي لا ينتهي

هذا هو الألم الذي لا ينتهي

0
Shares
PinterestGoogle+

*مرثية لأم كانت
وطناً وقضية*

**وأسطورة**

جربت كل شيء في حياة الفلسطيني
الفرح … الألم …الحب …الكراهية..وتجاوزت المحن ضمن التجربة…

         لملمت الجراح وتقدمت إلى الأمام نحو الهدف المنشود ,الهدف كان
شيئاً كبيراً بلا حدود

بلا زمان وبلا مكان …وكان الهدف
مزدوجاً وفي الوقت ذاته كان متمايزاً .

كان الوطن كبير وجميل وعظيم ….لأنه
عكس صورة وجه أمي …وكان وجه أمي شرفاً وعزة وكبرياء وحكمة ,

وجمالاً منقطع النظير …حب لن
يتكرر لأنه عكس صورة الوطن وقس الأقداس ,عكس الصمود الفلسطيني والأصالة العربية …

لذلك من الصعب أن ينتهي هذا الألم
بعزاء صديق أو بكاء حار من عزيز فاقد …

لن ينتهي لأنه في هذا الزمن
المقلب تغير كل شيء ..

نبحث عن صدق عن وفاء فلم نتأكد
منه ولا نجده دون مقابل أو غاية ..فقط هي الأم توهب وتعطي وتضحي وتحب

دون مقابل أو غاية وتنتظر سعادة
ابنائها

تجني الألم والتعب والمرض من اجل
أن توفر الفرح  لأبنائها

هي الم زهرة الأرض االطيبة..

هي ما تبقى لي من ذكريات الماضي
الناصعة وألم الماضي المر

وعندما تكحلت عيني برؤياها بعد
فراق قرى دام 28 عاماً لم يفارقني صوتها االدافيء وصورتها المشرقة وحبها اللا

نهائي ودعاؤها المطمئن

ولكن سرعان ما خطفها القدر مني …حرمني
الوجه الوحيد الذي يضيء لي بهجة الحياة المتبقية لي

الصفاء الباقي لحن أيامي وذكريت
الصبا …

تراث أجدادي وقيثارة أفراحي
وأحزاني

فكانت الألم الذي لا ينتهي

إلى متى سندفع ضريبة ال ؟؟؟ إلى
متى سنحمل هذا  العذاب القاسي ؟؟؟

إلى
متىــــــــــــــــ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *