ويستمر مسلسل تدنيس القرآن بالغناء
استغلالا لضعف الردود الإسلامية التي تصدر بشكل محتشم إبّان المسّ بالتدنيس بالمقدّسات الربّانية، يتمّ هذه الأيام عبر اليوتوب ترويج أغنية تدنّس القرءان الكريم بالغناء، حيث يقوم أحد المغنين باستخدام بداية سورة الفاتحة أكثر من مرّة بالأغنية المُسمّاة ARAB MONEY لمغني الهيبهوب Busta Rhymes، والمسجلة في هذه النسخة بكل من رون بروز، ودايدي، وسويت بيتز، وتي بين، وأكون، وليل واين.
ويعرض مقطع اليوتوب الموضوع منذ 27 نونبر 2008 الأغنية العابثة بكلام الله على إيقاع راقص غربي بشكل كامل جذب مشاهدة ما يفوق خمسمائة وثمانية وخمسين ألف وسبعمائة وأربعة وأربعين فردا، إلى غاية رقن هذه السطور، بتقييم من طرف ألف ومئة وستة وتسعين زائرا يمنحون الأغنية العابثة ما يعادل الأربعة والنصف من الخمسة.
ويعتبر Busta Rhymes اسما فنيا لتريفور تاهييمين سميث، الأمريكي الجنسية، المزداد بتاريخ 20 ماي 1972 ببروكلين ـ نيويورك، بدأ مسيرته منذ سنة 1990 بشكل جعله يجمع حاليا بين الغناء والإنتاج والتلحين والتمثيل، بمجموع ثمان ألبومات غنائية، ويروج بشكل غير مدقّق كونه مسلما.
وتأتي هذه الفضيحة الجديدة التي تستوجب الردّ من طرف الذّائدين عن المقدّسات والساهرين على مراعاة الحقوق واحترامها أسابيع فقط بعد فضيحة المغني الإسباني الجنسية والمغربي الأصل مرزوق منغي الذي أقدم على نفس التدنيس لكلام الإله عبر جعل آيات بينات من سورة القلم كخلفية صوتية لمقدمة إحدى أغاني ألبومه « دِي لاَ نادَا » المُصدر من مدينة مليلية، وهو أمر لم يتلقى إدّانة ووقوفا بالحجم الذي كان يستدعيه هول الحدث.
1 Comment
إنه في الحقيقة استهتار بالمقدسات ما دونه اسهتار ، فقد أصبح استغلال المقدسات هدفا لكل اولئك المرضى النفسانيين الذين يشتغلون باسم الفن لإضفاء الشرعية على أعمالهم الدنيئة التي لا تضيف نفعا للبشرية غير دفعها إلى التردي في الرذيلة…وبذلك لا تسطع نجوميتهم إالا عند عند أمثالهم من الشواذ في الفكر وكذا المختلين…أتمنى ألا يبخل القائمون على الشان الديني في متابعة أمثال هؤلاء وأوالئك الذين لا يملكون شيئا من الوازع الأخلاقي والديني يجعلهم يترفعون عن نشر الأذى جهرا تح يافطة « حرية التعبير » » ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه »
صدق الله العظيم.