تيسير خالد : ربط اعادة اعمار قطاع غزه بشروط سياسيه هديه مجانيه للعدوان الإسرائيلي
تيسير خالد :
ربط اعادة اعمار قطاع غزه بشروط سياسيه هديه مجانيه للعدوان الإسرائيلي
دعا تيسير خالد , عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية , عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول والمنظمات والهيئات الإقليميه والدوليه المشاركه في مؤتمر شرم الشيخ لإعادة اعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع الى عدم ربط اعادة الإعمار بشروط سياسيه على الجانب الفلسطيني , وطالب المؤتمر باعتماد آليات محدده وواضحه لإعادة الإعمار , تمكن من الشروع دون تأخير في مد يد العون لأبناء الشعب الفلسطيني لإعادة بناء المؤسسات الرسميه والأهليه وإعادة تأهيل البنيه التحتيه ومنازل وممتلكات المواطنين , التي تعرضت للدمار الواسع بسبب هذا العدوان .
وأضاف أن إعتماد الأليات الفلسطينيه القائمه من خلال (بيجاسي) مع دول الإتحاد الأوروبي وفق مؤتمر باريس للمانحين في نهاية العام 2007 وصندوق الإئتمان الفلسطيني ووفق الأليات المشتركه لبرنامج البنك الدولي وصناديق الإستثمار العربيه والإسلاميه ووكالات الأمم المتحده وفي المقدمه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين يمكنها أن توفر الإطار المناسب للشروع بإعادة الإعمار وتوظيف مساعدات الدول المانحه في أجواء من الشفافيه والنزاهه بعيدا عن محاولات التسييس وفرض الشروط السياسيه من أية جهة كانت .
وأكد تيسير خالد على مسؤولية الدول والمنظمات والهيئات الإقليميه والدوليه المشاركه في مؤتمر اعادة اعمار قطاع غزه في شرم الشيخ في توفير الضمانات الضروريه للشعب الفلسطيني بفتح المعابر وبأن اسرائيل لن تعود من جديد الى ممارسة العدوان وتدمير مؤسسات السلطه الوطنيه والمؤسسات الأهليه والبنى التحتيه ومنازل وممتلكات المواطنين ومشاريعهم الإقتصاديه الزراعيه والصناعيه والتعليمية والصحية وفي فروع الخدمات الاخرى , كما فعلت في عدوان ما اسمته بالسور الواقي عام 2002 /2003 في الضفه الغربيه وما اسمته الرصاص المصبوب عام 2008/2009 , فذلك أجدى من محاولات ربط اعادة اعمار القطاع بشروط سياسيه على الجانب الفلسطيني تشكل بحد ذاتها هديه مجانيه للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني .
نابلس 2/3/2009 الإعلام المركزي
Loading...
1 Comment
Comme toujours les occidentaux nous endorment par des promesses et des belles paroles. Quoiqu’ils fassent les israeliens sont protégés. Ils peuvent même tuer les enfants, détruire les maisons et les écoles, déraciner les oliviers… Les occidentaux les mettent au dessus de toute loi, divine ou humaine. Il n’y a que le Hamas qui a compris l’astuce. Le reste des arabes suivra sans aucun doute. Les modérés comme nous finiront par se rendre à l’évidence. Il n’y a rien à attendre des occidentaux que des mensonges et des conditions avilissantes.