عشرات القتلى في ميليشيات عسكر الجزائر والبوليساريو المحاصرة في سوريا من « طرف ثوار » سوريا
عبدالقادر كتـــرة
سرب الإعلام الفرنسي وتحاولي الإعلام الدولي خبر سقوط كتيبة إرهابية عسكرية جزائرية من 500 مسلح جزائري وبوليساري، كانت تحارب إلى جانب جيش “بشار الأسد”، في إطار اتفاق سري مع إيران، ضد “الجيش الحر” و « ثوار سوريا ».
وسقط من ميليشيات مرتزقة البوليساريو ومسلحي العسكر الجزائري الارهابية عشرات القتلى على يد « الجيش الحر » و »ثوار سوريا » فيما تمت محاصرة باقي المسلحين الجزائريين والبوليساريين الذين يجهل مصيرهم إلى حد الساعة.
ومباشرة بعد انكشاف فضيحة النظام العسكري الجزائري المارق والإرهابي،
سارع وزير الخارجية الجزائري “احمد عطاف” للاتصال هاتفيا بنظيره السوري “بسام الصباغ”، لاتخاذ الترتيبات اللازمة من أجل نقل أو دفن جثامين الجنود الجزائريين في سرية تامة دون كشف هوياتهم.
هذه الفضيحة الإرهابية للنظام العسكري الجزائري المارق تزامنت مع إعادة الترويج إعلاميا لتقرير دولي، يصنف الجزائر ضمن خانة الدول الممولة للإرهاب بسبب حادثة مقتل السائحة السويسرية، و كذلك بسبب تورط النظام الجزائري في عمليات عسكرية بإرسال مرتزقة إلى مناطق التوتر عبر العالم.
وبعد تداول الإعلام الدولي لفضيحة مكالمة التنسيق الجزائري السوري السرية، سارع الإعلام الجزائري إلى نشر خبر مكالمة هاتفية بين وزيري الخارجية الجزائرية والخارجية السورية تشير إلى أن « وزير الشؤن الخارجية، أحمد عطاف، أكد لنظيره السوري، بسام صباغ، تضامن الجزائر المطلق مع سوريا، وهذا خلال اتصال هاتفي جمعهما ظهيرة اليوم الثلاثاء، 3 ديسمبر ».
ووفقا لما أفادت به وزارة الشؤن الخارجية الجزائرية في بيان “سمح الاتصال للسيد وزير الدولة بالإطلاع على التطورات الأخيرة للأوضاع بشمال سوريا، وتأكيد موقف الجزائر الثابت وتضامنها المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، دولةً وشعباً، في مواجهة التهديدات الإرهابية التي تتربص بسيادتها ووحدتها وحرمة أراضيها، وكذا أمنها واستقرارها.”
وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، من جانبه، يضيف البيان، أعرب “عن بالغ شكره وتقديره للجزائر نظير تضامنها ودعمها للطلب الذي تقدمت به السلطات السورية لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأممي ».
كما أشا ت وزارة خارجية الجزائر إلى تشكيل خلية أزمة للتكفل بأعضاء الجالية في سوريا (وهذه الجالية تعني كتيبة المسلحين من عسكر الجزائر وم تزقة الىوليساريو المحاصرين من طرف ثوار سوريا والجيش الحر السوري).
لكن التسريبات الدولية أحرجت النظام الجزائري، و قالت أن “عطاف” ناقش مع “الصباغ” قضية سقوط ضحايا جزائريين في معركة حلب، و طلب الاطلاع على عدد القتلى النهائي و إن كان من بينهم مواطنون جزائريون مهاجرون في سوريا، و طلب وزير الخارجية السوري من نظيره الجزائري مده بالدعم إن أمكن، و نقل تحيات الرئيس “بشار الأسد” إلى أخيه ” عبد المجيد تبون”.
من جهة أخرى واستنادا إلى ما خلص إليه تحليل الإعلام الغربي قال: « إن النظام الجزائري شعر بالخيبة والغدر، بعد أن تفاجأ بأن كل من “حزب الله” وطهران قاما بتوقيع اتفاق سلام لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، الشيء الذي جعل مقاتلي “حزب الله” وجنود “الحرس الثوري” الإيراني ينسحبون من جبهات القتال السورية ويسحبون معداتهم العسكرية، مما أثر على موازين القوى، خصوصا و أن الضربات الجوية الإسرائيلية للمواقع العسكرية السورية أضعفت كثيرا الجيش السوري، الذي يعاني في جبهات القتال، وسببت تقهقرا كبيرا وتراجعا في مناطق نفوذه، مما جعل الثوار السوريين يسيطرون على مناطق شاسعة ويزحفون لمحاصرة مدينة حلب، حيث وقعت الكارثة لكتيبة ميليشيات البوليساريو والجيش الجزائري »
Aucun commentaire