دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية
دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية
تدعو الى أوسع حملة تضامن لإطلاق سراح قادة الحملة واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان
الاخوة والرفاق
قادة الجاليات الفلسطينية في بلدان الهجرة والاغتراب
في اطار السياسة والاجراءات القمعية التي تنتهجها سلطات وقوات الاحتلال ضد نشطاء المقاومة الشعبية المناهضة لجدار الفصل العنصري والمستوطنات، شنت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة شملت عددا من قادة ونشطاء اللجان الشعبية لمقاومة جدارالفصل العنصري والاستيطان، وفي مقدمتهم المناضل جمال جمعة منسق الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان، والمناضل عبد الله ابو رحمة المتحدث الرسمي باسم لجنة مقاومة الجدار في بلعين، والمناضل محمد عثمان ، منشق نشاطات الشباب في الحملة وعدد آخر من نشطاء اللجان الشعبية لمقاومة جدارالفصل العنصري والاستيطان في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة. وفي هذا السياق كذلك لا يفوتنا ان نذكر بمداهمة منزل المواطنة سلام كنعان والعبث به بحجة البحث عن الفيلم ، الذي يوثق قيام جنود الاحتلال باطلاق النار على مواطن فلسطيني قيد الاعتقال وهو مقيد اليدين
فقد اعتقلت قوات الاحتلال في العاشر من شهر كانون الأول الجاري اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين المناضل عبد الله أبو رحمة (39 عاماً)، بعد مداهمة منزله في حي الطيرة بمدينة رام الله. وقال شهود عيان، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي الطيرة بمدينة رام الله فجر اليوم، وحاصرت منزل المواطن أبو رحمة، وداهمته وعبثت بمحتوياته وعاثت فيها فسادا وخرابا، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى جهة مجهولة.
وفي مساء الثلاثاء 15 كانون الأول الجاري منسق الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان ، عضو اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل اضرار الجدار ، المناضل جمال جمعة، بعد أن كانت قد استدعته للاستجواب في مركز قلنديا العسكري، شمال مدينة القدس المحتلة، وبعد ساعتين ونصف أعادت قوات الاحتلال جمعة مكبل اليدين إلى منزله في جبل المكبر أمام زوجته وأطفاله الثلاث، وقاموا بتفتيش منزله لمدة ساعتين، وصادروا حاسوبه الخاص وهواتفه النقالة، وعند مغادرة المنزل هدد أحد جنود الاحتلال زوجة جمعة قائلا لها: أنها لن تراه مجددا إلا في عملية تبادل للأسرى، قوات الاحتلال بعد ذلك نقلت جمعة إلى معتقل (المسكوبية) للاستجواب في القدس الغربية حيث يقبع الآن.
إن اعتقال المناضلين جمعة وابو رحمة ومحمد عثمان وغيرهم من نشطاء الحملة واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، يأتي في سياق سلسلة الإجراءات القمعية المتزايدة التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد نشطاء المقاومة الشعبية، وضد الأنشطة الشعبية المناهضة للجدار والمستوطنات،
ان دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية تعبر عن ادانتها لحملة الاعتقالات والقمع الواسعة التي تشنها سلطات وقوات الاحتلال الاسرائيلية ضد قادة ونشطاء الحملة واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، كما تعبر عن ادانتها الشديدة لمسلسل المداهمات والقمع التي تتعرض لها
القرى والمناطق التي تشهد مواجهات ساخنة مع قوات الاحتلال ضد عمليات مصادرة الأرض والاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري، وخاصة في بلعين ونعلين وجيوس والمعصرة وغيرها من
المواقع الفلسطينية في الوطن ، وتؤكد أن هذه الحملة الاحتلالية المسعورة ضد مقاومي الاستيطان والاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني ضد الاحتلال ومشاريعه التوسعية والاستيطانية.
ان دائرة شؤون المغتربين تدعو إلى أوسع حملة تضامن شعبية من أجل اطلاق سراح قادة ونشطاء الحملة واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وفي مقدمتهم المناضلين جمال جمعة وعبدالله ابورحمة وعثمان.
وتهيب الدائرة بالجاليات الفلسطينية في بلدان الهجرة والاغتراب بالتعاون والتنسيق مع الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات المحامين ومنظمات حقوق الانسان في بلدان اقامتهم الى تنظيم الفعاليات التضامنية من أجل اطلاق سراح قادة ونشطاء الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بكل اشكال التعريف بممارسات سلطات وقوات الاحتلال ، بالمسيرات حيث ذلك ممكنا والاعتصامات والرسائل الموجهة الى السياسيين وقادة الاحزاب والكتل البرلمانية والنشر في وسائل الاعلام ودعوة الاصدقاء من هذه الاحزاب والمنظمات والجمعيات والاتحادات الى ارسال سيل من رسائل الاحتجاج الى سفارات » اسرائيل » في هذه البلدان ، والمضي قدما في تفعيل دور الجاليات الفلسطينية في مناهضة سياسية التوسع والاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في أرضنا المحتلة.
ان حملة تضامن من هذا النوع من شأنها أن تعزز مسيرة الكفاح الوطني في الوطن وفي بلدان الهجرة والشتات، من أجل حرية الوطن والشعب الفلسطيني، ومن أجل انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة، وخاصة حقه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي الختام نغتنم مناسبات حلول رأس السنة الهجرية الجديدة وأعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية الجديدة والذكرى الثانية والاربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذكرى الخامسة والاربعين للثورة الفلسطينية المعاصرة وانطلاق حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) لنرسل لكم التحيات والتهاني بهذه المناسبات ونعرب عن الامل ان تعود علينا جميعا وقد تحققت امال وطموحات وأهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وبناء دولتنا الوطنية المستقلة وفي القلب منها مدينة القدس ، العاصمة الأبدية لشعبنا الفلسطيني .
اخوكم
تيسير خالد
رئيس دائرة شؤون المغتربين
منظمة التحرير الفلسطينية
نابلس- رام الله
20/12/2009
Aucun commentaire