عملية نصب خطيرة تتعرض لها  السيدة قدوري  عائشة  أحدى المهاجرات المغربيات  بالخارج ، من طرف المسمى فيلالي  ع   الذي يسعى للاستيلاء على احدى الشقق الموجودة في ملكيتها    معتمدا أساليب خطيرة  من التزوير و النصب والاحتيال
وقصة هذه العملية هي كالتالي :
قامت السيدة  قدوري  عائشة  وهي مهاجرة مغربية  بالخارج  ،   بكراء أحدى الشقق التي هي في ملكيتها  للمسمى فيلالي  ع  .  وبعد ان طمأنها هذا  الآخير بانه سيدفع واجبات الكراء  لأحد اقاربها  خلال غيابها ، سافرت  السيدة قدوري عائشة  الى فرنسا  مطمئنة البال ، ومر شهر ثم شهرين ثم ثلاثة  ولم يقم المسمى  فيلالي  ع  .  بدفع ثمن الكراء ، وبعد الحاح القريب الذي كلفته  مالكة المنزل  بتسلم واجبات الكراء  ، اذا بالمسمى فيلالي   يعبر صراحة عن امتناعه   عن اداء  واجبات الكراء  والتي صارت  تتراكم عليه …قائلا  » اللي فراسكم ديروه  »
وبعد عودة  مالكة المنزل   السيدة قدوري عائشة  خلال هذا الصيف من الخارج وبعدما طالبت من المكتري اداء واجبات الكراء المستحقة عليه ،  عبر هذا الأخير  عن  رفضه  المطلق باداء ما بذمته  ، كما رفض في ذات الوقت اخلاء الشقة  ،   وبعد استنفاذ كل السبل  الحبية    قامت قدوري  عائشة   بتسجيل دعوى قضائية ضد  فيلالي    لدى المحكمة الابتدائية بتاوريرت مطالبة اياه باداء  ما تراكم عليه من مستحقات  كرائية  ومطالبة اياه بالافراغ   ،  وبمجرد تسلم  المشتكى به  اشعارا  من المحكمة  بخصوص الشكاية المسجلة ضده قصد افراغ المنزل   قام  هذا  الأخير  بتوكيل  محامية  بتازة  مغالطا اياها بانه قام بشراء الشقة من  زوج  قدوري عائشة   بيضي قدور  والتمس من  محاميته  الجواب على الانذار الذي توصل به من محكمة تاوريرت   والذي يطالبه باداء ما تراكم بذمته من السومة الكرائية  ، حيث  جاء في جواب المحامية ان موكلها  قد اشترى المنزل  سنة 2010   وانه يلتمس من السيدة قدوري عائشة  اتمام البيع وهو الشيء الذي اذهل مالكة الشقة  ،  حيث  تسبب  لها ذلك في انهيار عصبي  مما جعل حالتها الصحية حرجة …
السيدة قدوري عائشة  التي سجلت عدة شكايات ضد المسمى الفيلالي  متهمة اياه بالنصب والاحتيال ،  عبرت لوجدة سيتي انها تتعرض   لعملية نصب واحتيال خطيرة ، بل وتتعرض لكل انواع التهديد  والسب  والترهيب  جراء محاولة هذا الشخص  للاستيلاء  على الشقة  التي اكترتها  له مدعيا شراءها  … هكذا وبكل بساطة
ومن هذا المنبر تطالب المهاجرة المغربية  قدوري  عائشة  من  الشرطة القضائية  بتاوريرت ، ومن السلطات القضائية ، ومن كل الجهات المختصة  بفتح تحقيق  دقيق في الموضوع ،  معتبرة انها تتعرض لعملية نصب واحتيال خطيرة من شخص يعتبر ان المغرب هو بلد للسيبة والتسيب حيث يمكن الاستيلاء على ممتلكات الغير بكل بساطة  وكاننا في غابة وليس في دولة الحق والقانون …
وأمام هذا الظلم والغبن الذي تشعر به هذه المهاجرة  المغربية   وجدت   نفسها مضطرة الى  طلب النجدة من  صاحب  الجلالة  لحمايتها من هذا النصاب ، بل وتقديمه للعدالة…وهي تصيح …واجلالتاه …واملكاه …واملكاه