Home»International»الجزائر:  » لكلاشينكوف »صوب كل من يعرقل سير الانتخابات !!

الجزائر:  » لكلاشينكوف »صوب كل من يعرقل سير الانتخابات !!

0
Shares
PinterestGoogle+

مروان زنيبر
انطلقت كما هو معلوم يوم الأحد الاخير في الجزائر رسميا حملة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 دجنبر المقبل، رغم استمرار الحراك الشعبي الذي يرفض تنظيمها في الظروف الحالية، هدا ووقّع اول أمس المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية، ويضم الميثاق مجموعة من الالتزامات، من بينها الامتناع عن استعمال اللغات الأجنبية، أو نشر ما يحث على الكراهية والتمييز والعنف، أو ما يرمي لزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، ويحظر الميثاق أيضا استغلال أماكن العبادة والإدارات العمومية والمؤسسات التربوية والتعليمية في الحملة…و يشهد الشارع الجزائري انقساما حادا بين مؤيدين للانتخابات الرئاسية، باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة باختيار رئيس ينفذ مطالب الإصلاح، ومعارضين يطالبون بتأجيلها بدعوى أن الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ، وأنها طريقة فقط لتجديد نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

و في خضم هده الحملة انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر شريط فيديو يظهر فيه شخص مجهول حاملا السلاح، يهدد من يعرقل سير الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في دجنبر المقبل،
واتهم المتحدث في شريط الفيديو الرافضين للانتخابات الرئاسية بالتواطؤ مع فرنسا ، قبل أن يشهر رشاشا  » كلاشينكوف  » كان بحوزته، وقال « إذا لم يفهموا -يقصد المقاطعين للانتخابات- رسالتي الشفوية فلن ينفع معهم سوى السلاح »، مضيفا « الفوط يدار يدار » (بمعنى ان الانتخابات ستتم ، و لو بالقوة) ، ودكر هدا المشهد المثير للجدل، سيناريو – الثوار – في دولة ليبيا قبل اندلاع الثورة…
وقال مدونون إن الشخص الظاهر في الفيديو هو من ولاية الأغواط ويعمل بمؤسسة سوناطراك، لكن لم يتم تحديد هويته بشكل رسمي إلى حد الساعة، مقابل ذلك أثار الفيديو جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علما ان الصراع الدائر حول الانتخابات الرئاسية بالجزائر لم يعد محصورا بين السلطة والمترشحين من جهة، وبين المعارضين لإجرائها من جهة أخرى، بل تطور الأمر إلى مواجهات بالشارع تحدث بشكل يومي بين المدافعين عن الانتخابات والرافضين لها، و نشر مدونون آخرون فيديو آخر يظهر مجموعة من الشباب وهو يتهجمون على امرأة كانت تحمل صورة المترشح للرئاسيات القادمة عبد القادر بن قرينة، وهو المشهد الذي أثار أيضا حفيظة العديد من النشطاء، هدا و شارك عشرات آلاف المواطنين في الجزائر في احتجاجات جديدة يوم الجمعة الاخيرة ، رافضين رفضا قاطعا اجراء الانتخابات ، مطالبين بابتعاد الجيش عن السياسة.

يشار إلى أنه قبل أيام حذر الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح من أن حرية التظاهر يجب أن تكون باحترام إرادة الراغبين في المشاركة بالانتخابات، وأن الدولة ستتصدى لمن يعرقلها…

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *