جماعة العدل والأحسان تنظم حفلا ختاميا لأيامها التواصلية
نظمت جماعة العدل والأحسان بوجدة حفلا ختاميا للأيام التواصلية التي نظمتها ابتداء من يوم الأثنين 20/03/2006 الى غاية ليلة الأحد 26/03/2006 حيث ختمت بحفل موسيقي منوع من الأمداح النبوية ، والموسيقى الصوفية ، والقراءات الشعرية ، وقد شهد هذا الحفل جمهور غفير ، من انصار الجماعة والمتعاطفين معها ، حيث اكتظت القاعتين بالحاضرين ، نساءا ورجالا ، كما اكتفى العديد من الحاضرين بالوقوف خارج القاعتين والأستماع الى الأمداح النبوية التي كانت تنفذ الى الأعماق لا سيما في فترة ما تزال فيها الرسوم المسيئة الى شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم تتفاعل في مختلف البلدان العربية والأسلامية ، وتناقش في اللقاءات بين علماء الأسلام هنا وهناك …
هذا ولقد جاء الحفل الختامي لجماعة العدل والأحسان بعد اسبوع من التواصل مع مختلف الفئات الأجتماعية والثقافية ، وذلك من خلال العديد من العروض والندوات والمحاضرات التي نظمها مرشدو الجماعة ، حول مفهوم التربية عند جماعة العدل والأحسان ، والعمل السياسي عند جماعة العدل والأحسان ، والمرأة في منظور العدل والأحسان ، والميثاق الأسلامي ، ثم نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد عرفت هذه الندوات حضورا جماهيريا مكثفا ، حيث كان يتلو كل ندوة ومحاضرة نقاش مفتوح حول ادبيات الجماعة ، ومواقفها ، سواء على المستوى الداخلي او الخارجي ، ولأول مرة في وجدة يكون النقاش مفتوحا بين الجماعة وبين المثقفين سواء كانوا ينتمون الى الجماعة ، او غير منتمين ، بنوع اتسم بالوضوح ، والصراحة ، وأحيانا بالنقد الذي لم يضق به صدر مرشدي الجماعة ، الذين تقبلوا كل الأنتقادات بنوع من التفتح ورحابة الصدر …وبذلك أعطى مرشدو الجماعة صورة واضحة للجماهير عن سلوك جماعة العدل والأحسان ، وعن قناعاتهم ، وانهم ليسوا لا متزمتين ، ولا متعصبين ، وانما هم منفتحون على كل الأنتقادات ، منفتحون على الحوار البناء الهادف ، وانهم يؤمنون بشعار الأقناع والأقتناع ، وذلك بنوع من الثقة في النفس ، والتمسك بالكتاب والسنة دون غلو ، او تطرف …
لقد استطاعت جماعة العدل والأحسان في وجدة من خلال هذه الأيام التواصلية ان تصحح الكثير من التصورات المغلوطة حول الجماعة ، وان تعطي للجماهير ، وللمثقفين ، وللنخب السياسية درسا في النظام الذي ساد الأسبوع التواصلي منذ افتتاحه الى حين اختتامه …ولا يسعنا الا ان نهنيء مرشدي الجماعة على نجاح اسبوعهم التواصلي ، والذي اختتموه بالمسك ، مسك الأمداح النبوية …
Aucun commentaire
لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدّم بجزيل الشكر والعرفان للأستاذة الكرام الذين أشرفوا على إخراج هذه الأيام التواصلية، وقدّموا لها، وساهموا فيها بالرأي والنصيحة. كما وأتقدم بشكري وامتناني للزوار و المشاركين الكرام لحضورهم إلى هذه الأيام التواصلية التي برهنت مرة أخرى عن قوة هذه الجماعة في التنظيم و التنظير لمستقبل الإسلام.
أسأل الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأن يجزيهم عنّي وعن المسلمين خير الجزاء
بالفعل لقد تتبعت هذه الأيام التواصلية منذ بدايتها الى اختتامها ، وبدون مجاملة او تحيز لقد كانت ناجحة بامتياز ، بحيث كانت هذه الأيام التواصلية تعبر عن تغير في نوعية العلاقة بين جماعة العدل والأحسان ، واستطاعت بالفعل ان تصل من خلال هذه الأيام الى الهدف الذي خططت له وهو ان تعطي انطباعا ايجابيا عنها للمواطنين ، ينضاف الى هذه الأيجابيات اننا في وجدة في حاجة الى مثل هذه الأيام التي يوجد فيها الأحترام ، والأخلاق ، والحياء ، والوقار ، ولسنا في حاجة الى ايام الغناء والرقص ، والميوع ، … وخير دليل ان جماهير وجدة لا تريد اياما ، ولا اسابيع فنية او غنائية او متفسخة …الحضور المكثف للجماهير الى الأيام التواصلية لجماعة العدل والأحسان ، فمواطني وجدة يريدون مثل هذه التظاهرات المحترمة ولا يريدون ايام للتفسخ والأنحلال …. ومرة أخرى هنيئا للأخوة في جماعة العدل والأحسان … ونلتمس منهم ان تتكرر مثل هذه الأيام
