تراس السيد الحبيب العلمي الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية  لقاء تواصليا مع ممثلي الجالية المغربية بالخارج بالاضافة الى ممثلي العديد من جمعيات المجتمع المدني   ، اللقاء الذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم  تحدث خلاله السيد الكاتب العام للولاية عن الاهمية القصوى التي يكتسيها خصوصا وانه ينعقد بحضور ممثلي  الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج والهجرة ، وذلك قصد تقديم عرض حول السياسة الوطنية الجديدة للهجرة التي اصبحت بلدنا تتبناها خصوصا وان هناك متغيرات في هذا المجال ، فالمغرب لم يعد  فقط كمصدر للهجرة بل اصبح ايضا بلدا مستقبلا للمهاجرين  ، وأضاف السيد الحبيب العلمي  أن اهمية هذا  اللقاء تكمن  ايضا  في كونه يصادف  10 غشت من كل سنة الذي  يخلد الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر   ، كما يصادف الذكرى الاولى للمبادرة الملكية السامية التي تتمثل في سن سياسة جديدة للهجرة ببلدنا  التي اصبحت هي ايضا بلدا لاستقبال المهاجرين ، لذلك اعطى جلالته تعليماته السامية لتسوية وضعية هؤلاء المهاجرين وبذلك يكون المغرب هو البلد الأول ليس على الصعيد الافريقي فحسب وانما على مستوى العالم الثالث باكمله  الذي اصبح ينهج هذا النمط من تسوية وضعية  المهاجرين اليه ، بسن نصوص واستراتيجية وطنية للتعامل مع هذه الظاهرة والتي تاخذ بعين الاعتبار  كل الشروط والعوامل الانسانية  بالدرجة اولى ، خصوصا وان هذه التسوية تندرج ضمن سياسة الانفتاح على القارة الافريقية التي صارت المملكة  تنهجها منذ اعتلاء صاحب الجلالة عرش اسلافه الميامين ….
تفاصيل هذا للقاء ضمن التسجيل المصور رفقه