تردي الخدمات بمصحة التعاضدية العامة للتربية بوجدة
أمام التردي الذي تعرفه مختلف الخدمات بمصحة التعاضدية العامة للتربية والتكوين ، والتي كانت النقطة التي افاضت الكأس حيث كانت من بين العوامل التي جعلت بعض النقابات تنظم يوم 30 شتمبر 2012 وقفة احتجاجية امام المصحة ، وبعد مرور ثلاثة اشهر بالتمام والكمال ازدادت الخدمات بهذه المصحة ترديا ، رغم كل المجهودات التي يقوم بها الكاتب الجهوي للتعاضدية ذ.حمو من مجهودات للارتقاء بالخدمات في هذه المصحة الا انه يظهر أن ـ اليد الواحدة لا تصفق ـ فدار لقمان ما تزال على حالها بل ان اوضاع المصحة في تقهقر مستمر : فوضى في التسيير وفوضى في تدبير و تدني الخدمات ، وسيادة اللا مبالاة ، وغياب التخصصات المهمة ، مما تسبب في استياء كبير في اوساط المتعاضدين ورجال التربية والتعليم ، حتى اننا اصبحنا نتمنى فقط ان تعود المصحة الى ما كانت عليه في ايام المرحوم دندان ، وليس شيئا أكثر من ذلك ، الا يتحمل مدير المصحة المالي مسؤولية هذا التقهقر في كل شيء بالمصحة ؟ فهل الأمر يتعلق بعدم كفاءة المدير الحالي وعجزه عن تدبيرشؤون المصحة لأسباب ما ؟ كما تتحدث بعض الاخبار ان الجهات المركزية ربما تفكر في تغييرالمدير الحالي بمدير يحمل مشروعا ورؤية واضحة لاصلاح المصحة والارتقاء بخدماتها ، بحيث يكون متفرغا بشكل كلي لمصحة التعاضدية العامة للتربية وحدها وليس لمشاريعه الخاصة ، فالمصحة في حاجة الى مدير يتسم بالجدية والارادة ، ارادة الاصلاح ، اصلاح كل شيء في مصحة التعاضدية التي توجد على حافة الافلاس لا قدر الله.
اننا بهذا ندق ناقوس الخطر وأملنا كبير في الكاتب الجهوي الاستاذ حمو ، لأنه يتحمل مسؤولية معنوية في ما يقع وما سيقع بهذه المصحة التي نتمنى ان ترقى الى مستوى المصحات الخاصة التي اصبحت تفتح ابوابها في مدينة زيري بن عطية ، وان يعمل على الارتقاء بالخدمات الطبية لرجال التربية والتعليم بهذه الجهة، ،،،،
Loading...
4 Comments
في البداية أحيي السيد بلعربي على المقال الذي وضع الأصبع على الجرح فقط للتوضيح أأكد أن مآل المصحة هو نتيجة سنوات ماضية من التسيير وليس وليد أشهر أو سنة أو سنتين. لما أسندت إلي مهمة الكاتب الجهوي لممثلية التعاضدية بالجهة الشرقية في نهاية شهر سبتمبر 2012 أي منذ حوالي أربعة أشهر، كان أول ملف اشتغلت عليه بمعية زميلي في المجلس الاداري عن مدينة الناظور السيد يحي بدوي هو مصحة التعاضدية بوجدة, فأعددنا ملفا كاملا وضعنا فيه خطا غليظا على كل صغيرة وكبيرة من المشاكل التي تتخبط فيها المصحة وقدمناه للمسؤولين على رأسهم رئيس المجلس الاداري والمدير التنفيذي وبعض أعضاء المجلس الاداري (لدي محضر موقع بهذا الخصوص).بدأنا في أخد بعض الخطوات التصحيحية فكلّفنا الدكتور السيد محمد بنّونة الجراح بالمصحة لتولّي ادارة المصحة بصفة مؤقة. قبل هذا الأخير أن يتطوع لهذه المهمة ونشكره على هذا. لكن تماطل الادارة المركزية في اسناده هذه المهمة بصفة رسمية أحبط عزيمته بعد ذلك جاء فرار وزير الصحة بمنع أطباء وممرضي القطاع العمومي العمل في القطاع الخاص وعرى الواقع المرير. لكن المستجد الذي يجب أن نقف عنده هو اصرار الحكومة على تفعيل المادة 44 من قانون 00.65 من التأمين الاجباري على المرض القاضي بفصل تدبير المرافق الصحية الاجتماعية عن القطاع التعاضدي العام, وبناءا على هذا القانون نظم جمع عام تأسيسي لتعاضدية المنشئات الصحية الاجتماعية يوم 27 ديسمبر 2012 . هذه التعاضدية الجديدة عندما ستتسلم الرخصة القانونية الموافقة على تأسيسها هي التي ستعنى بتدبير المنشآت الصحية الاجتماعية, حتى ذلك التاريخ لا يمكنني أن أقول ماذا يمكن القيام به. لكن أأكد أنني استقدمت طبيب للجراحة والتوليد من القطاع الخاص لكي يضمن السير العادي لجناح الامومة والتوليد واستقدمت قابلة متخصصة وأنا بصدد البحث عن حلول في انتظار انعقاد أول مجلس إداري للتعاضدية الوليدة لطرح المشكل ومعرفة التصورات والمخططات المستقبلية. وأضيف في الاخير أنني بمعية زميلي السيد يحي بدوي قد انتخبنا كأعضاء في المجلس الاداري لتعاضدية المنشآت الصحية الاجتماعية. كما انتخبت أنا شخصيا كاتبا عاما في المكتب المسير لهذه التعاضدية. ألتزم بالدفاع عن مطالب الشغيلة التعليمية قدر ما أستطيع وإبلاغها بالمستجدات حتى عندما لا أستطيع فرض بعض من برامجي وتصوراتي أتمنى السيد بلعربي أن أكون قد تحملت جزءا من المسؤولية المعنوية كما جاء في مقالكم القيم محمد حمو الكاتب الجهوي ب ت ع ت و
