برافو نايل سات

في وقت شغل أطفالنا مشكل غياب قناتهم المفضلة طيور الجنة على القمر الاصطناعي نايل سات و التي تعد قناة متميزة تحاول جاهدة أن تجمع بين عنصري الفائدة و المرح وفق منظومة إسلامية و تقريب لكل ما هو إسلامي على مستوى العقيدة و السلوك و فهم مبسط لواقع الأمة – و إن كان المشكل على مستوى هذه القناة قد عرف حلا في الأسابيع القليلة الماضية- و تزامنا مع شبه الحجب الذي طال هذه القناة كان المشكل مع قنوات أخرى لا تقل أهمية مع اختلاف في الفئات المقصودة حيث غابت عن القمر قناة الأقصى و القدس و الرأي السورية و الجزيرة الوثائقية… فأثارت التشكيلة ظن الناس خاصة إذا نظرنا للظرف الزمني حيث كان ما كان بُعيد العدوان الغاشم على غزة الباسلة و ما حققته هذه الأخيرة بقيادة المقاومة الإسلامية من نصر و لله الحمد هذا إذا استحضرنا موقف مصر الموغل في الفحش إزاء المقاومة و العدوان ، قلت كل ذلك كان سيُغفر و يفهم في إطاره التقني حسنا للظن و التماسا للعذر ، لكن الذي لا يفهم أبدا في قاموس النايل هو فتح ذراعها لصدور البغاء و تعاقدها مع قنوات أجنبية إباحية 100 ب 100 مع احتمال المزيد و كأن الشركة تجس نبض قلوب هل لا زال فيها نخوة و هل لا زال فينا رجال . إذن : المعادلة أصبحت كالتالي : طرد المقاومة و استضافة المومسات .
لهذا وجب منا التحية للقمر الذي أصبح يحجب النور ليبث الظلام فنقول :
برافو نايل سات