Home»International»جلالة الملك يحل بمدينة وجدة ويقوم بعدة تدشينات تتعلق بتهيئة المدينة

جلالة الملك يحل بمدينة وجدة ويقوم بعدة تدشينات تتعلق بتهيئة المدينة

1
Shares
PinterestGoogle+

جلالة الملك يحل بمدينة وجدة

وجدة 3 – 7 – 2008 – حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بعد زوال اليوم الخميس ، بمدينة وجدة.
وتقدم للسلام على جلالة الملك ، لدى وصوله إلى مطار وجدة أنجاد، السادة محمد إبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد، ومولاي المامون بوفارس الوالي بوزارة الداخلية وقائد الموقع العسكري ورئيس مجلس الجهة وشخصيات أخرى.

جلالة الملك يدشن ساحة16 غشت بوجدة ويطلع على برنامج تهيئة مجموعة من الساحات العمومية

وجدة 3 – 7 – 2008 – دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس بوجدة ساحة 16 غشت ، واطلع جلالته على برنامج تهيئة ست ساحات أخرى ، بغلاف مالي إجمالي يبلغ 65 ر33 مليون درهم.
وبعد أن قدمت لجلالة الملك شروحات حول عمليات إعادة تهيئة ساحة سادس عشر غشت، التي رصد لها غلاف مالي يبلغ56 ر6 مليون درهم، أزاح جلالته الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الحدث.

وقد شملت أشغال تهيئة الساحة ، التي تمتد على مساحة5000 مترا مربعا ، عمليات الترصيف والإنارة والتشجير والسقي بالتنقيط والتأثيث الحضري وبناء نصب تذكاري بتمويل من وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية.

وقدمت لجلالة الملك بالمناسبة شروحات مفصلة حول مشاريع إعادة تهيئة ست ساحات عمومية أخرى ، تضمنت أيضا التشجير والسقي بالتنقيط والإنارة والتأثيث الحضري وبناء نافورات عمومية. ويتعلق الأمر بساحة تاسع يوليوز التي تمتد على مساحة4950 مترا مربعا ، رصد لها غلاف مالي بقيمة سبعة ملايين درهم بتمويل من وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ، ثم ساحة باب الغربي ، بغلاف مالي يصل إلى ستة ملايين درهم بتمويل من نفس الوزارة ، على مساحة5350 مترا مربعا .

أما الساحة الثالثة فهي ساحة المحطة ، وتمتد على مساحة5500 مترا مربعا، بغلاف مالي يبلغ5 ر3 مليون درهم ، ممولة من طرف كل من الجماعة الحضرية لوجدة وعمالة وجدة أنجاد.

والساحة الرابعة ، هي ساحة الفارابي التي تمتد على مساحة5500 مترا مربعا بغلاف مالي يبلغ ثلاثة ملايين درهم ممولة من طرف عمالة وجدة .
كما اطلع جلالة الملك على مشروع تهيئة الساحة الخامسة ، وهي ساحة الجمارك التي تمتد على مساحة2500 مترا مربعا، بغلاف مالي يبلغ مليوني درهم، ومولت عمليات تهيئتها وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الجهة الشرقية والجماعة الحضرية لوجدة .
أما مشروع تهيئة الساحة السادسة ، وهي ساحة المغرب العربي ، فتمتد على مساحة 2500 مترا مربعا ، بغلاف مالي يبلغ79 ر5 مليون درهم بتمويل من وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ، وتطلبت عملية تهيئة هذه الساحة ، بالاضافة إلى الترصيف والإنارة والتشجير، بناء رواق الفنون وتجديد واجهات مسجد وقيسارية.
وبهذه المناسبة قدمت لجلالة الملك توضيحات بخصوص تقدم أشغال التأهيل والتجديد الحضري لوجدة ، حيث يتضمن برنامج عمل سنة2008 انجاز14 مشروعا بغلاف مالي يبلغ394 مليون درهم.

وقد شهدت سنتا2006 و2007 انطلاق الاشغال في84 مشروعا بغلاف مالي بلغ أزيد من ملياري درهم ،يتوزع ما بين التهيئة الحضرية (4 ر284 مليون درهم) والتجهيزات الأساسية (4 ر1242 مليون درهم) ومرافق ثقافية ورياضية (2 ر105 مليون درهم) وبرامج السكن (1 ر182 مليون درهم) ورد الاعتبار للتراث العريق (4 ر6 مليون درهم) وحماية البيئة (7 ر217 مليون درهم)، وتأهيل النسيجين التجاري والصناعي (57 ر61 مليون درهم).

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله إلى ساحة16 غشت تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السادة أحمد توفيق احجيرة وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ومحمد إبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد ولخضر حدوش رئيس الجماعة الحضرية لوجدة والمنتخبون وشخصيات أخرى.

جلالة الملك يطلع على برنامج إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بمدينة وجدة

وجدة 3 – 7 – 2008 – اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس بساحة المغرب العربي بوجدة على برنامج إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بالمدينة والذي رصد له غلاف مالي يناهز7 ر183 مليون درهم.

وقدمت لجلالة الملك بهذه المناسبة شروحات حول هذا المشروع الذي ستستفيد منه المدينة العتيقة بوجدة التي تمتد على مساحة28 هكتارا، ويصل عدد البنايات بها إلى 1250 بناية.
وقد اطلع جلالة الملك بهذه المناسبة على معطيات خاصة بالمشاريع التي أنجزت في هذا الاطار ، ورصد لها غلاف مالي إجمالي بقيمة7 ر28 مليون درهم.

