خلال كلمته بالمؤتمر الاقليمي الثامن المنعقد بمدينة وجدة يوم السبت 20 دجنبر الحالي 2014 ، خصص الكاتب الأول  للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية  السيد ادريس لشكر حيزا هاما من كلمته  لموضوع الحرب الباردة  التي يشنها قادة  الجزائر ضد المغرب  منذ استرجاع هذا الاخير لاقاليمه الجنوبية ، معتبرا ان الجزائر  التي تعيش مشاكل داخلية  متشعبة و معقدة على جميع الاصعدة والمجالات تسعى  الى توجيه الرأي العام الجزائري الذي يعيش ازمات خانقة  الى مشاكل مصطنعة مع المغرب  ، معتبرا ان ازمة الجزائر الاساسية  تكمن في  كون   الدولة الجارة  الشقيقة   » لا توجد فيها فئة حاكمة متجانسة وواعية  ….لذلك فان الفئة الحاكمة  في الجزائر  حاليا  : كل واحد يقول آراسي …آراسي   »
مضيفا ان حزب الاتحاد الاشتراكي قام أخيرا باجهاض وافشال  كل محاولات الجزائر  وصنيعتها البوليزاريو  في الاممية الاشتراكية ، بشكل كلي ونهائي ، معتبرا ان حزب الاتحاد سيتعبأ خلال السنة المقبلة 2015  باعتبارها كما قال جلالته  ستكون سنة حاسمة بالنسبة لقضية وحدتنا الترابية  ، لذلك فان الاتحاد الاشتراكي سيقوم بطرح  مشكل الحدود المغربية الجزائرية على لجنة المتوسط داخل الاممية الاشتراكية  خلال الاجتماع الذي سينعقد الشهر المقبل ، باعتبار استمرار غلق الحدود من طرف الجزائر يعتبر خرقا سافرا لكل المواثيق الدولية ولحقوق الانسان  المثتمثلة في حرية الشعوب  في التنقل ….
ومن باب الأمانة الاعلامية  التي تتميز بها الجريدة الالكترونية وجدة سيتي ، و من باب الموضوعية  والحياد والتجرد   ، فاننا نقدم تسجيلا كاملا للجزء الأول   لكلمة السيد ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي بوجدة المخصص  لآسباب ودواعي الحرب الباردة التي يشنها قادة الجزائر على المغرب