شهدت ثانوية عقبة بن نافع الإعدادية زوال   يوم السبت 28 شتنبر، انطلاقا من الساعة الرابعة  عقد جمع عام استثنائي  لتأسيس مكتب جديد لجمعية آباء وأولياء التلاميذ بعدما أقدم المكتب السابق على إعلان استقالته ، بحضور عدد كبير من الآباء والأمهات الذين غصت بهم إحدى القاعات التي عرفت هذا اللقاء .

وفي كلمة بالمناسبة أشار مدير المؤسسة على أهمية دور جمعية الآباء داخل المنظومة التربوية ببلادنا باعتبارها شريك أساسي لا يمكن الاستغناء عليه بهدف لتطوير والنهوض بالحياة المدرسية ببلادنا التي تحتاج في الوقت الراهن لكل مكونات المجتمع كل حسب مكانته وموقعه، مضيفا في الوقت ذاته أن الأسلوب الكلاسيكي الذي كانت تعتمده كل الجمعيات في التدبير والتسيير قد تجاوزه الزمن وأصبح من اللازم على هذه الهيئات الانفتاح على محيطها من خلال عقد شراكات واتفاقيات مع جهات خارج المؤسسة بما يخدم مصلحة التلميذ والأطر التربوية على حد سواء.

ليتم بعد ذلك فتح المجال للحضور للنقاش الذي اتسم بالموضوعية والجدية من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها هذه المؤسسة العتيدة بمدينة وجدة  إذ يعود تاريخ تأسيسها إلى سنة 1978، مع العمل على اقتراح مجموعة من الحلول التي من شأنها أن  تعطي قيمة مضافة  للمؤسسة التي في حاجة ماسة للانخراط الإيجابي لجميع مكوناتها من آباء ةإدارة وأطر تدريسية وتلاميذ، من أجل إعادة واسترجاع بريق ولمعان المدرسة العمومية  ببلادنا التي تعرف عدة اختلالات وجب التسريع بإيجاد حلول ناجعة لها بهدف رد الاعتبارلها.
و بعد ذلك  تم المرور إلى عملية الحسم من أجل  تشكيل المكتب  الذي يتولى تدبير وتسيير الجمعية لثلاث سنوات كما ينص على ذلك القانون الأساسي ، حيث تقدم   15عضوا ترشيحهم لتحمل المسؤولية ، لينطلق الفصل الثاني من العملية  بعد انسحاب الباقي، من أجل فسح المجال للأعضاء الذين قدموا ترشيحاتهم  لتشكيل التركيبة النهائية للمكتب، عن طريق اللجوء إلى عملية التصويت التي أفرزت ادريس العولة رئيسا جديدا لجمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية عقبة بن نافع الإعدادية.

الكاتب العام للجمعية: محمد مقران