قصة شعرية بعنوان: شهيدة غزة
خرَجت تبتغي وطنا شمسُه تغرقُ الحقل نورا يلامس خدّ الزهورْ، تنثر الحيّ وعدا يبددُ غيْمَ ظلام ٍ تقوقع خلفَ تلا ل المُروجْ ، حوْلها ملَك طائفٌ بجناحين في
مِثل قلبِ النسيمْ ، يختفي ويعودُ ولكنها تسرع المشي مابين أفكارها.. ودروبُ الأحبّة لاتنتهي أبدا كيفَ أنتِ حبيبة َقلبي الجريح ِإلى أين
هذا المسيرْ ؟فالعدوّ يُداهم في لحظةِ الضعف شِبْلَ الغزالْ ،فتسيلُ جراحُ الحدائق عطرا يزكي القبورْ
حاصَروا شمس غزةَ هذا المساءْ، وسنابل أفكارنا نضجتْ ليتني أزرعُ الحقل يوما وحيدا هنالك بين دروب العدوّ قتلوا ،أكلوا لحمنا ،منعوا البدر أن يرسل النور في ذا الوجودْ، هددوا من يراسلنا برغيفٍ وراء الحدودْ…
–
كيف أهلك يا سنبله ؟ْ
– –
هم بخير ولكنني خائفهْ
– –
ربما لن أعود إليهم فإني على سفرٍ
– –
لمْ تقولي إلى أين هذ الرحيل؟
– –
سوف أخبرُكلَّ الأحبة بعد الوصولْ؟
–
ودعت خِلّها ثم غابتْ هنالك بين الدروبْ، والدموع ُعلى خدّها تعبرُ الجـُرح في ذكريات طواها الزمانُ وما انقرضتْ، هل سيتبعني ياترى ؟ كيفَ لم يدر أنّ الرعود على جسدي ، برقها خاطفٌ يشعل النارتحت الضباب .
–
فجّرت نفسها.. رحلتْ والديار تموجُ
سنا البدر في وجهها قد أنار الوجودَ ، ودربُ الشهيد معطرُ بالورد والياسمين ِ، جنانٌ الخلود تكـِـنّ لها حبّ أهل الوجودْ
5 Comments
هكذا يكون الشِعر الهادف الذي يخدم المجتمع و قضاياه , أحييك أخي عكاشة على هذه الإلتفاتة إلى القضية الفلسطينية كما أتمنى أن تنحو في هذا الصدد٠
وأهتؤك أيضا بدوري أيها الصالح الوجدي. لأنك عدت كما رسمتك مخيلاتنا تحب الشعر والشعراء بعيدا هن النحبوية والردود التي لا تخدم أحدا .
دمت صالحا وجديا أو جراديا لا يهم.. يكفي أنك من العرب المناضلين من هذا المغرب الحبيب ،لكي نزف لك صياح مساء كل حب جميل.
شكرا للأخ صالح على الدعم المعنوي ، وأحيلك على المدونة التالية:
HTTP//poetearabe.maktoobblog.com
تحياتي لك ولكل مدافع عن الشرف العربي أينما تواجد في هذا الكون.
عفوا الرابط مايلي:
http://poetearabe.maktoobblog.com
تسلم خيو علي كل المسرحيات يالي عملتها وهي قمة في الروعة ورح اختار وحدة ورح اعرضها عل تلاميذ مدرستي احبك احبك ممموت يارسول الله الله يلعن يالي سبوك رغودة قمر وديمة بشار العسل