تونس الأولى عربيا وإفريقيا في التربية والتعليم
صنف التقرير السنوي لمنتدى دافوس 2007 ـ 2008 تونس في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا من حيث جودة التعليم في الرياضيات والعلوم والمرتبة السابعة عالميا وذلك من جملة 131 دولة.
كما صنفت في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا من حيث جودة التعليم في مرحلة الابتدائي محرزة بذلك المرتبة 15 على الصعيد العالمي.
وفي مجال المؤسّسات التربوية تحتل تونس المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا والمرتبة 18 عالميا كما تحصلت على المرتبة الأولى عربيا وأفريقيا والمرتبة 12 عالميا فيما يتصل بجودة المنظومة التربوية.
ويأتي هذا التصنيف اعترافا لما حققته المنظومة التربوية والتعليمية التونسية من مكاسب نوعية وكمية بفضل الاختيارات الصائبة للرئيس زين العابدين بن علي والتي تتمثل خاصة في تكافؤ الفرص بين كل فئات الشعب بغية تربية الناشئة على تثمين العلم والعمل وعلى قيم التضامن والتسامح والاعتدال علما أن نسبة التمدرس في تونس بلغت 99.1 في المرحلة الابتدائية.
وتحظى قطاعات التربية والتعليم بمكانة متميزة صلب الاهتمامات الوطنية والتوجهات المرسومة في الإستراتيجية التنموية للمرحلة القادمة وقد أولتها الدولة منذ التغيير عناية موصولة وتعهدتها بالمتابعة والتقويم والتطوير في ضوء رؤية استشرافية متكاملة تأخذ بعين الاعتبار ما تشهده تونس من نمو في مختلف المجالات وتواكب المستجدات العلمية والتكنولوجية في العالم.
5 Comments
فما هو موقع المغرب يا ترى ؟؟؟؟
من خلال امتحان السادس ابتدائي تحصلت بعض المدارس على 4% من الحاصلين على المعدل في الرياضيات و 25 % في اللغة العربية و 11 % في الفرنسية وستضطر النيابات كالعادة الى الهبوط الو معدل 3 للانجاح التلاميذ حفاظا على » الخريطة المدرسية » هذه النتائج محصل عليها في المجال الحضري اما المجال القروي فلا حديث عنه ، ولولا تدخل بعض الاساتدة لمساعدة التلاميذ للتغطية عن الكارثة لكان الامر افضع .
فهل تطرح الدولة المغربية على نفسها سؤال لماذا تونس والاردن وفلسطين احتلوا مراتب متقدمة في الترتيب العربي بينما المغرب رغم ما يملكه من موارد بشرية يحتل مراتب متاخرة جدا . لقد كان التلاميذ المغاربة متفوقون في الرياضيات على المستوى العالمي اما اليوم فاصبح التلميذ المغربي يتعثر حتى في عمليات الجمع والطرح التي هي ابسط العمليات الرياضية التي على الطفل ان يتقنها في المرحلة الابتدائية .
خلال فترة الستينات والسبعينات كان التلميد المغربي يتعلم جميع هذه العمليات من جمع وطرح وضرب وقسمة في السنة الاولى ابتدائي ولا تأتي آخر السنة الا واصبح يتقنها . اما المقررات الجديدة فقد قسمت العمليات الاربع بحسب المستويات وبعض العمليات لا يتعلمها الطفل الا في مراحل متأخرة من التعلم الابتدائي وتقدم للتلميذ مجزأة ومتباعدة وغير مترابطة منطقيا ، ولا يتم الاهتمام بفترات اكتساب المعرفة التي تكون في فترات متقدمة من العمر كما ان مواد الحفظ المتراكمة حسب جدول الحصص الذي يشتغل عليه الاستاذ والتي ترهق الطفل لا تساعد على استيعاب الرياضيات .
لا يوجد دوما الخلل في التلميذ لان التلميذ المغربي لا يختلف كثيرا عن التلميذ التونسي من حيث القدرات العقلية كما لا يوجد دوما الخلل في الاستاد لأن ظاهرة الفشل عامة بمعنى ان هناك اسباب اخرى تلعب دورا مهما في تردي المنظومة التعليمية بالمغرب يجب النظر الى منهجيات التدريس والمقررات والكتاب المدرسي وجودة تكوين الاساتذة وتوزيع الزمن وجداول الحصص والوسائل الديداكتيكية وظروف استقرار الاساتذة بالاضافة الى الظروف الاقتصادية والاجتماعية لكل من التلميذ والاستاذ ….
هنيئا لأشقائنا على هذا التنويه الأممي ، بخصوص الجودة في مادتي الرباضيات والعلوم، ومزيدا من بذل الجهد للعناية بمادة اللغة العربية و استدراك الخلل الواقع في تدريسها . إذ من غير المعقول ألا نجد من يحسن الحديث بالعربية في بلد جامع الزيتونة العريق بحضارته وتراثه اللغوي.
هنيئا لإخواننا التونسيين. وكان من الأجدر أن يتناول هذا الموضوع التربية والتعليم بالمغرب وليس بتونس. فمن البديهي أن تتوفر جميع المواصفات والصفات الحسنة في نظام التربيية والتعليم، لأن منظومة الربية والتكوين ترتبط بمستوى العيش والقدرة الشرائية للمواطن والمستوى الثقافي للأسرة والمستوى الاقتصادي والإرادة السياسية.
أولا هنيئا للشقيقة تونس على هذه المرتبة التي تبوأتها.ثانيا بما اننا ننتمي إلى المغرب الكبير،ألا يفكر أصحاب الميثاق الوطني للتربية والتكوين إلى الاقتداء بماأنجزه هذا البلد ؟فبدل التفكير في المخططات الاستعجالية وما قد تستدعيه من نقاش وجولات ماراطونية عبر العالم لأناس ليس بينهم وبين التعليم إلا الإحسان..وما سيتطلبه الأمر من مصاريف لا يعرف قيمتها إلا أولو الأمر …
عليهم أن يقتبسوا من إخواننا التوانسة تجربتهم الرائدة التي بوأتهم هذه المكانة المشرفة جدا..فهنيئا لهم مرة اخرى ونتمنى ان نحصل على مثل هذه المرتبة ..
لماذا لا نستفيذ من التجربة التونسية؟
فعندنا الوزارة الوصية تحبط العزائم بقراراتها الزجرية .