مجرد رأي :حتى موش ما هرب من دار العرس
مجرد رأي :حتى موش ما هرب من دار العرس
إن النتائج التي نحصل عليها في مشاركتنا للألعاب الأولمبية ببيكين ليست بالغريبة فيكفي أن تقوم وزارة التربية الوطنية إذا سمحت بذلك بجرد لطالبي الشواهد الطبية للإعفاء من الرياضة وتتفضل المصالح المختصة من زيارة المؤسسات التعليمية ومعاينة التجهيزات الرياضية لان البطل ينشئ في بيئة مدرسية سليمة مكتشفة للمواهب وتسعى على تنميتها ولا ينزل من السماء أو جمعه في تربصات آخر لحظة تسرف فيها أموال إن البلد الذي يحتار في ايجاد منتخب وطني ولا يضع برنامج متوسط وبعيد المدى فهو في حاجة إلى وقفة تأمل ومراجعة الذات والاجابة على أسئلة ماذا نريد ؟وكيف سنصل؟ وبكل واقعية فكيف نحصل على رياضيين أكفاء ولازال الولوج إلى مرافق رياضية عمومية يبقى ضرب من الخيال كالسباحة مثلا كم لنا من مسبح وما هو طول شواطئنا التي أصبحت عقمة وغير قادرة على الانجاب .
إنها وقفة ليست للتشفي وإنما لإيقاظ الضمائر والقول بأن بلدنا بلد معطاء وحتى موش ماهرب من دار العرس.
ذ.يحيى قرني
3 Comments
تحيةرياضية لزميلي الأستاد قرني
يخيل إلي أن المدرسة أصبحت و كما هو الشأن دائما الشماعة التي تعلق عليها ملابس الفشل الرياضي وللتوضيح فقط التربية البدنية مادة تدريسية تعنى بتلقين مبادىء الحركة للناشئة وقد تكون بعض مشاريع أبطال ولكنها لا يمكن أن تكون البطل و دلك بسبب إكراهات عديدة جاء بعضها في مقالك.و للأمانة ليس إلا أقول لك يا زميلي إن ما يروج له ضد المدرسة والتربية البدنية و أطرها ليس صحيحا فالحلقة المفقودة من سلسلة التكوين والتأطير تكمن – و بعكس ما يقال- في إبعاد أطر التربية البدنية من النوادي و الإدارات التقنية حيث كانوا يمثلون حلقة وصل بين المدرسة و النادي . أما ما أوحى به عنوان المقال فأقول لك نعم للقط أن يهرب من دار العرس إدا عرف أنه هناك قطط أقوى منه في البيت وأن هدا الأخير لا يسع إلا ثلاثة. بمعنى آخر رشيد رمزي لم يكن له مكان ضمن الثلاثة المسموح لهم بتمثيل المغرب في الألف و خمسمائة متر في الدورة الثامنة و العشرين ب أثينا إدن ومنطقيا كان حله الوحيد هو التجنيس مع بلد آخر ليتمكن من المشاركة أخي العزيز لم يغادر رشيد البلد و هو بطل وإلا لمادا لم يتجنس كينيا أو إثيوبيا إن كان فعلا هدا لوجد أمر مما يقال إدن مسألة أرزاق فقط . تحية رياضية
تحية للأخ الفاضل الأستاذ يحيى قرني
أرجو أن تطرح قضايا الرياضة المتقاطعة مع قطاع التعليم بشكل عميق
أنا أسمع دائما بغياب التجهيزات الكاملة والمعدات وأسمع بتعطيل ما يسمى ASS وهي نواة اكتشاف المواهب الرياضية ، وقد كانت من قبل وراء اكتشاف الأبطال العالميين.
فالحل واضح ولكن الإرادة غائبة والنوايا غامضة
دام قلمك الملتزم
السلام عليكم
أظن أن المجال مفتوح للنقاش؟.. سواء أمام من يهمه الأمر )أساتدة التربية البدنية و مفتشي المادة، إضافة إلى من يحترم الرأي الآخر(..
بدوري أقول إن الوقت الثالث الدي كان من حق التلاميد الممدرسين قد سلب منهم ، إد هو المتنفس الوحيد لديهم كي يصقلوا مواهبهم ،وإن صح التعبير يتألقون في تداريب حصص الجمعية الرياضية المدرسية ASS كيف؟
الجواب سهل هو أن معضم أوقات فراغ التلميد نجدها مبرمجة لحصص الدعم والدروس الخصوصية في بعض المواد الأساسية للشعب ، إن عزيمة الأستاد موجودة رغم الإكراهات التي تصادفه من نقص في التجهيزات وعدم إقبال التلاميد على ASS/
إن الحديث يطول ،فقط هدا بعض ما يمكن أن يقال في حلبة مضمارها شائك
تحــــــياتي إلى كل من يقرأ هدا.