المداومة خلال العطل المدرسية واشكالية تسليم الشواهد
تغلق المدارس العمومية في دول العالم كفرنسا،مثلا ،أبوابها خلال العطل المدرسية على العموم ،وعقب انتهاء كل سنة دراسية على الخصوص، و يمنع بها منعا كليا تسليم أي وثيقة تعليمية في إطار ثقافة الضبط ،و الدقة،
و الشفافية ،و تحديد المسؤوليات ،و حماية محرري ، و موقعي الوثائق، و حفظ مصداقية الوثيقة الرسمية ،و تجنيب المحاكم ذات الاختصاص من البث في ملفات، هي في غنى عن النظر فيها؛أما في المدارس العمومية الثانوية الإعدادية ،و الثانوية الثأهيلية بالمغرب؛ فلا زال الحراس العامون،و النظار،و المقتصدون ملزمين بالمداومة بالتناوب بينهم خلال العطل البينية ،و أثناء العطلة الصيفية المدرسية، كلها، لتحرير، و توقيع شهادة أو شهادتين مدرستين في حالة ما إذا تقدم طلب في الموضوع ؛ رغم حرص الوزارة الوصية على الانخراط في أوراش مجتمع الحداثة المفتوحة، و اختيارها التواصل مع بعض نظيراتها بدول المعمور للاستفادة من خبراتها في مجال تدبير الحقل المدرسي على الوجه الأحسن، و لتصحيح هذا الوضںفمتى يعفي من بيدهم القرار هؤلاء المسؤولين من الحضور بالمؤسسات التعليمية كل يوم عطلة لتحرير الشواهد المدرسية ، و توقيعها ، و تسليمها لطالبيها خلال ما اصطلح عليه بفترات المداومة ،دون أدنى تقدير للمحن، و المتاعب ،و المتابعات القضائية التي قد تحرك بسببها ،و الإحباط الذي يشعر به المداوم المضطر للانتقال إلى المؤسسة التي يعمل بها خلال فترات يحتاج فيها هو أيضا للراحة الشخصية لتجديد استعدادته لمباشرة تأدية مهامه اليومية الجسيمة التي تنظره ،و الأخذ بأسباب إنجاح رسالته التربوية،
و دون الأخذ بعين الاعتبار بأن من الحكمة بأن تسلم هذه الوثائق خلال زمن التمدرس الرسمي،فقءفي أطار ضوابط المسؤولية ، و الحكامة الجيدة،و الوضوح ،و الدقة،والتتبع الفعلي لأوضاع المتمدرسين، و المتمدرسات من طرف من أسندت إليهم هذه الأمانة العامة؟
11 Comments
أستاذي العزيز محمد اجليوط معذرة إن كنت لا أشاطرك الرأي حيث أن دول العالم و من بينها فرنسا مثلا كما ذكرت تحترم شعبها و طلابها بحيث تنظم المباريات و الإمتحانات لولوج سوق العمل و المعاهد في وقتها المحدد آخذة بعين الإعتبار تواريخ الإمتحانات بجميع مستوياتها،أما نحن فنحدد آخر أجل لمبارة ما قبل الإعلان عن النتائج الدراسية بأسبوع أو أسبوعين ،أما قولك بالنسبة للمداومة فأظن أنها لا ترتب عنها أي إشكالية إذا كانت هناك إرادة قوية بالنسبة للوزارة و ضمير مهني بالنسبة للموظف [ مدير،ناظر،مقتصد أو حارس عام] و( أي كان من مؤسسة تعليمية ) ولو إقتضى الحال إجراء القرعة للمداومة مع تحمله المسؤولية لجميع الوثائق التي يحررها و يوقعها و توقيت مدروس مثلا 05/07 أيام و 04 ساعات يوميا ( 09 إلى 11 و 15:30 إلى 17:30. و هكذا نكون قد أدينا و لو قليل من الرسالة التربوية.
جميل هدا الكلام أيها الاخ امحمد.قد أتفق معك في بعض ما قلته في حق الاداريين بالمؤسسات التعليمية وحقهم في نصيب من الراحة اسوة بالاطر التربوية لو كانت هده الاطر تؤدي واجبها على أحسن ما يرام. بالله عليك زر بعض المؤسسات خلال هده العطلة وستقف بنفسك عند الحقيقة المرة. يستحيل الحصول على الوثيقة المطلوبة في اليوم نفسه نظرا لعدم وجود هدا أو داك.ان وجدت الحارس العام فانك لن تجد المدير وان وجدت المدير فانك لن تجد الحارس العام ادن فأي مداومة تتحدث عنها. ان حال التعليم كحال الادرات الاخرى حاضرون غائبون. ان الادارة التربوية كباقي الادارات يجب أن تعمل خلال السنة كلها حتى لاتتعطل مصالح المواطن .يبقى فقط قضية تنظيم هده المداومة حتى لا يظلم أحد في حقة. ويقوم السادة المديرون والمقتصدون بعملية توزيع عادلة تراعى فيها ظروف الجميع واللجوء الى القرعة أو التراضي. المشكل القائم هو ارغام البعض على المداومة وهنا تقع الاخطاء وتكثر التغيبات. لنكن جميعا في المستوى ليتحمل كل منا مسؤوليته من أجل رقي وازدهار هدا البلد. رحم الله عبدا عمل عملا فاتقنه.
