انها المذيعة التافهة ، والحقيرة ، التي تفتقد الى كل الاخلاق ، وكل الاخلاقيات ،  المذيعة المصرية أماني الخياط  التي تشتغل بقناة « أون تي في » الفضائية، والتي اطلقت عنان لسانها الحقود على المملكة المغربية ، قائلة ان الاقتصاد المغربي يقوم على العائدات المالية للدعارة، بينما يحتل مرتبة متقدمة في عدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة ـ الايدز ـ  و ذالك تحت اشراف حكومة اسلامية
وأضافت هذه  المذيعة المصرية ـ التافهة ـ ، أن الشارع المغربي هو من يدفع ثمن تواجد حكومة اسلامية في إشارة إلى الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية ،  قائلة بأن أهم دعائم الاقتصاد المغربي يرتكز على ما سمته اقتصاد الدعارة، قبل أن تتأسف لخوضها في هذا الموضوع في شهر رمضان الكريم »

هذه المذيعة  التي  كانت  تتحدث بشكل اندفاعي  بحيث يتضح بالملموس ان تحاملها هذا كان  ـ ولاشك بالمقابل  من جهة ما ـ  حيث قدمت  تحليلا  سوداويا  مغلوطا   » للأوضاع في المغرب كرد مباشر لدعوة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية « حماس »، بندائه للمغاربة إلى أن يبادروا إلى تحرير فلسطين، في شريط فيديو بثه برنامجها على قناة اون تي ، ساخرة بالقول ان « مشعل يطالب المغاربة بتحرير فلسطين وهو جالس في أريكة مريحة بأحد فنادق العاصمة القطرية الدوحة ».
مع العلم ان  نداء خالد مشعل   للمغاربة والذي  استشهدت به  صاحبتنا  هو نداء  قديم ، في حين اوردته على انه   صادر عن خالد مشعل بمناسبة الاعتداء الاسرائيلي الأخير على غزة الصامدة
واتهمت المذيعة خالد مشعل  كونه يلعب على بعد أوسع، فهو يريد من الدول الإسلامية التي لها اشراف مباشر على المقدسات الإسلامية في القدس، بأن تتقدم وتبادر لمساعدة « حماس »، خاصة أن المصريين لا يتعاملون حاليا مع القطريين والأتراك، فلم يجد سوى المغاربة ليجعلهم مظلة تدخل حماس تحتها » وفق تحليل المذيعة التافهة ، متهمة حركة حماس و جميع الاطياف الفلسطينية بالكذب و المتاجرة بالدين و بأرواح المحاصرين بغزة على حساب الحلول الديبلوماسية من اجل فك الحصار و انهاء القصف الاسرائيلي
وهكذا يتضح الانحطاط الذي  آلت اليه بعض وسائل الاعلام المصرية  والتي   فتحت ابوابها لكل من هب ودب ،  حيث استغل بعض المذيعين والمذيعات هذا التسيب لتلقي رشاوى  من جهات  معينة  تخدم اجندات   التفرقة  والتشرذم والانفصال ، بل تخدم بالاساس اجندة  صهيونية  كما هو الشان بالنسبة ـ لأماني الخياط ـ
خلاصة القول  لتعلم اماني الخياط انه يمكنها ان تطلق لسانها الحقير   ضد كل من تشاء  الا المغرب …الا شعب المغرب  …الا ملك المغرب  …الا حكومة المغرب  ، لأننا نعرفها جيدا ونعرف ماضيها  ذلك الماضي  الذي ربما ما زالت لم تتخلص من سلوكاته التي  تعرفها  ويعرفها كل زملائها في الدراسة … لذا لا نعرف ما اذا كانت ـ اماني الخياط ـ   قد قامت هي  نفسها بتحليل لداء فقدان المناعة  ـ الايدز ـ ام ان المقابل المادي  الذي  تناولته جراء اطلاق لسانها ضد الشعب المغربي انساها ماضيها الاسود …الحقير    .
هذا وقد علمنا   أن الإعلامي ألبرت شفيق رئيس مجموعة قنوات   ـ اون تيفي  ـ ، اتصل بالمذيعة  ـ  اماني الخياط ـ  مباشرة بعد  انتهاء الحلقة التي قامت خلالها باهانة  المقدسات المغربية  ، وقام بتوبيخها  بشكل كبير وأمرها بعدم الظهور في حلقة «صباح أون» في اليوم الموالي ، إلا بعد تقديم اعتذار  صريح  وواضح ومفصل  لمغرب  ملكا وحكومة وشعبا ، بعدما قامت بالاستنجاد  بعدة  وساطات للعدودة الى القناة .

وأضافت مصادر مطلعة   أن ألبرت شفيق رئيس مجموعة قنوات  ـ اون تيفي  ـ   كلف مجموعة من عناصر طاقمه  بالتواصل مع السفير المغربي بالقاهرة حيث أبلغوه اعتذار القناة وإدارتها للمملكة المغربية ملكًا وحكومة وشعبًا ودعاه لقبول دعوة القناة بأن يكون ضيف برنامج «السادة المحترمون» الذي يقدمه يوسف الحسيني على نفس القناة، و ذكرت ذات المصادر  ان  السفير  المغربي أبدى تفهمه لموقف مؤسسة «أون تي في» ورئيس مجلس إدارتها.