وانا اقرأ رد المسمى احمد منصور على بعض الصحف المغربية.ذهلت للتجبر السافر من طرف شخص يدعي انه من المسلمين المحافظين,وقد توصل تجبره وغروره الى قوله انه يضع الكل تحت حذائه,ولست ادري ماذا يقصد بذلك ,هل هو يفتخر بمستواه الثقافي ودرايته في مجال الصحافة,ام يقصد شيئا في نفسه ولا يعلمه الا هو.وجوابا على هذا المتكبر ,المتعجرف اقول وانا لا ادافع عن الصحاقيين لانهم قادرون على الرد الرادع انما ارد  بصفتي مغربي لا يرضى بذل ياتيه من حثالة الصحافيين,ذل اذل به المراة المغربية,وحسب كل مغربي قواد يدعو اخواته الى الفاحشة مع من يحسبون انفسهم الاغنون وهم الفقراء,امثال هذا السليط الذي رد معروف المغاربة بمنكر وبذاءة اللسان وفحش الكلام.فاذا كان يدعي انه مسلم محافظ هجر بلاده لاجل مبادئه فانه نسي او تناسى ان المسلم هو من سلم الناس من لسانه ويده وقلبه .

واذا كان يدعي الاسلام فانه بفعل نزواته الحيوانية تسلط على امراة بريئة بدعوى الزواج العرفي,وجعلها بين المطرقة والسندان.واذا لم يعرف نفسه فان برامجه ما هي الا دعوة الى خلق الفتنة بين المجتمعات المسلمة المسالمة,وانه سباق الى اشعال النار والفتنة والكراهية حالما يقع مشكل في اي قطر عربي,وكان لزاما عليه ان كان فعلا مسلما يحب الخير للناس ان يسعى الى اخماد نار الفتن ما ظهر منها وما بطن,ببرامج تدعو الى الاخاء والرحمة والمودة,وللقارئ الكريم ان يلاحظ ويدقق في قسمات وجهه حينما يكون في برنامج معين فانه يرى الكبر  والانانية تنبعث من هذه القسمات,وكلها صفات لا تتصل بالاسلام لا من بعيد ولا من قريب وختاما اردد ما قال الله تعالى في هؤلاء:

يا ايها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون كبر مقتا عند الله ان تقولوا ملا تفعلون

صدق الله العظيم