كلية الطب : تحية تقدير وامتنان للاستاذ الدكتور علي بركي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لا يشكر الله من لا يشكر الناس » والشكر من الفضائل التي يجب ان نتحلى بها لشكر كل من اسدى الينا معروفا او مساعدة او جميلا ، فما بالك ممن انقذك من موت محقق ، انه الاستاذ الدكتور علي بركي استاذ بكلية الطب بوجدة والتخصص في امراض الكلي والمسالك البولية ، والذي كان يشرف على جناح مرضى الكلي بمستشفى الفارابي بوجدة …
لا يمكن لي ان اصف العناية والاهتمام والتتبع الديقيق الذي حضيت به من طرف الاستاذ الدكتور علي بركي … لقد حملتني اسرتي على وجه السرعة الى الدكتور علي بركي جراء اصابتي بقصور كلوي حاد ، وضعف خطير جراء فقر الدم ، حيث ان قلبي كان يوشك بالتوقف في كل لحظة ، وكانت الساعة تشير الى حوالي الثانية بعد الزوال ، وما ان قام بفحصي حتى ادرك انه يمكنني الانتقال بالرفيق الاعلى في كل ثانية اذا لم يتم تداركي بسرعة ، حيث قام على عجل باجراء كل الفحوصات والتحليلات والاشعة والتي استغرقت الى حدود منتصف الليل ، وهو يتابع حالتي الصحية لحظة بلحظة وثانية بثانية رفقة احد طلبته ولم يهنأ له بال حتى استقرت حالتي الصحية بعد يومين من التتبع المكثف تحت مراقبته الفعلية بمستشفى الفارابي بوجدة …
ورغم ان الأمور انتهت في خاتمة المطاف بدخولي في مرحلة التصفية الدموية ـ الدياليز ـ الا انني اشهد الله ان الدكتور علي بركي كان له الفضل بعد الله تبارك وتعالى في انتقاذي من موت محقق ، حيث لمست فيه ذلك الطبيب الجدي المتواضع الانساني الذي يمتلك ثقة في النفس ، والذي يمارس مهنته بكل اخلاص ، والآن بعد ان استقرت حالتي وبدأت في التحسن ، فان اول شيء فكرت فيه خلال هذا الشهر المبارك الابرك ـ شهر رمضان ـ هو ان اتقدم الى الدكتور علي بركي بكلية الطب بوجدة باخلص عبارات الشكر والتقدير وجزاه الله كل خير وكثر الله من امثاله… » وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون » صدق الله العظيم
ق . الزهراء
6 Comments
نفس القصة عموما عشتها مع طبيبين فاضلين يمارسان بمدينة وجدة. الحالة الأولى كانت مع الدكتور سعيد أبو زيد وكانت تهم ابنا لي أصيب بالتواء مفاجأ في مسالكه البولية فقد معها وعيه وكان على وشك الموت، فأنقده الدكتور الفاضل ذي الضمير الإنساني والمهني الحي سعيد أبو زيد بتفان اعترف أني لم أكن أتوقعه، عبر عملية جراحية وحرص شديد في التتبع. كان ذلك صيف السنة الماضية. أما الحالة الثانية فحدثت منذ حوالي ثلاثة أسابيع من لحظة الحاضروتهم الدكتورة الجليلة حقا البروفيسور ليندة إشو. فبعد أن أخذت زوجتي في حالة ميؤوس منها إلى مستعجلات مستشفى الفرابي، أمرت البروفيسور بإدخالها المستشفى والشروع في العلاجات فورا. وقد استنفرت الدكتورة مجموعة من الطبيبات والأطباء والممرضات للتفرغ لحالة زوجتي ليوم كامل تقريبا، وتم إعطاء جميع العلاجات اللازمة وبدون توقف، وفي يوم صيام. وفعلا تم إنقاذ زوجتي من هلاك أكدت لي الدكتورة أنه كان وشيك الحصول. هي مناسبة لأعبر كذلك عن امتناني الشديد للدكتورتين لبنى ووفاء والممرض الشهم الطاهر السد العبيدي، إن لم أكن مخطأ في الاسم. لكل هؤلاء وغيرهم من الأطر الطبية التي عبرت بالملموس أنها في مستوى العصر الذي نعيش والمغرب الذي نطمح إليه جميعا، أقول أنتم فعلا مثال ونموذج للوطنية والضمير الإنساني الحر المتعالي على المغريات وتفاهات الوجاهة الاجتماعية المتمثلة في الإكثار من الممتلكات لمجرد التباهي. حفظكم الله من كل مكروه وأدام عزتكم وحفظ لكم كل من تحبون، آ مين يا رب العالمين
الدكتور بركي الطبيب الانسان المقتدر المتواضع يمارس مهنة النبل والصفاء الإنساني بضمير مهني قيم وبإخلاص وجد منقطعين النظير . إنسانيته هي محركه الاساسي ، هي التي تملي عليه روعة ما يصدر عنه من طيب كلام ومن دقة أفعال مهنية طبية وخلقية . هنيئا لك استاذ بجدارة المنصب الذي يفيض عليك بحب الناس الخالص ،ويكسبك الاحترام والتقدير، وهو ما لا يشترى ولا يباع . هنيئا هنيئا انتم اهل لمثل هذه القيم التي هي اهل لكم .ومثل هذا الشكر يستحقه كل من الاستاذ شكري والأستاذ يعقوبي من كلية الطب كما يستحقه الدكتور كاسمي وقاضي من مستشفى الفارابي على ما يتحلون به من نبل وتفان و تضحية ونكران للذات . وفقكم الله جميعا لما فيه صلاح العباد ،٣وجزاكم الله خيرا في الدنيا و الآخرة ، انه مجيب الدعاء.
فعلا أيها الأخ الكريم أن ما قلته في حق الأستاذ الدكتور علي بركي انما هو غيض من فيض ومن خبره وعايشه لا يسعه إلا أن يقول انه فعلا طبيب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى،فهو الطبيب المتواضع المتخلق ، وهو قبل ان يكون خريج كلية الطب فهو خريج المسجد.فجزاه لله عنا كل خير،
جيل جديد من اساتذة الطب الفضلاء بمهاراتهم وأخلاقهم وإنسانيتهم نسترجع معهم الأمل المفقود
في صحة مرضى المغرب من بينهم الأستاذ بركي الأستاذ بن زيرار وغيرهم كثيرون دعاء تستحقونه :أكثر الله من أمثالكم تواضعكم وإخلاصكم أرجع لنا الأمل في مهنة فقدنا الثقة فيها أوأفقدنا الثقة فيها أطباء من طينة أخرى لا تمث لكم بصلة . دك
في العمل في مستشفى الفارابي ، اتيحت لي الفرصة إلى معرفة و العمل مع البروفسور علي بركي بصراحة الله اكتر من أمتاله إنه طبيب جد متواضع وفنيي في عمله فأنا أقدر مهنيته وقبل كل شيء إنسانيته حقا انه يكرم مهنته وأنه هو فخر للجهة الشرقية اتمنى من الله أن يحفضك ويرعاك والله سنشتاق للعمل معك عند بداية المستشفى الجامعي
في العمل في مستشفى الفارابي ، اتيحت لي الفرصة إلى معرفة و العمل مع البروفسور علي بركي بصراحة الله اكتر من أمتاله إنه طبيب جد متواضع وفنيي في عمله فأنا أقدر مهنيته وقبل كل شيء إنسانيته حقا انه يكرم مهنته وأنه هو فخر للجهة الشرقية اتمنى من الله أن يحفضك ويرعاك والله سنشتاق للعمل معك عند بداية المستشفى الجامعي