ساركوزي يزعج الإنفصاليين
ساركوزي يزعج الإنفصاليين
» هل تعتقدون أن العالم وما يواجهه من أزمات في حاجة للإنفصال والإنقسام والكراهية » كلمات وجهها الرئيس ساركوزي وهو يوشح السيد : »جزن شاريست » من » كيبيك الكندية » القلادة الشرفية بباريس. وأضاف ساركوزي » القيم العالمية التي يتقاسمها كا من « الكيبيك » وفرنسا ترفض الإنفصال .. » كانت جمل مختصرة وضعت قطيعة مع تصريحات « شارل دوكول » سنة 1967 من أعلى شرفة « منتريال » الكندية » فلتعش الكبيك حرة ».
جاء موقف ساركوزي غير المتوقع من رئيس دولة خلال حقب بعيدة، ضربة موجعة للحزب الإنفصالي الكيبيكي والذي راسل زعيمه الغاضب « جيل دوسيبي » قصر الإليزي احتجاجا على تصريحات ساركوزي.
تجدر الإشارة أنه كانت لساركوزي بعض التلميحات المبطنة في الكثير من المناسبات خاصة حين زيارته لمقبرة الكنديين بنورماندي خلال شهر ماي المنصرم » نحب الكيبيك ،لكننا نحب كندا..وهؤلاء الذين لاقوا حذفهم هنا لم نسألهم من أية جهة أتووا. كنا نعرف من أي بلد جاؤوا، حتى أننا لم نسألهم أية لغة تحدثوا بها، فجاؤوا وهلكوا من أجلنا..!! ».
كان ينظر الإنفصاليوون الكيبيكيون نظرة فرنسا الأم لحقب عديدة و إن قلب الحسابات جعل الموازين والتصورات تنقلب رأسا على عقب. إن ساكوزي قطع الحبل باسم فرنسا الأم.
وأنا أتابع ضجة تصريحات الرئيس الفرنسي القوية غير المتوقعة، استحضرت قضية وحدتنا الترابية وإن ما فعله ساركوزي يجب عليه نسخه على انفصاليينا والذين نسميهم هنا » بالجزاريو « وليس كما كان يعرف « بالبولزاريو ». كما أنه حين استقراء الأحداث الأخيرة فإن العالم لم يلم أو يجرم تركيا وهي تتوغل داخل التراب العراقي لضرب الأكراد. فنحن بطبيعتنا لا نود اللجوء لهذا الأسلوب. بل ندعو القادة المؤثرين لحث « الجزاريو » الإنكاباب على همومها الداخلية.
عبدالاقدر فلالي- كندا
filala71@yahoo.ca
3 Comments
C’est vrai ses derniers jours les algériens arrêtent pas de suivre le Maroc et surtout ils publient des vidéos pour ridiculiser le visage du Maroc face a des autres nations ils oublient totalement leur problème et l’injustice de leur gouvernement contre eux même c’est vrément insupportable et je sais pas pourquoi
khalawéha lawline Jméle Yéchofe ghi hédabéte sahébo mayéchofe hédabto lahe yérhamhome 3la had el kalma
et combien on les a aidés
نقول للمرتزقة الانفصاليين نحن في ارضنا بين اهلينا وليشرب حكام الجزائر وجلادو تندوف البحر والله لن نتنازل عن حبة من رمال صحرائنا……..
nous disons à haute voix vive le maroc et le sahara est une terre à 100 pour cent marocaine sous la direction du roi fondateur sa majesté la roi Mohammed VI et ses sales mercenaires n’ont rien à faire sur notre propre terre vive le maroc ALAH ALWATAN ALMALIK