VIDEO مسار … النقطة التي أفاضت الكأس
غريب هذا الذي تعيشه منظومة التربية و التعليم بالمغرب و الأغرب هو التوجيه الذي يأخذه النقاش بعد الأحداث التي عرفتها و لا زالت مستمرة في العديد من مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي على الصعيد الوطني , ففي الوقت الذي تصر فيه بعض الجهات على حصر النقاش في < عدم فهم الأساتذة و التلاميذ > لمسار نلاحظ أن مطالب التلاميذ بدأ سقفها يرتفغ و يطال عددا من الجوانب المتعلقة بالأوضاع المتردية في التعليم و الشاهد على ذلك استقبال السيد النائب وزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة أنجاد لعدد كبير من التلاميذ و المطالب التي أثاروها خاصة انعدام تكافؤ الفرص . و قد شكل بيان وزارة التربية الوطنية كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأنه لا يجيب إطلاقا على الدوافع و الأسباب التي كانت وراء هذه الأحداث .
فماذا جرى بالضبط ؟ و كيف تطورت الأمور إلى هذا الحد من الانفعالات و الفوضى و التخريب لممتلكات المؤسسات التعليمية ؟
لقد تم إخبار الأساتذة بضرورة تسجيل النقط في مسار و أثار هذا الوضع إشكاليات في عدد من المؤسسات حول الجهة المخولة بذلك , هل هم مديرو المؤسسات ؟ أم النظار ؟ أم الحراس العامون ؟ أم الأساتذة ؟ و جاءت هذه المشاكل في خضم ارتباك مقلق للمسؤولين على قطاع التربية و التعليم على صعيد الوزارة . فبعد تحديد نهاية الدورة الأولى مع نهاية شهر دجنبر , و وضع جدولة زمنية للفروض , تأتي مذكرة ثانية بعد فوات الأوان لتلغي المذكرة الأولى . و يتم استدعاء السادة المديرين لتكوين سريع و مستعجل على كيفية إدخال نقط الفروض . و تلت هذه المرحلة زيارات لبعض المؤسسات حسب ما وصل إلى علمنا لمراقبة تصحيح الفروض و مدى مطابقتها للنقط المسجلة مما ولد تخوفا و هاجسا كبيرا عند الأساتذة و دفعهم إلى تنبيه التلاميذ و حثهم على العمل و إيلاء الواجبات ما تسحتقه من اهتمام لأن النقطة التي سيحصلون عليها هي التي ستحسب بدون زيادة أو نقصان , و أن الجهات الوصية ستراقب ذلك و مما زاد الطين بلة أن عدد الفروض بالنسبة لبعض الشعب لم يستقر رأي الوزارة فيها إلا في الأيام القليلة الماضية كل هذه العوامل ساهمت في احتقان الجو التربوي , و أدت إلى هذا الانفجار . إن هذا الوضع المأساوي الذي تعرفه منظومتنا التربوية تدفعنا في الحقيقة إلى طرح الكثير من الأسئلة منها :
أ)- ألم يحن الأوان بعد لوضع حد لهذا الارتجال في اتخاذ القرارات على الصعيد المركزي ؟
ب)- لماذا لم يتخذ المسؤولون كل الاحتياطات و يمهدون لكل خطوة جديدة بأسلوب سلس , قائم على مشاركة و مساهمة كل العاملين في الحقل التربوي و خاصة الأساتذة و أولياء الأمور ؟
ج)- لماذا اقتصر التكوين على المدير و مرافق فقط ؟
د)- ألا يتطلب هذا الوضع الجديد تعيين موظفين مختصين في مجال الإعلام على صعيد كل مؤسسة ؟
إن الإشكالية الحقيقية , هي أن المسؤولين يسابقون الزمن , و يفضلون المباهات و الافتخار باستعمال وسائل تقنية جد متطورة في ظل ترهل البنيات التحتية , و عدم توفير الشروط اللازمة لتحقيق ذلك و لعل هذا ما دفع الكثير إلى التساؤل حول حقيقة هذه المشاريع التي تستنزف أموالا طائلة , مع انعدام الشفافية فيها و علاقتها بمن يتحملون مسؤولية تدبير قطاع التربية و التكوين , فالتجارب السابقة مع البرنامج الاستعجالي أسالت الكثير من التساؤلات و الكتابات و التصريحات حتى أن وزير التربية الوطنية السابق سار في نفس الاتجاه و أوقف هذا المخطط .
إن البلاغ الصحفي للوزارة بعيد كل البعد عن حقيقة الواقع و صراحة لا ندري من الذي يختزل قطاعا ضخما و استراتيجيا لحسابات ضيقة و مزايدات سياسوية .
