يعاني سكان حي القدس بمدينة وجدة وكل الأحياء المجاورة لجامعة محمد الأول من ضعف خدمة
أداء فواتير استهلاك الكهرباء بالمركز الوحيد المتمثل في محل المخادع الهاتفية "تليبوتيك" الكائن
بسوق القادسية وذلك نظرا للأعطاب المتكررة وشبه الدائمة ، وحين يستفسر المواطنون عن السبب
يقال لهم ان الخلل آت من شبكة اتصالات المغرب التي لا يتم الارتباط بواسطتها بالشبكة الداخلية
"الانترانت" الخاصة بالمكتب الوطني للكهرباء.فالى متى سيظل المواطن يتردد على المحل المعلوم
لعله يصادف الخط مفتوحا في مرة ما؟ ان المواطن المنخرط في خدمة المكتب الوطني للكهرباء
لا يعنيه أين يكمن الخلل،هل لدى مصالح اتصالات المغرب أم لدى المكتب الوطني للكهرباء،وكل ما
يهمه هو أن يؤدي واجبات استهلاكه في الوقت المحدد وبأسهل طريقة،وهو غير مستعد للأداء عن اخطاء
الآخرين،لاسيما وان أي تأخر عن الأداء في تاريخه
تترتب عنه ذعيرة لا تقبل النقاش.أليس من الواجب
الملح على المكتب الوطني للكهرباء ان يحترم شروط التعاقد بينه وبين منخرطيه؟،وعليه فانه يتوجب
على مصالحه المعنية ان تتدخل وتسارع الى البحث عن الخلل وتعمل على اصلاحه، سواء تعلق الأمر
بشبكة اتصالات المغرب او بشبكتها الداخلية.ان هذه الجهة من المدينة تعاني دوما من ضعف هذه الخدمة
واذا كانت هذه الوسيلة التكنولوجية لا تصلح لترقية خدمة الأداء في هذه المنطقة فانه من الأجدى العودة
الى النظام القديم الذي كان اكثر فعالية على علاته،فقد كان هناك طابور الانتظار ولكن الأداء كان مؤكدا
في زيارة واحدة دون كثرة " سر وآجي".ايها المسؤولون المعنيون كفاكم استخفافا بكرامة المواطنين
وبحقوقهم وهم يسارعون الى أداء واجباتكم؟ أليس من العيب ان نعجز عن تسخير تكنولوجيا الاتصال
في انجاز ابسط المهمات وغيرنا قد وصل بها الى اعلى مراتب الخدمات؟والسؤال المعلق في الأخير:
اين يكمن الخلل؟هل في الآلة ام في الانسان الذي يسئ استعمالها؟
واننا نلتمس العفو من كل القراء ان لمسوا حدة في كلامنا،اذ ليست اول مرة يتم فيها ابلاغ المعنيين ولا من مجيب.