Home»International»مشكل أمة أم مشكل أمية: مقامة العزة على طلل غزة

مشكل أمة أم مشكل أمية: مقامة العزة على طلل غزة

0
Shares
PinterestGoogle+

تنحدر الأمة العربية دوما إلى ما وراء البساط، تخذل بعضها بعضا، تناوش العدو وتدخل في صراعات لا تخلي سبيله إلا وهوي محطمة الأكتاف والأعناق والهامات. مشكل الخوف مطروح دوما، وارتبط حديثا بأمة القوة والجبروت والسلطة الدفينة في بحر التاريخ، ولم يعد لمجرى التاريخ سلطة، بل أصبحت الجغرافيا المتحكمة في التخطيط والتحنيط. حنطت الأمة العربية، وصارت تبكي حظها من الوجود، وسارت دوما نحو التفكير في أقصى ما عندها من حدود. كل هم الشعوب بيع في المزاد، وبقي همهم الوحيد، هم التنفيس عن الكرب بالوعد والوعيد. هلم يا ابن العرب، نحن نلتمس، نحن نندد، هلم يا ابن العرب، نستنكر نشدد. نشدد الخناق عن بنينا وننشد دمع الحزن على ما بنينا. نبكي دمع الكبد على ما هدمنا ونحن نتمتم فقرات الدم المستديمة، من … إلى… إلى… إلى غزة المكلومة، بلاد العزة المظلومة، ضفة الغبن والظلم والدمار والأنفس المحرومة، مربد الخط الأحمر، ومنهل الذراع الأبتر، محراب القهر، ومربط الدمار.
أمة بكت ماضيها وحاضرها وستندب مستقبلها، ما دام الثور الأسود اغتيل، وتبعه الأبيض، فالأحمر، وكل الأوان انتهى دورها، فلم يبق غير الأذيال وأشباه الرجال، ومنتهى الابتذال ومقصد الأهوال.
أمة ندبت حظها أنها بقيت في موقف الانطلاق، سار من كان بلا مبدإ ولا أخلاق، وهزم الحقوق، وقال للكل نحن لا نطاق، نحن شعب مختار نخدم الصمت والسوط والصيت والشقاق، حلما يتحقق، بين دجلة والنيل الأزرق، ومأواكم الاحتراق.
أمة تنتظر رحمة الخالق، فهو الأمل الباقي، والمرتجى، والمأمل اللاحق.
حكاية أمة هوت، فهوت وهوت، (هوت بفتح الهاء والواء، أي عشقت حالها، وهوت، بالفتح كذلك فسقطت، وهوت، بفتح الهاي وتشديد وفتح الواو أي جعلت الهوة عميقة بينها وبين حاضرها)، فاستهوت الشياطين، وآهت على حالها حتى خذلت وتهاوت.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. ع دخيسي
    10/01/2009 at 12:48

    لا زلت لم أفهم شيئا من أفراد هذه الأمة، كان الزعيم البطل الشهيد صدام حسين يمطر ويرجم أبناء القردة والخنازير بصواريخ من نوع متطور وذات صنع عراقي لأجل الكرامة العربية وكان يخاطب الأمة من أجل صحوتها لأنه هو الوحيد الذي استوعب المعادلة حيث ما أخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة وكانت في مقدرته ومشروعه في الأفق القريب هو تحرير فلسطين من النهر الى البحر لكن الخونة اغتالوه وترك الصهاينة يفعلون ما يشاؤون بالأمة ولا أحد يحرك ساكنا ولفقت له كل الإتهامات ضد الإ نسانية ولكننا الآن نعاين أبشع الجرائم ترتكب في حق أشرف البشرية ولا يحاكمون ولا يتابعون بل نهرول من أجل التطبيع معهم لست أدري لم أفهم أبدا هذه التناقضات ولتصحو الأمة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *