Home»International»جلالة الملك يضع الحجر الأساس لبناء محطة حرارية شمسية بجماعة بني مطهر ـ إقليم جرادة ـ

جلالة الملك يضع الحجر الأساس لبناء محطة حرارية شمسية بجماعة بني مطهر ـ إقليم جرادة ـ

0
Shares
PinterestGoogle+

بني مطهر"جرادة"28-3-2008 أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة بجماعة بني مطهر (إقليم جرادة)، على وضع الحجر الأساس لبناء محطة حرارية شمسية ذات دارة مندمجة. ويتعلق الأمر بأول محطة من هذا النوع في العالم تقدر تكلفة بنائها ب4 ملايير و600 مليون درهم.

وسيتم تمويل هذا المشروع الضخم، الذي عهد بإنجازه إلى المجموعة الإسبانية "أبينكو"، بفضل هبة من الصندوق العالمي للبيئة قدرت ب44 مليون دولار وبدعم من البنك الإفريقي للتنمية، علاوة على موارد أخرى منها اعتمادات خاصة بالمكتب الوطني للكهرباء.

وسينجز المشروع بجماعة بني مطهر، على بعد86 كلم جنوب مدينة وجدة، على مساحة إجمالية تقدر ب160 هكتارا، يغطي منها الحقل الشمسي مساحة88 هكتارا.

وتبلغ قدرة هذه المحطة472 ميغاواء تمثل منها الطاقة الشمسية20 ميغاواط بفضل إدماج الطاقة الشمسية، وستساهم بنسبة5 ر8 بالمائة في الإنتاج الوطني، وبما قدره10 في المائة من طلب ذروة المساء.

وكانت المحطة مصممة في البداية لإنتاج230 ميغاواط من الطاقة فقء إلا أنه تم في يوليوز2006 ، بتشاور مع مقدمي العروض والممولين، رفع هذه القدرة إلى472 ميغاواط بهدف الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة، ولضرورة ترشيد استعمال غاز الإتاوة على مستوى مرور أنبوب الغاز الطبيعي المغرب العربي-أوروبا الذي سيزود هذه المحطة.

وسيتم تشغيل وحدات الإنتاج بالمحطة ابتداء من النصف الثاني من سنة2009 ، ومع إدماج الطاقة الشمسية ستمكن هذه المنشأة من اقتصاد12 ألف طن من الفيول سنويا ومن تقليص مستوى انبعاث ثاني أوكسيد الكاربون في الهواء ب33 ألفا و500 طن سنويا.

وبإنجاز المحطة الحرارية الشمسية ذات الدارة المندمجة ببني مطهر ستتوفر الجهة الشرقية على قدرة فائضة تقدر ب300 ميغاواط ستساهم في تزويد باقي مناطق المملكة، وذلك بعدما كانت منشآت إنتاج الطاقة بالجهة الشرقية لا تغطي حتى الآن سوى60 في المائة من حاجيات المنطقة.

وبالموازاة مع هذه المحطة تمت برمجة مشروع إعادة تأهيل المحطة الحرارية لجرادة التي تم الشروع في استغلالها منذ سنة1971 وذلك بغلاف مالي يقدر ب400 مليون درهم.

وتضم هذه المحطة ثلاث وحدات بطاقة إنتاجية تقدر ب165 ميغاواط وتساهم بنسبة خمسة في المائة في الإنتاج الوطني. وستمكن أشغال تهيئة وعصرنة هذه المحطة، والتي ستنتهي سنة2010 ، من الرفع من طاقتها إلى500 ميغاواط.

ويندرج مشروع المحطة الحرارية الشمسية ذات الدارة المندمجة في إطار مخطط مندمج يشرف عليه المكتب الوطني للكهرباء، ويرمي إلى تعزيز حظيرة إنتاج الطاقة الكهربائية بالمنطقة الشرقية، وتشجيع استعمال الطاقات البديلة والمتجددة. وسيساهم في فك العزلة على المنطقة، وخلق مقاولات صغرى ومتوسطة محلية وتوفير فرص للشغل.

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السيد شكيب بن موسى وزير الداخلية والسيدة أمينة بنخضرة وزير الطاقة والمعادن والسادة عبد الغني الصبار عامل إقليم جرادة والطيب غافس رئيس مجلس الجهة ويونس معمر المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء.

كما تقد للسلام على جلالة الملك المنتخبون وأطر المكتب الوطني للكهرباء وممثلون عن البنك الإفريقي للتنمية، وعن المقاولة المكلفة بالمشروع، وممثلو السلطات المحلية وشخيات أخرى.

المحطة الحرارية ببني مطهر: أحد المشاريع الرائدة على مستوى شمال إفريقيا (مؤطر)

بني مطهر (جرادة)28-3-2008 يشكل مشروع المحطة الحرارية الشمسية ذات الدارة المندمجة، الذي وضع صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة حجره الأساسي بجماعة بني مطهر، إضافة إلى كونه الأول من نوعه في العالم ، واحدا من المشاريع الرائدة على مستوى شمال إفريقيا.

ومما لاشك فيه أن هذا المشروع الكبير ستكون له انعكاسات مهمة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي محليا وجهويا ووطنيا. وقد تم اختيار منطقة "سهب الغار" بجماعة بني مطهر لاحتضان هذا المشروع بناء على المواصفات التقنية والمناخية الملائمة، فهي منطقة تتوفر على فرشة مائية مهمة، بالإضافة إلى مرور أنبوب الغاز الطبيعي المغرب العربي – أوروبا بالقرب منها.

ويندرج المشروع ضمن برنامج ضخم من المشاريع التي تعهد المكتب الوطني للكهرباء بإنجازها في ما بين2006 و2009 بهدف تقوية الطاقة الإنتاجية من الكهرباء بالمغرب.

ويساهم في تمويل إنجاز المحطة الحرارية الشمسية لبني مطهر ، التي ستشيد على مساحة160 هكتارا، كل من الصندوق العالمي للبيئة والبنك الإفريقي للتنمية والمكتب الوطني للكهرباء .

وستساهم المحطة في تقوية البنيات الأساسية لجماعة بني مطهر من خلال تشييد قنطرتين على "واد الشارف" و"واد تبودة"، وشق طريق بطول ست كيلومترات تربط بين المشروع والطريق الوطنية رقم17 مما سيشكل لبنة جديدة في فك العزلة عن منطقة "سهب الغار" والمناطق المجاورة وإعطاء قيمة مضافة للأراضي الفلاحية وكذا للمنتجات الفلاحية والحيوانية المحلية فضلا عن إنعاش المبادرات الخاصة وفرص الاستثمار.

يشار إلى أن هذا المشروع تطلب تسوية جميع مستحقات تمليك العقار الذي سيشيد عليه وذلك بغلاف مالي يفوق8 ملايين درهم.

عين بني مطهر: إحدى جماعات إقليم جرادة الزاخر بالمؤهلات الطاقية والفلاحية

تعتبر جماعة عين بني مطهر، التي وضع بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة الحجر الأساسي لإنجاز محطة حرارية شمسية ذات دارة مندمجة، إحدى جماعات إقليم جرادة الزاخر بمؤهلاته الطاقية والفلاحية والواقع بين عمالة وجدة- أنجاد وإقليم فجيج.

وقد حظيت جماعة عين بني مطهر، على غرار باقي مناطق ونجود وواحات الجهة الشرقية، بإشارة خاصة في الخطاب السامي لجلالة الملك في18 مارس2003 الذي أكد فيه جلالته على وضع برنامج لتنمية وحماية النجود والواحات، في كل من عين بني مطهر وبوعرفة وفجيج ومدينة جرادة التي حرص صاحب الجلالة على إدراجها واستفادتها من برامج وكالة تنمية الأقاليم الشرقية.

وسيعزز مشروع المحطة الحرارية الشمسية ببني مطهر المؤهلات الطاقية التي يزخر بها إقليم جرادة الذي اشتهر في العقود السابقة بإنتاجه الكبير في مجال الطاقة الفحمية والكهربائية مما يؤهلها لأن تشكل مركزا مهما في إنتاج الطاقة على المستوى الوطني والمغاربي، سيما وأن هذه المحطة الحرارية تعد أول مشروع من نوعه في العالم.

وإلى جانب مؤهلاتها الطاقية، تتوفر عين بني مطهر ،التي انتقل عدد سكانها من 10 آلاف و532 نسمة في1994 إلى13 ألف و526 نسمة في2004 ، على إمكانيات مهمة في المجال الفلاحي وخاصة منه النشاط الرعوي الذي تتميز فيه بصنف غنمها المعروف ب"بني كيل" المشهور بجودة اللحم والصوف، كما تتوفر على مساحات واسعة من النباتات العلفية ووفرة مهمة في المياه الجوفية التي تقدر بثمانية مليار متر مكعب على مساحة تقدر ب 7000 كلم مربع.

وتعد عين بني مطهر جزء مهما من إقليم جرادة الذي تصل مساحته إلى حوالي9300 كلم مربع، وهو عبارة عن منطقة جبلية وهضبية تزخر بنشاط رعوي وخاصة تربية الماشية التي يصل عدد رؤوسها بالإقليم إلى440 ألف رأس منها358 ألف و200 رأس من الغنم.

ويعد المجال الغابوي أيضا أحد مميزات هذا الإقليم، إذ تصل المساحة الإجمالية للغابات به إلى374 ألف و874 هكتارا منها294 ألف و407 هكتار مغطاة بنبات الحلفاء فيما تصل مساحة الغابات الطبيعية إلى68 ألف و800 هكتار.

ويصل معدل الكثافة السكانية بالإقليم إلى11 نسمة في الكيلومتر المربع، وهي واحدة من أضعف الكثافات السكانية بالمملكة. ومع أن معظم ساكنة

الإقليم ينشطون في المجال الفلاحي إلا أن جزء كبيرا من المؤهلات الفلاحية بالإقليم لا زالت في حاجة إلى الاستغلال للاستفادة منها

عن / و.م.ع 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. لكحل يحي
    29/03/2008 at 14:47

    نهنئ جماعة بني مطهر على الالتفاتة المولوية ، ونتمى أن تسهم بإيجاب في تغدية المملكة بالطاقة وأن تكون محفزا للقطاع الخاص للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية …

  2. عكاشة ابو حفصة
    29/03/2008 at 19:38

    بعد تقديم فرؤض الطاعة والولاء و الاخلاص لامير المؤمنين حامي حما الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده بروح القدس . اتقدم الى السدة العالية بالله باخلص التهاني على الزيارة الملكية السامية الدي يقوم بها جلالته حفضة الله بحيث جلب الى المنطقة مشاريع النور و الانوار للمنطقة الشرقية ,وما المشاريع الطاقية لخير دليل على اشعاع الانوار على يده الكريمة. اضافة الى باقي المشاريع المتعددة التي تشهدها المنطقة الشرقية ومدينة وجدة على وجه الخصوص التي تحولت الى الورش كبير يرعاه صاحب الجلالة نصره الله.
    اتمنى ا ن تتكرر مثل هده الزيارات الى مدينتي حاملة معها البهجة ولانوار.

  3. oujdi
    30/03/2008 at 21:00

    je crois cest le milleurs projet pour lenergie marocain specilement pour les hauts prix de petrole.en encourage SM de continuiez de faire des projet d energie solaire a oujda aussi mercie

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *