هل قامت المخابرات العسكرية الجزائرية بتصفيته : أحمدالبخاري خادم العسكر الجزائري يلقى ربه ؟
تناقلت الاخبار حول موت ممثل المرتزقة لدى الامم المتحدة,المسمى احمد البخاري,وهوللعلم من الد اعداء وطنه الام المغرب,ومن الخدام المخلصين للعسكر الجزائري,قضى حياته في التجوال لخدمة اجندتهم,ولم يدخر جهدا من اجل معاكسة وطنه الدي ولدوترعرع فيه,ساعيا وراء السراب الدي صوره العسكر الجزائري للخونة.
لقد عاش حياة المكر,ولم يعلم ان الله ملم بالماكرين,حتى جاءه هازم اللدات ولله العلم اين سيدفن,والاكيد ان المرتزقة سيعملون ما في وسعهم لدفنه بجوار الخائن الاكبر في الفيافي,في ارض يعتبرونها محررة,وما على السلطات المغربية الا ان تمنعهم من دلك لانها ارض مغربية,والارض المغربية تلفظ كل مرتزق خائن ماكر,سعى الى الفتن.
هدا هوالمصير الدي ينتظر كل الخونة,عاشوا غرباء وسيموتون غرباء,عاشوا متسولين ينتظرون المساعدات من اسيادهم,ولا زالوا ينتظرونها,وسوف يبقوا في انتظارها الى ان يرث الله الارض ومن عليها.
قد يخطئ الانسان,فيحتاج دكره بخير رغم زلاته,لكن في اعتقادي ان هؤلاء لا يحتاجون دكرهم بخير كسائر الاموات,لان زلتهم فاقت كل الزلات الا وهي خيانة الوطن,وما ترتب عنها من ازهاق ارواح بظلم كبير,خدمة لاعداء الوطن واجنداتهم.
الا يفكر قادة المرتزقة في هدا المصير المهول؟ عيش مدل في فيافي تندوف,وموت موحش في قبور خاليةحتى من الاموات,
الا يستفيد هؤلاء من العبر؟ الا يتدكرون القدافي وبومدين كيف غادروا الدنيا وهم في احسن حال منهم,ولكنهما ساهموا في ظلم بلد مسالم يحب الخير للاخرين ولكنه يبادل بالجفاء والشر؟
نتمنى ان يتعظ هؤلاء ويتوبوا عن زلتهم العظمى تجاه وطنهم قبل ان يدركهم الموت,وقد خسروا الدارين بظلمهم وعتوهم
Aucun commentaire