حجام إيران الرافضية يتعلمون الحجامة في رؤوس أيتام العراق
يقول المثل المغربي الدارج : » تعلموا يا حجامة في رؤوس اليتامى » وهو مثل يضرب عندما تخلو الساحة للطامعين بعد رحيل حامي الحمى . لقد كان حمى العراق بمثابة عرين أسد لا تجرؤ الضباع عليه ، وبمثابة وكر نسر كاسر لا تحلم البغات بمجرد الاقتراب منه ، فصار اليوم أبناء العراق أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام. لقد كان بترول العراق مؤمما فصار اليوم مباحا للشركات الصهيونية. وبالأمس تحرك الجيش الصفوي الرافضي الذي مهد للاحتلال الأطلسي للعراق بواسطة طابور الخيانة الخامس الرافضي الذي جاء على ظهر دبابات العدو المحتل ليتسلم جائزة أخرى بعد جائزة رأس البطل الشهيد صدام حسين المجيد ، وهي جائزة البترول. لقد دخل الجيش الصفوي الرافضي أرض العراق على مرأى ومسمع العالم ،ورفع علمه فوق حقل من حقول بترول العراق ، واستغفل رافضة العراق العالم ببلاغ مفاده مطالبتهم القوات الإيرانية الغازية بالانسحاب مع التأكيد على عدم الرد العسكري على الغزو. واستغفل المحتل الأمريكي العالم أيضا ببلاغ مفاده أن الولايات المتحدة تراقب الوضع بعد الغزو. إنها فصول المسرحية الهزلية المحبوكة بين المحتل الأطلسي والخيانة الرافضية.
لقد كان العراق عبارة عن قاعدة خلفية وبعد استراتيجي لزعزعة أمن واستقرار الكيان الصهيوني ، فكان لا بد من تدمير هذه القاعدة عن طريق دولة الرافضة التي حركت عصاباتها الخائنة من أجل تسهيل غزو العراق، بعد إضعافه لسنوات طويلة من الحصار الخانق ، والأشقاء يتفرجون ، والرافضة الأعداء يتربصون ، فكان للعدو ما أراد ، فحصل على نفط العراق بعدما سقى أرضه بدماء الشرفاء والأحرار بمساعدة كل أطياف الخيانة والقوادة من رافضة وصحوات. وها هو المحتل يغض الطرف عن حقول بترول العراق لمكافأة الدولة الصفوية على دور الخيانة والقوادة. لقد تجرأ المسؤول العسكري الرافضي الغازي لأرض العراق على ادعاء السيادة على حقل البترول العراقي الذي كانت البعوضة الرافضية الإيرانية لا تجرؤ على الطنين فوقه بله يجرؤ عليه نسل المتع. لقد كانت القوات العراقية الباسلة بقيادة القائد الشهيد تقض مضاجع الصفويين ، وقد لقنتهم دروسا لا تنسى أبد الآبدين ، وهاهم اليوم يستأسدون ويستنسرون ، وقد وفر لهم المحتل الظرف المناسب من خلال تدمير العراق العظيم ، وجعل مصيره بيد عصابات الخونة الرافضة ، ومن على شاكلتهم.
وإلى الذين كانوا يسبحون بحمد المجوس نقول هذه بداية ما أخبرناكم به من قبل عن نوايا إيران الخبيثة ، والبقية ستأتي فتربصوا إنا معكم متربصون. فالعراق سيتحرر لا محالة ، والرافضة سيعودون إلى جحورهم كعادتهم وإلى تقيتهم الجبانة لأن العربية الحرة الماجدة التي ولدت صدام حسين المجيد لم تعقم ، وستلد ماجدات العراق أمثاله ليدكوا المجوس من جديد ، وليستأصلوا عقيدة الخيانة الرافضية من جذورها في أرض تأبى الاحتلال والخيانة .
Aucun commentaire