لنترك فرنسا لشأنها لم يكن هناك نقاش على المداومة لأنها كانت لاتتم على مستوى أغلب المؤسسات في شهر غشت النقاش الواجب طرحه هل هاته المداومة إضافة نوعية للعملية …أم من مكونات البرنامج الأستعجالي الموجود في رأس الوزيرلوحده المؤمن بعدم إشراك ممتلي الأسرة التعليمية
انت اغي غي تريح وتهرب من المسؤولية.والبعيد مثلا في أوروبا متى يحصل على الشهادة المدرسية؟ علما بأن الإدارات جميعها تشتغل فأنت أيضا لك عمل إداري يلزمك بالحضور.أليس هذا من اختصاصك؟ يكفي أنكم- معشر الإداريين_ عملكم المعروف هو برارد أتاي وفناجين القهوة.
ليس هذا هو المشكل يا أستاذ بل الأمر من هو أن الراغب في نيل شهادة مدرسية لن يجد أحدا في المؤسسة خلال فترة المداومة في شهر غشت حيث اتفق الإداريون على رفض الحضور بالمؤسسات التعليمية للمداومة بحجة أن الموظف له الحق في التمتع بشهر كامل ومسترسل كإجازة بعد نهاية السنة الدراسية وأطلب من السيد النائب الإقليمي لوزارة ت و أن ينور عقولنا في هذا المجال وشكرا.
المداومة في العطلة الصيفية ثقل على كاهل من يتحملها. بالله عليكم يقضي الحارس العام في المؤسسة 38 ساعة فما فوق أسبوعيا خصوصا في مؤسسة يفوق عدد نلامذتها 2000 فكيف يكون مردوده إذا ما أضيفت المداومة و هو يوقع محضر الخروج الأخير و يوقع مخضر الدخول الأول. لذا وجب وضع قوانين اسنعجالية حتى ينخرط الملحقون التربويون في المداومة و تتقلل عدد الأيام بالتسبة لكل واحد و يتقاسمون مسؤولية المداومة.
احييك اخي امحمد لتطرقك لموضوع االادارة التربوية ،ومن بين مشاكلها الشائكة مشكل المداومة.اعتقد ان الحراس العامين يقومون بواجبهم في غياب تام للامكانات المادية والبشرية وهم بذلك لاينتظرون جزاء البشر خاصة ذوي الحساسيات من لفظ ( ادارة) بقدرما يبتغون مرضاة الله وارضاء الضمير. ولك جزيل الشكر.
بسم الله الرحمان الرحيم.نشكر الاخ الدي اثار هده الاشكالية -اشكالية المداومة-في ظل غياب النص القانوني الاطار المتجدد الدي ينظم المداومة ويعفي جميع الاخوة من القيل ىوالقال وتتبع عورات زملائهم من غير دراية او معرفة دقيقة بجميع المهام المنوطة بالاطر الادارية.ولهدا ارجو منكم التريث وعدم التسرع في اصدار الاحكام الجاهزةمن كلا الطرفين فانتم جسد واحد ولحمة واحدة بغض النظر عن انتماءاتكم السياسية او النقابية.والالمشاحنات لا تفيدكم في شئ .والرابح الكبير في هده القضية هم الخصوم واعداء رجال التربية والتعليم
اين هو الصواب
–
هل هو التشريع الذي يحدد شهر كامل لكل موظف ام وجوب المداومة خلال العطلة المدرسية حسب مقرر الوزير 2011/2012
salamo 3alaykom warahmato lah ostad hal honaka madaris khososiya taftaho fi l3otal sayfiya
العيب والعار هو هذا الكلام المليء بالحقد وسوء الظن في الادارة. اعمل حارسة عامة واقسم بالله انني اعمل في المؤسسة وفي البيت وابقى احيانا في المؤسسة الى التاسعة ليلا واعمل في العطل والآحاد. فقط ارضاء لضميري ولله تعالى. كثيرون عمدوا الى البحث عن مناصب في الادارة التربوية ليرتاحوا واصطدموا بكثرة العمل والمهام. نحن ايضا لدينا اطفال وأسر وصحة يجب ان ننتبه قليلا للحفاظ على ما تبقى منها ان كان العمل الاداري ومعاناته والضغط النفسي الذي نعانيه جراءه قد ترك لنا بعضا منها. نحن ايضا لدينا الحق في بعض الراحة. اما الشهادات فيفترض في من يريدها ان يتقدم الى المؤسسة للحصول عليها قبل توقيع محضر الخروج يوم 28 يوليوز. كما يفترض في رجال التعليم اساتذة واداريين ان يساندوا بعضهم. وحتى اولياء الامور. لان الاداري اذا لم يحصل على راحته مثل باقي الخلق فلن يتمكن من القيام بمهامه مستقبلا والخاسر الاكبر هو التلميذ.