Home»International»بركان : جلالة الملك يترأس حفل التوقيع على اتفاقيتي شراكة تتعلقان بتثمين الموارد المائية وإحداث قطب ا

بركان : جلالة الملك يترأس حفل التوقيع على اتفاقيتي شراكة تتعلقان بتثمين الموارد المائية وإحداث قطب ا

0
Shares
PinterestGoogle+

جلالة الملك يترأس حفل التوقيع على اتفاقيتي شراكة تتعلقان بتثمين الموارد المائية وإحداث قطب الصناعة الفلاحية ببركان

جماعة مداغ/بركان 5 – 7 – 2008 – ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بجماعة مداغ (إقليم بركان)، مراسم التوقيع على اتفاقيتي شراكة تتعلق الأولى بإنجاز برنامج لاقتصاد وتثمين الموارد المائية المخصصة للأغراض الزراعية بمنطقة نفوذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، والثانية تهم إحداث قطب للصناعة الفلاحية ببركان بغلاف مالي إجمالي يبلغ مليار و850 مليون درهم.

ووقع الاتفاقية الأولى السادة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري وطارق السجلماسي رئيس مجلس الإدارة الجماعية للقرض الفلاحي والحاج بنراضي مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية ومحمد حدادي رئيس فيدرالية جمعيات مستعملي المياه الزراعية بإقليم بركان وميمون أوسار رئيس فيدرالية جمعيات مستعملي المياه الزراعية بإقليم الناظور.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي رصد لتنفيذها غلاف مالي بقيمة600 مليون درهم، إلى دعم اعتماد الري الموضعي على مستوى دوائر الري الكبير بمنطقة ملوية السفلى من أجل الاقتصاد وتثمين مياه السقي وذلك عبر إنجاز مشروع نظام الري الموضعي المتميز بمردوديته العالية على مساحة عشرة آلاف هكتار.

ويروم هذا المشروع التخفيف من حدة العجز المسجل في الموارد المائية الذي تعرفه الدائرة السقوية لملوية، وتكثيف استغلال الأراضي السقوية وتثمين الموارد المائية المتوفرة من خلال إنجاز مشاريع للتهيئة بالري الموضعي لفائدة فلاحي منطقة الري الكبير بدائرة ملوية (إقليمي بركان والناظور).
ويتضمن هذا المشروع، الذي يمتد إنجازه على مدى أربع سنوات، بمعدل2500 هكتارا في السنة، بناء خزانات للمياه على مستوى الضيعات المؤهلة وإنجاز المحطات الرئيسية (الضخ، التصفية والتسميد)، وكذا إنجاز شبكة الري الموضعي، ودعم وتنسيق وتأطير العمليات المزمع إنجازها في إطار هذا المشروع خاصة فيما يتعلق باستفادة الفلاحين المعنيين من إعانة الدولة.

وتتوزع التركيبة المالية للمشروع ما بين مساهمة وزارة الفلاحة بغلاف مالي يبلغ 360 مليون درهم، بواقع90 مليون درهم كل سنة من سنوات إنجاز المشروع، ومساهمة الفلاحين بمبلغ240 مليون درهم، بواقع60 مليون درهم كل سنة. وتتحدد مساهمة وزارة الفلاحة والصيد البحري في المشروع في تمويل نحو ستين بالمائة من قيمته عبر صندوق التنمية الفلاحية، فيما يلتزم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، بموجب الاتفاقية، بالعمل على تأطير وتحسيس وتوجيه الفلاحين في كل مراحل مشروع اقتصاد الماء داخل الضيعة، ودعمهم في مراقبة الأشغال المتعلقة بالتجهيزات، ومعالجة ملفات طلبات الإعانة لفائدة الفلاحين.

وتلتزم فيدراليتا جمعيات مستعملي المياه الزراعية بإقليمي بركان والناظور، من جهتهما، بإلزام الفلاحين التابعين لهما على وضع نظام الري الموضعي وتوفير جميع المعلومات اللازمة لإنجاز المشروع والتنسيق مع الفلاحين قصد تكوين ملفات الإعانة المخولة من طرف الدولة، فيما يتعهد القرض الفلاحي بمواكبة المستفيدين من المشروع والراغبين في الاستفادة من القروض الممنوحة من طرف البنك حسب المساطر المتبعة.
أما الاتفاقية الإطار الثانية فتهم إحداث قطب صناعي فلاحي ببركان بغلاف مالي يبلغ مليار و250 مليون درهم. وسيتم تخصيص مبلغ250 مليون درهم من هذا المبلغ لتطوير وتجهيز البنيات التحتية للقطب.

وتروم هذه الاتفاقية، التي تجمع ما بين وزارات الفلاحة والصيد البحري والمالية والاقتصاد والصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة وولاية الجهة الشرقية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم المنطقة الشرقية ومجلس الجهة الشرقية وعمالة إقليم بركان وصندوق الإيداع والتدبير-التنمية والمجلس القروي لمداغ، إحداث هذا القطب الجديد على مساحة تناهز مائة هكتار.
ويندرج إحداث هذا القطب الصناعي الفلاحي في إطار برنامج شامل لإنجاز قطب للتنمية الصناعية بالمنطقة الشرقية "شرق المتوسط"، والذي سيرسي قواعد التنمية على المستويين الجهوي والوطني.

ويرتكز قطب "شرق المتوسط" على برامج للتنمية الهيكلية، ويهدف إلى خلق مناصب للشغل وتفعيل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة الشرقية. ويشمل هذا القطب إنجاز مجموعة من المشاريع الكبرى تتمثل في منطقة صناعية بسلوان (الناظور) وقطب تكنولوجي بوجدة، وقطب للصناعات الفلاحية ببركان ومنطقة لوجيستيكية داخل ميناء الناظور.
ويسعى القطب الصناعي الفلاحي ببركان، الذي ستشرف على إنجازه شركة "ميدزيد" التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، والذي ستنطلق أشغال إنجاز شطره الأول في يونيو 2009 على أن يتم الشروع في استغلاله في شتنبر2010 ، إلى خلق أرضية مرجعية جهوية لتجميع وتسويق وتحويل وتوزيع المواد الفلاحية.

وسيتوزع القطب الصناعي والفلاحي ببركان، الذي سيوفر5000 منصب عمل مباشر، ما بين فضاءات لتجميع وتسويق المنتوج (27 هكتارا) وأخرى للتحويل (27 هكتارا) والأنشطة اللوجيستية (15 هكتارا) والخدمات (8 هكتارات) والتكوين والبحث والتنمية (16 هكتارا) والخدمات (ثلاث هكتارات)، إلى جانب تخصيص أربع هكتارات للمساحات الخضراء.

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السادة عزيز أخنوش وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ومحمد إبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد وأحمد القادري بوتشيش عامل إقليم بركان والطيب غافس رئيس مجلس الجهة الشرقية ومحمد مباركي المدير العام لوكالة تنمية وإنعاش عمالات وأقاليم الجهة الشرقية ومصطفى باكوري رئيس المجلس الإداري لصندوق الإيداع والتدبير-التنمية، وطارق السجلماسي وشخصيات أخرى.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *