تيسير خالد : مواقف فرنسا متقدمة ومتوازنة وتستحق التقدير
تيسير خالد : مواقف فرنسا متقدمة ومتوازنة وتستحق التقدير
اشاد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالمواقف التي عبر عنها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الكنيست الاسرائيلي وبلقائه مع الشخصيات الفلسطينية المقدسية في مقر القنصلية الفرنسية في المدينة ، باعتبارها مواقف متقدمة ومتوازنة وتستحق التقدير وتعكس الدورالبناء الذي تستطيع فرنسا ان تضطلع به في دفع جهود التسوية السياسية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى الامام .
وأضاف ان الرئيس نيكولا ساركوزي قد ميز موقف فرنسا كبلد صديق عن مواقف الادارة الاميركية المنحازة لاسرائيل بتأكيده على ان السلام يتطلب وقف اسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية في جميع مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس العربية مثلما يتطلب اعتراف اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في ممارسة سيادته في دولته المستقلة والحديثة والديمقراطية والقابلة للاستمرار والحياة واعترافها بالقدس العربية عاصمة لهذه الدولة ، وهو الموقف ، الذي ينسجم مع القانون الدولي والشرعية الدولية ويلقي على دولة الاحتلال مسؤولية احترام التزاماتها واحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الاسرائيلي بما في ذلك حق اللاجئين في العودة الى ديارهم كأساس وحيد لتسوية سياسية متوزانة تضمن الامن والاستقرار لشعوب ودول المنطقة بما فيها دولة اسرائيل ودولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية.
ودعا الدول العربية الى البناء على هذه المواقف المتقدمة لهذا البلد الصديق والعمل المشترك مع فرنسا ومن خلالها مع دول الاتحاد الاوروبي ومع روسيا الاتحادية والصين الشعبية والتحرك نحو مجلس الامن وتمكينه من حمل مسؤولياته في الضغط على دولة اسرائيل لوقف نشاطاتها الاستيطانية وأعمال بناء جدار الفصل العنصري ووقف حصارها الظالم على قطاع غزه واطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين كمقدمات لبناء الثقة ووضع الاسس السلمية للتقدم في جهود التسوية السياسية .
وختم تيسير خالد تصريحه بتثمين الخطوات التي اقدم عليها الوفد الفرنسي المرافق بوضع اكاليل الزهور على ضريح الشهيد فيصل الحسيني في القدس وضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ، رغم ان الشعب الفلسطيني كان يتوقع ان يضع الرئيس الضيف هذا الاكليل على ضريح رئيس فلسطيني شيعته فرنسا الحرة في باريس بنشيدها الوطني – المارسييز الى مثواه الاخير ، في سابقةٍٍ لم تحدث في تاريخ فرنسا.
نابلس : 24 /6/2008 الاعلام المركزي
3 Comments
Il faut pas trop croire, car c’est la France elle-même qui a donner la technologie nucliaire à « israêl » la fin des années 50.
On peut également dire que cette proclamation vient directement après le projet euro-Méditerranéen; donc pour faire plaisir au arabo-musulmans qui tentent à boycoter ce projet (mohammed 6 en tant que chef du Conseil dEl-Quds, Abdelaziz Boutafliqa et El-Kaddafi), Sarkozi mélange entre les deux questions (l’espoir des palestiniens et les arabe d’un coté et la réalité fatale de la région, c’est dire que l’existance de deux pays sur la terre sainte n’est pas certainement l’objet, mais il y’ en a d’autres enjeux et intérêts toujours derière (exp comme j’ai déjà dis la propagonde du plan euro-Méditerranéen.
ان التصريحا ت التي وردت في كلمة الرئيس ىلافرنسي لا يمكن الاء طمئنان اليها لا عتبا رات متعددة نورد منها:
1ان التصريحا ت التي سبق للرئيس الاْ دلا ء بها سواء على مستوى لقاءاته مع مسؤولي الكيان الصهيوني او في المحافل الدولية كلها تدل وبما لايدع مجالا للشك ان الدولة الفرنسية لا زالت مخلصة لمواقفها التاريخية المعادية للاْ مة العربية مند معاهدة سايكس بيكو مرورا بالعدوان الثلاثي على مصر ….الى مواقف ساركوزي الاْ خيرة التي يلتزم فيها بالد فا ع عن الكيا ن الغاصب امام اي تهديد يتعرض له كدلك موقفه المناهض لحركات التحرر الفلسطينية
Bonjour . Laissez moi rire meme si le sujet ne le permet pas , depuis quand un dirigeant occidental a eu fait quelque chose pour la nation Arabe et musulmane.et surtout venant d’un dirigeant francais.c’est le peuple qui a lancé les croisades ,c’est le peuple qui a pillé les pays arabes c’est le peuple qui a mis tout son poids dans la balance en 1948 pour la creation d’israel c’est le peuple qui a armé les sionistes c’est le peuple qui a donné l’arme nucleaire à israel et la liste est longue .le jour ou le soleil se levera de l’ouest alors peut etre la politique francaise et le sentiment de haine envers la nation arabo_musulmane changera.une chose est sure les americain ont promis la meme chose avant d’attaquer L’IRAQ pour tuer le seul homme qui digne d’etre un leader feu saddam .Maintenant c’est laSYRIE et l’IRAN qui sont sur la liste.je pensse que vous connaissez l’istoire des trois taureaux et le lion.je vous laisse mediter