بدعوة من
المؤتمر الإسلامي الأوربي و بالتعاون مع
رابطة الأئمة ببلجيكا انعقد لقاء تشاوري
ببروكسل يوم الأحد 13 ديسمبر 2009  بحضور عدد من الفعاليات
و المؤسسات الإسلامية بأوربا لمناقشة تداعيات
أزمة منع المآذن بسويسرا .

و  بعد
عرض الوضع من قبل الوفد السويسري و الإطلاع
على الأحداث و تداعياتها أتيحت الفرصة
للمناقشة و مداخلات المشاركين لإبداء آرائهم
و ملاحظاتهم و اقتراحاتهم ، و الذين أبدوا
أسفهم على ما حققته الشعوب الأوربية من
ضمان حقوق الإنسان و توفير الحريات العامة
و القضاء على التمييز العنصري و إرساء قواعد
المجتمع على التعدد الثقافي و الديني و
العرقي بتضحيات باهظة .

و قد توصل
المجتمعون إلى ما يلي:

أولا : استهجان
إخضاع حق من حقوق الإنسان المنصوص عليه
دوليا و أوربيا  و التي ترعاه الدولة
السويسرية .

ثانيا :
استغراب انسياق شريحة من المجتمع السويسري
وراء التيار العنصري المتطرف .

ثالثا :
إبداء التخوف من تداعيات و اثأر هذا التوجه
اللامسؤل على الأمن الاجتماعي في المجتمعات
الأوربية .

رابعا :
التخوف من امتداد هذه الإجرآت المتطرفة
و تعميمها [ منع بناء المساجد و المآذن ،
منع الحجاب و معادات مظاهر التدين ] على
باقي البلدان الأوربية .

خامسا :
دعوة  الحكماء و العقلاء المسؤلين في
المؤسسات الرسمية و الشعبية في أوربا لمحاربة
ظاهرة التطرف و التمييز العنصري، و المحافظة
على مكتسبات الشعوب في مجال  الحقوق
و الحريات العامة .

سادسا :
حث المؤسسات و الشخصيات الإسلامية على
مد  جسور الحوار لترسيخ الثقة و الاستقرار
و التعايش في المجتمع .

سابعا :
التنويه بالمواقف الايجابية  للهيئات
الدينية بمختلف أنواعها و السلطات السياسية
.

ثامنا :
تشكيل لجنة للنظر في تداعيات الاستفتاء
السويسري و متابعته بالطرق القانونية .