في البداية أحيي السيد بلعربي على المقال الذي وضع الأصبع على الجرح فقط للتوضيح أأكد أن مآل المصحة هو نتيجة سنوات ماضية من التسيير وليس وليد أشهر أو سنة أو سنتين. لما أسندت إلي مهمة الكاتب الجهوي لممثلية التعاضدية بالجهة الشرقية في نهاية شهر سبتمبر 2012 أي منذ حوالي أربعة أشهر، كان أول ملف اشتغلت عليه بمعية زميلي في المجلس الاداري عن مدينة الناظور السيد يحي بدوي هو مصحة التعاضدية بوجدة, فأعددنا ملفا كاملا وضعنا فيه خطا غليظا على كل صغيرة وكبيرة من المشاكل التي تتخبط فيها المصحة وقدمناه للمسؤولين على رأسهم رئيس المجلس الاداري والمدير التنفيذي وبعض أعضاء المجلس الاداري (لدي محضر موقع بهذا الخصوص).بدأنا في أخد بعض الخطوات التصحيحية فكلّفنا الدكتور السيد محمد بنّونة الجراح بالمصحة لتولّي ادارة المصحة بصفة مؤقة. قبل هذا الأخير أن يتطوع لهذه المهمة ونشكره على هذا. لكن تماطل الادارة المركزية في اسناده هذه المهمة بصفة رسمية أحبط عزيمته بعد ذلك جاء فرار وزير الصحة بمنع أطباء وممرضي القطاع العمومي العمل في القطاع الخاص وعرى الواقع المرير. لكن المستجد الذي يجب أن نقف عنده هو اصرار الحكومة على تفعيل المادة 44 من قانون 00.65 من التأمين الاجباري على المرض القاضي بفصل تدبير المرافق الصحية الاجتماعية عن القطاع التعاضدي العام, وبناءا على هذا القانون نظم جمع عام تأسيسي لتعاضدية المنشئات الصحية الاجتماعية يوم 27 ديسمبر 2012 . هذه التعاضدية الجديدة عندما ستتسلم الرخصة القانونية الموافقة على تأسيسها هي التي ستعنى بتدبير المنشآت الصحية الاجتماعية, حتى ذلك التاريخ لا يمكنني أن أقول ماذا يمكن القيام به. لكن أأكد أنني استقدمت طبيب للجراحة والتوليد من القطاع الخاص لكي يضمن السير العادي لجناح الامومة والتوليد واستقدمت قابلة متخصصة وأنا بصدد البحث عن حلول في انتظار انعقاد أول مجلس إداري للتعاضدية الوليدة لطرح المشكل ومعرفة التصورات والمخططات المستقبلية. وأضيف في الاخير أنني بمعية زميلي السيد يحي بدوي قد انتخبنا كأعضاء في المجلس الاداري لتعاضدية المنشآت الصحية الاجتماعية. كما انتخبت أنا شخصيا كاتبا عاما في المكتب المسير لهذه التعاضدية. ألتزم بالدفاع عن مطالب الشغيلة التعليمية قدر ما أستطيع وإبلاغها بالمستجدات حتى عندما لا أستطيع فرض بعض من برامجي وتصوراتي أتمنى السيد بلعربي أن أكون قد تحملت جزءا من المسؤولية المعنوية كما جاء في مقالكم القيم محمد حمو الكاتب الجهوي ب ت ع ت و
بعد السلام. أنا احد الممرضات بالمصحة ،لقد عانينا كثيرا داخل المصحة من نواحي كثيرة خاصة بعد وفاة الدكتور دنان من ظلم و اضطهاد و تعسف من طرف الطاقم الاداري خصوصا بعض العناصر , فالمصحة تعرضة بصحيح العبارة للسطو و الاستغلال و السرقة عبر سنين طويلة لكن والحمد للاه هناك بوادر طيبة بعد مجيئ عناصر الإغاثة على حد قولي السيد حمو والسيد بدوي اعانهم الله على الإصلاح والقبض على أيادي الفساد.
احد الممرضات
janvier 29, 2013 This comment is awaiting moderation.
بعد السلام. أنا احد الممرضات بالمصحة ،لقد عانينا كثيرا داخل المصحة من نواحي كثيرة خاصة بعد وفاة الدكتور دنان من ظلم و اضطهاد و تعسف من طرف الطاقم الاداري خصوصا بعض العناصر , فالمصحة تعرضة بصحيح العبارة للسطو و الاستغلال و السرقة عبر سنين طويلة لكن والحمد للاه هناك بوادر طيبة بعد مجيئ عناصر الإغاثة على حد قولي السيد حمو والسيد بدوي اعانهم الله على الإصلاح والقبض على أيادي الفساد.