فقط هناك ملاحظة واحدة : وهي ان الحفل الختامي كان من المفروض ان يتم في قاعة واسعة اما في سينما باريز ، او في القاعة المغطاة حتى يمكن ان يسع الجماهير الغفيرة التي حضرت الا انها انسحبت لأنها لم تجد مكانا للجلوس … والسلام عليكم
بسم اللة الرحمان الرحيم اؤكد لكم انى حضرت الى الايام التواصلية التى نضمتها جماعة العدل والاحسان بمقرها الكائن بوجدة واعجبت كثيرا بتنضيمها وتاسفت انى لم اكن اعرف المقر من قبل ولا اخفى عليكم انى تاثرت بافكارها وسعيها الحثيث الى تطبيق الشريعة كما جاء بها ديننا الحنيف واتمنى من الله ان انخرط فى صفوفها فى القريب العاجل واخيرا اؤكد لكم ان التنظيم كان فى المستوى واشكر جزيل الشكر كل من ساهم من بعيد او قريب لانجاح هده التظاهرة واتمنى ان تتكرر في القريب العاجل اخوكم فى الله عبد الجبار الدى لا يجد الكلمات للتعبير عن دلك
اريد ان استفسر فقط عن هذه الجملة التي وردت في التغطية:
« لقد استطاعت جماعة العدل والأحسان في وجدة من خلال هذه الأيام التواصلية ان تصحح الكثير من التصورات المغلوطة حول الجماعة ، وان تعطي للجماهير ، وللمثقفين ، وللنخب السياسية درسا في النظام الذي ساد الأسبوع التواصلي منذ افتتاحه الى حين اختتامه … »
بمعنى ان هدفكم ليس سوى ارسال رسائل سياسية للنخب السياسية.. ثم نصيحة لله.. ليس هكذا تكتب التغطية الاعلامية، واذا كنت تريد ان تعطي الدروس فلا تعطيها في تنظيم الاسابيع التواصلية والامسيات والمحاضرات الدعوية « وإن كان ذلط شيئا ايجابيا »، وانما في خدمة هذا الشعب ومحاربة الفقر والبطالة ومزاولة مهامك التسييرية والتدبيرية للشأن العام.. ثم اختم في النهاية بهذا الدعاء : « اللهم نجنا من النظرة النرجسية للذات ومن أصحابها »
بسم الله الرحمن الرحيم … الى الأخ الكريم الذي كتب التعليق أعلاه على صاحب المقال … فأنا بدوري اوجه اليك نفس السؤال : ما العيب اذن ان يتحدث كاتب المقال عن النظام الدقيق والرائع الذي نظم به الأسبوع التواصلي لجماعتنا … ام انك كنت تريد من كاتب المقال ان يتحدث عن جماعة العدل والأحسان بانها جماعة متطرفة ، وان اسبوعها سادته الفوضى وسوء التنظيم …و ..و ..وهذه هي السيادية الحقيقية … يا أخي اظن ان من أخلاقيات الصحافة ان تكون موضوعية …..من أخلاقيات الصحافة ان تنقل الحدث كما وقع بالفعل دون زيادة اونقصان …من أخلاقيات الصحافة ان تتبع عورات الناس فقط وتغض الطرف عن ايجابياتهم وذلك ما تمارسه بعض الصحف في مدينتنا – والعياذ بالله – … الم تنظم عدة مهرجانات غنائية وفنية وسينمائية بوجدة فكانت عبارة عن فوضى عارمة … الا تلاحظ ان جل مباريات كرة القدم تنتهي الى عمليات تخريب … الا تلاحظ ايها الأخ الكريم ان كل المسيرات التي تنظمها جماعتنا ولا شك انك شاهتها تمت بكل نظام وانضباط …. لماذا لا تريدون ان تفهموا …بل عفوا انكم لا تحبون الا المقالات التي تنتقد جماعة العدل والأحسان … ولقد نشرت بعض هذه المقالات بهذه الجريدة وأظن ان ذلك أعجبكم وأسركم الا اننا نحن لم نقم بانتقاد صاحب المقال او حتى التعقيب على ما كتبه من نقد لجماعتنا …. مع الأسف الشديد هذا هو عيبنا لا يسرنا الا الحديث عن أخطاء وهفوات الآخرين …وتتبع عوراتهم … واستغفر الله لي ولكم
الى الأخ الذي عنون تعليقه بهذه الكلمة » بالتوفيق …لكن » اقول للأخ اكريم ليس ثمة اي لكن … فكل الذين حضروا اسبوع الجماعة وتتبعوه أعجبوا بنظامه ، بل أعجبوا بدرجة الأقبال التي عرفها سواء من طرف الرجال او الشباب او الأطفال والنساء ليلا ونهارا … فأنا لا يسعني الا ان أسألك ايها الأخ الكريم السؤال التالي واتمنى ان تجيبني عليه بكل موضوعية وبدون سادية : هل يستطيع اي حزب سياسي ان يجمع في مؤتمره الجهوي العدد الهائل من الجماهير التي كانت تحضر يوميا ندوات العدل والأحسان ؟ طبعا بدون برقوق …بدون مشوي …بدون دجاج …وأظنك الآن فهمت ماذا كان صاحب المقال يقصد ه بقوله الذي تساءلت عنه …وغفر الله لي ولك …فأحسنوا الظن يرحمكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم … أتمنى لكم التوفيق والمزيد من التقدم الى الأمام من أجل أنقاذ هذه الأملة المنغمسة في نومها والتي تعيش في ضل التأثر بالعالم الغربي الذي لا يريد سوى أن يخرجنا عن ديننا بثقافته المتحجرفة والواهية… لهذا فأنا دائما معكم بقلبي وروحي …
ندير البزراتي 18سنة تلميذ بالسنة الثانية ثانوي بشفشاون 072921904