20 دولة لم يَزُرْها فيروس كورونا المستجد « كوفيد 19 » إلى حدّ الآن
عبدالقادر كتــرة
حسب تقارير إعلامية، بينها ما نشرته مجلة « نيوزويك » الأمريكية، لم يتمكن الفيروس كورونا المستجد حتى أول أمس الإثنين، من غزو أربع دول آسيوية، وست إفريقية، إضافة إلى عشر دول في قارة أوقيانوسيا، وهي تتمركز في جزر المحيط الهادئ الاستوائية.
من حظّ بعض الدول في العالم أنها لم تعرف بعد وباء فيروس « كوفيد 19 » كورونا، إما دول مغلقة على نفسها أو تعاني من فقر ورعاية صحية متدنية، أو أنها دول لم يسمع بها أحد ولم يزرها زائر، أو لا ترتبط بدول العالم المصابة بأي رحلات سياحية ولا يتنقل مواطنوها إليها.
وتضم قائمة ، التي لا تعرف « رسميا » وباء فيروس كورونا المستجد 20 دولة، من بينها الدول الآسيوية « اليمن، وكوريا الشمالية، وطاجكستان، وتركمانستان »، أما الدول الإفريقية فهي « بوروندي، ومالاوي، وسيراليون، ومملكة ليسوتو، وجزر القمر، وساو تومي وبرينسيب ».
فيما ضمت قائمة دول أوقيانوسيا كلا من « جزر سولومون، وجمهورية ناوورو، وجمهورية فانواتو، ودولة ساموا، وجمهورية كيريباتي، وولايات ميكرونوزيا المتحدة، ومملكة تونغا، وجمهورية جزر مارشال، وجمهورية بالاو، ودولة توفالو ».
من جهتها، أرجعت « نيوزويك » عدم وصول الفيروس إلى كوريا الشمالية، رغم وقوعها على حدود الصين وكوريا الجنوبية اللتين عاث بهما كورونا، إلى كونها من أوائل الدول في العالم التي بدأت في إغلاق حدودها ووضع تدابير أخرى مكثفة لمكافحة الأوبئة لمنع انتشار الفيروس المستجد.
وعلى الرغم من عدم تسجيل الدول المذكورة أعلاه أي إصابات بفيروس كورونا، حتى مساء الإثنين، إلا أنها انخرطت في الأزمة وفرضت إغلاقا عاما لمنع وصول الفيروس إليها
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الألماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس وأصاب أكثر من 777 ألف شخص، وتسبب في وفاة ما يزيد عن 38 ألفا آخرين، ولم يفرق بين الدول الغنية والفقيرة ولا بين البلدان الصناعية الكبرى وتلك التي تعتبر نامية.
1 Comment
ستبقى هذه ’’ الدول ’’ محصنة من دخول هذا الفيروس القاتل ما لم تكن هناك اسباب تواجده كحمله ونشره من أي وافد لا قدر الله . نعم اسباب ابعاده موجود بالمقال . نسال الله ان يخرجنا من هذه المحنة التي اصابت البشرية على الكرة الارضية . اتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين . و علينا الالتزام جميعا بالحجر الصحي وتتبع المعلومة المتعلق به من المصادر الموثوقة ، وزارة الداخلية ، وزارة الصحة و الاعلام الرسمي ، وليس بعض وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر السودوية بين الناس . الوقاية افضل من العلاج . ورحم الله تعالى من مات بهذا الوباء . واسأل الله جل وعلا ان يتجاوز عنهم وعنا وان يخفف ما نزل، ااااامين انا لله وانا اليه راجعون . اللهم يا حافيظ نسالك الحفظ فيما جرت به المقادير . وصل اللهم على محمد وال محمد في العالمين انك حميد مجيد .
– عكاشــــــــــــــ أبو حفصة ـــــــــــــــــة .