إن مطالب التلاميذ بتكافؤ الفرص مطلب عادل , و على منعدمي الضمير في قطاع التعليم الذي يخضعون التلاميذ للابتزاز أن يتحملوا كامل مسؤولياتهم , كما أن من واجب المسؤولين الجهويين و المحليين أن يحاسبوا وفق مقتضيات القانون كل من ثبت في حقه ظلم التلاميذ و ترجيح كفة المحظوظين منهم لدوافع مادية .
و المطالب يجب أن لا تخفي حقيقة مرة عن التلاميذ , و هي تدني المستوى التعليمي بشكل رهيب في أغلب الشعب , و النقط المحصل عليها في الواجبات شاهد على ذلك , و لايوجد أي نظام تعليمي في العالم يساوي بين التلميذ المتفوق و المتوسط و الضعيف , و رفع شعار ’ التلميذ الكسول في خطر ’ يحط من كرامة و قيمة التلميذ , فلا يعقل أن نطالب بمبدأ تكافؤ الفرص ثم نضربه في الصميم عندما نطالب بالمساوات بين التلميذ المجد و المثابر و بين الذي لا يحضر للمؤسسة سوى أثناء إنجاز الفروض. و التخريب الذي تعرضت له مؤسسة ثانوية عبد المومن التأهيلية في ممتلكاتها يعد وصمة عار في جبين كل من يدعي العدالة و المساوات و المطالبة بالحقوق من طرف التلاميذ و يستحق كل إدانة كما أن التلاميذ الذين واجهوا أولئك المخربين يستحقون كل تنويه.
إن الوضع معقد , و المنظومة التربوية انهارت , و على الجميع أن يستفيدوا من دروس الماضي, و من التجارب السابقة قبل التفكير في إيجاد الحلول البديلة لإنقاذ تلاميذتنا و شبابنا من الضياع.
9 Comments
الحل الامثل هو إلغاء احتساب المراقبة المستمرة في شهادة البكالوريا واستعمالها فقط للانتقال من قسم لآخر آنذاك سنقترب من تكافئ الفرص وسنتخلص من تصرفات البعض من الاساتذة ممن يبيعون النقط عبر الدروس الخصوصية وعلى فكرة أقول لهؤلاء الذين لايستحقون كلمة أستاذ أن مايقومون به حرام وسيحاسبون عليه يوم القيامة وهم محرومون من احترام تلاميذهم أما أبناءنا وتلاميذنا الأعزاء فأقول لهم أن الكسول دائما في خطر سواء بوجود مسار أو بغيابه وأنصحهم بالجد والمثابرة و التفكير الجيد وعدم الانسياق مع الباطل والتخريب وما لا يحمد عقباه
الإشكال في اعتقادي المتواضع، وما أراه أصل الداء، هو أن أشياء كالمنطق والعدل والقانون والحرص الأخلاقي على تكافئ الفرص أصبحت تحتل مذيلة الترتيب في سلم القيم لدى العديدين، دون أن أعمم،ودون أن أحصر الإشكال في فئة بعينها من فئات موظفي وزارة التربية الوطنية
بسم الله الرحمان الرحيم في الوقت الذي يتساءل رجل التعليم عن عدم فهمه لمسار لاتزال كفايت تفتقر إلى إعدادية كون توجد نواة اعداية أزيد من 14 سنة وتفتقر إلى ابسط الأشياء- أربعة مايسمى بالحجرات يتناوب عليها الأساتذة ومرحاض واحد لأزيد من 143تلميذ أما الرياضة لاملعب لها وإذا تساءلت عن باقي المواد فعدد ولاحرج تنعدم بتاتا وفي الآونة الأخيرة استبشرنا خيرا لرغبة النيابة من اجل اختيار أرضية لتشييد هذه المؤسسة التربوية لكن فوجئنا كجمعية تغييبنا في هذه العملية وبالتالي ضرب المقاربة التشاركية عرض الحائط أما عن المكان الذي اختير انفراديا غير ملائم وبعيد عن التجمعات السكنية وأهل مكة أدرى من شعابها
ñiyaba ziroooooooooooo
mazyNe
مسار الية لفضح المندسين وراء الدروس الاضافية كابحي التغيير الايجابي مانحو النقط الوهمية ظالمي التلاميد الفقراءو و و
يقول المرحوم عابد الجابري إن الفلاحين ورجال التعليم هم الأكثر مقاومة للتغيير
حلل ولاتناقش
IL FAUT COMPTER UNIQUEMENT LA MOYENNE NATIONALE(math,pc,svt) DU BAC POUR ETRE SELECTIONNE A PASSER LES CONCOURS et POUR LA MENTION ;pour reussir au bac controle continue +exam regional SERONT AUSSI COMPTES.
SUGGESTIONS FAITES PAR UN PROF QUI DEPASSE 30 ANS DE SERVICES(ens.QUALIFIANT).MERCI
oujda