وتهم هذه المشاريع ترميم شبكات التطهير والطرقات وترصيف الأزقة وبعض الساحات بغلاف مالي بلغ95 ر6 مليون درهم، وتدعيم البنايات الآيلة للسقوط وترميم دار السعادة وتنقية الخرب (5 ملايين درهم)، وإعادة بناء الأبواب التاريخية وترميم الأسوار (2 مليون درهم) وتهيئة حديقة للامريم (9 ملايين درهم)، وتهيئة ساحة وقيسارية المغرب العربي (79 ر5 مليون درهم).

كما قدمت لجلالة الملك شروحات حول المشاريع المبرمجة، في إطار برنامج إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بوجدة، والتي رصد لها غلاف مالي بقيمة155 مليون درهم.وتتوزع هذه المشاريع على أربعة محاور.

ويتعلق المحور الأول ببرنامج التجديد الحضري لساحة باب سيدي عبد الوهاب بغلاف مالي يبلغ120 مليون درهم. وسيتم انجاز هذا المشروع على شطرين، حيث سيتم في الشطر الأول بناء سوق جديدة بدل المستودع البلدي القديم وترميم السور القديم بغلاف مالي إجمالي يبلغ25 مليون درهم، فيما يهم الشطر الثاني تهيئة ساحة عمومية وفتح طريق جديد بين ساحة المغرب العربي وسوق طنجة، وإعادة تهيئة السوق نفسه بغلاف مالي يبلغ 95 مليون درهم.

أما المحور الثاني فيهم إعادة إسكان قاطني الدور المهددة بالانهيار، وذلك من خلال بناء200 شقة منخفضة التكلفة بغلاف مالي يناهز28 مليون درهم. في حين يتعلق المحور الثالث بتهيئة زنقة باب أهل الجمل وساحة العطارين (أربعة ملايين درهم)، فيما سيتم في المحور الرابع ترميم البناية التاريخية (القيادة العليا سابقا) وجعلها متحفا للمقاومة بكلفة ثلاثة ملايين درهم.

ويساهم في تمويل مشروع إعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بوجدة كل من وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية (74 ر153 مليون درهم) ووزارة الداخلية (20 مليون درهم) والجماعة الحضرية لوجدة (عشرة ملايين درهم).
إثر ذلك قام جلالة الملك محمد السادس بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، إيذانا بتدشين ساحة المغرب العربي التي تمت إعادة تهيئتها بغلاف مالي يبلغ79 ر5 مليون درهم. وشملت الأشغال في الساحة ، التي تمتد على مساحة2500 مترا مربعا، عمليات الترصيف والإنارة والتشجير وبناء رواق الفنون وتجديد واجهات مسجد وقيسارية.

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله إلى المدينة العتيقة بوجدة تشكيلة من الحرس الملكي قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السيد محمد علال سيناصر رئيس جمعية مولاي سليمان ومصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي ورئيس جامعة محمد الأول والمنتخبون وممثلو السلطة المحلية وشخصيات أخرى.

إثر ذلك قام جلالة الملك بجولة عبر أزقة وشوارع المدينة العتيقة، مشيا على الأقدام، حيث خصصت الجماهير الغفيرة من السكان والتجار والحرفيين الذين احتشدوا عبر أزقة المزوزي وبديع الزمان الهمداني و ابن عيسى وسوق الحبوس ، استقبالا حارا لجلالة الملك ، هاتفين بحياة جلالته ومباركين خطواته الميمونة وزيارته المباركة لوجدة والتي تحمل في طياتها مشاريع الرفاه والنمو.

جلالة الملك يدشن قنطرة محمد الخامس بوجدة

وجدة3 – 7 – 2008 – دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس بوجدة ، قنطرة محمد الخامس على "واد الناشف" وتهيئة جوانبها بكلفة8 ر11 مليون درهم ، كما اطلع جلالته على مشروع إنجاز قنطرة النصر على "وادي بونعيم" الذي رصد له غلاف مالي إجمالي بقيمة2 ر14 مليون درهم.

وقدمت لجلالة الملك بهذه المناسبة شروحات حول عملية تثنية قنطرة محمد الخامس التي كلفت8 ر5 مليون درهم ممولة من طرف مجلس الجهة الشرقية، والتي يصل طولها إلى 39 مترا وعرضها إلى12 متر.

وستمكن هذه القنطرة ، من ضمان سيولة حركة السير بالمقطع الطرقي المرتبط بها وتحسين السلامة الطرقية فضلا عن تحسين المدخل الغربي لمدينة وجدة.

كما اطلع جلالة الملك على معطيات مفصلة بخصوص مشروع تهيئة جوانب هذه القنطرة، الذي رصد له غلاف مالي يبلغ ستة ملايين درهم . وقد ساهم في تمويل هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج التأهيل الحضري لوجدة ، كل من وزارة التجهيز والنقل ومجلس الجهة الشرقية والجماعة الحضرية لوجدة.

وقد قام جلالة الملك بهذه المناسبة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية، إيذانا بتدشين أشغال تهيئة جوانب القنطرة والتي تمتد على مساحة25 ألف مترا مربعا.

إثر ذلك قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع إنجاز قنطرة النصر على "وادي بونعيم" بغلاف مالي يناهز2 ر14 مليون درهم من تمويل مجموعة العمران بوجدة.
وسيمكن انجاز هذه القنطرة، التي تمتد على طول78 مترا وعرض11 مترا، من ضمان سيولة حركة السير بالطريق الدائرية لمدينة وجدة، والتخفيف من ضغط حركة السير في مركز المدينة، وكذا تحسين السلامة الطرقية والمدخل الشرقي للمدينة.

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية ، قبل أن يتقدم للسلام على جلالة الكاتب العام لولاية وجدة ومدير المركز الجهوي للاستثمار بالجهة الشرقية والمنتخبون وشخصيات أخرى.

و.م.ع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *