إلى السيد شباط : طلب الحصول على منصب وزير التربية الوطنية
رمضان مصباح الإدريسي
لا أجد في رئيس الحكومة الجرأة الكافية لكف لسان الوزير الوفا عن النيل من أعراض نساء التعليم وتلميذاته؛بعد أن
أهان رتبا سامية في هيكل الدولة:مديرو الأكاديميات ,النواب؛ملحقا بهم حتى عمال صاحب الجلالة.
دون أن أنسى طبعا أهل مراكش ؛أحفاد السبعة رجال .
ودون أن أغفل الأسد المرابطي يوسف بن تاشفين.
كل حجته أنه مراكشي ابن البهجة؛و لا يتصور فيه ,والحالة هذه أن يتحدث لغة الأزهر.
لهذا أتقدم اليكم, بصفتكم الأمين العام لحزب الاستقلال ,بطلب طرد الوزير من حزبكم ؛وتكليفي بوزارة التربية الوطنية.
لا تستغربوا طلبي هذا ,وأنا لا أنتمي لحزبكم ؛وحتى لو تراجعت عن انسحابي,وانتميت مجددا, فليس لي أن أطلب وزارة وليس في جيبي عقد زواج بفاسية من البيوتات الكبرى.
كل مستنداتي أقوى مما في حوزة الوفا:
لسان عربي فصيح يشهد لي به كل قرائي وطلبتي.
لسان تربوي غير سليط ولا جارح.
مؤهلات معرفية في ازدياد مطرد.
دراية معمقة بمكونات المنظومة التربوية ؛تجعلني على استعداد لمناظرة الوفا ؛وفضح جهله المريع بأبسط قضايا أم الوزارات.
امتلاك تصور عام لإصلاح المنظومة التربوية ؛وتواضع كبير يجعلني أصغي إلى جميع الآراء.
السيد الأمين العام:
حيث أن أمر وزارة التربية الوطنية انتهى إلى كل هذا الإسفاف في القول.
وحيث أن رئيس الحكومة يشجع الوزير بالثناء على قراراته كلها.
وحيث ان من هذه القرارات ما ينم عن تهور بين وإمعة جلية.
وحيث أن الوزير ينصح ذوات الاثني عشر ربيعا بمغادرة الدراسة والبحث عن الرجال.
وحيث أن الوزير يحتقر الأطقم الإدارية والتربوية المخاطبة من طرف صاحب الجلالة في موضوع الإصلاح البيداغوجي.
وحيث أن سيادته يختزل كل مراكش في بعض من عامية جامع الفنا؛جاهلا بعلمائها وصلحائها .
وحيث ألا أحد تقدم اليكم بطلب طرد هذا الوزير ,والحلول محله.
لكل هذه الحيثيات ؛أتقدم إليكم – بكل وصولية وانتهازية صريحة- أن تسندوا لي منصب وزارة التربية الوطنية؛وأعدكم أن أرد الاعتبار لكل من أساء إليهم الوفا ؛بمن فيهم أهل جامع الفنا.
وأنتظر من كل من قرأ هذا الطلب الغريب –لكن ليس كغرابة لسان الوفا- أن يساندني وينظم لي حملة انتخابية وسط الآباء والتلاميذ وكل فئات رجال التعليم.
ولن تروا مني الا إصلاح ما أفسده الوفا.
فإذا كان هذا عصر » تقشاب الوزراء « وهم يؤدون مهامهم الرسمية ؛فلماذا أتحرج أنا من تقديم طلب الحصول على وزارة ؛وكل ملفي المهني يشهد أنني ما تلفظت بلغة ساقطة قط…
نعم لم أحب فاسية لكنني أحببت وطنا على شكل قلب كبير.
تحيتي وهنيئا لكم الأمانة العامة المستحقة ,هذه المرة,لأهل البادية.
ولا تنسوا أنني دبجت في حقكم مقالات أرجوا أن تراعوها وأنتم تفكرون في اسناد حقيبة التربية الوطنية.
كل شيء اصبح ممكنا في هذا الزمن.
والى كل الذين سيهاجمون طلبي أقول: من كان منكم بلا طلب فليرجمني.
واذا حصل المستحيل وأسندتم الي هذه الوزارة ,فمتعوني بحق التنازل عنها لمن هو أحق بها مني بيانا وتدبيرا.
تحياتي
13 Comments
Cessez vos blabla et laissez le travailler.Tout le monde aime ALWAFA et le respecte.
Sidi Ramdane, un prof « inquiet » par rapport à sa titularisation à Talsiinte vient de m’appeler pour être rassuré…j’y irai à mes frais (diabétique que je suis, car « là-bas », se fait yun véritable travail (en témoignent les vrais pros même atteinte de cancer…. Je te connais suffisamment pour te reconnître cette « doléance »… il y en marre que n’importe « quoi » s’érige en « décideur »… Merde !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
SVP Mr mesbah allez vivre votre retraite tranquillement et laisser le ministre travailler .C est un homme brave et ses decisions sont pertionentes.
تحية احترام وتقدير لك سيدي رمضان الادريسي.
لن اتوانى عن التصويت لك لنيل هذا المنصب الشريف
وان كنت اخشى عليك من عظم المسؤولية الجسيمة .
بيد ان ما يثلج الصدر هو تواضعك بالتنازل عنها
لمن هو احق منك بها. فمن عساه يكون يا ترى؟
… … … لا اضنني ذالك المحظوظ
DANS LA VIE IL FAUT OSER. POURQUOI PAS ?
ومن الهزل ما حصل آسي مصباح.ولم لا تكون وزيرا او رئيس حكومة حتى.كل شيئ ممكن في بلدنا الكريم المضياف.واصل هزلك-اصلحك الله-حتى يصير جدا
نرد على كاتب المقال بالتحية بل بافضل منها وهي السلام عليكم ورحمة الله وتعالى بدون مقدمات نحيي هذا النوع من الكتابات وخاصة ما تحمله من اشارات تصحيحية قوية يحاول من خلالها الكاتب ان يرد الاعتبار لام الوزارات التي عين على رأسها او جثم على عنقها واعناق ومريديها شخص رغم انتمائها الى مدينة النكتة لا يضحك الناس بتهريجه بل يؤدي الكثير والجميل في هذا المقال يتجلى في عدم ارتباط الكاتب باية فاسية فاضحا اشياء كثيرة بحيث اصبحت مسألة الاستوزار من اهم شروطها الزوجة الفاسية لكن فوز شباط كسر شروط الامانة لحزب عرف سيطرة الفاسيين المتزوجين بالفاسيات فهيهات من تلك الوزارات وتلك الصفقات التي يباح فيها كل غال ويباع في سبيل الوصول الى المناصب حتى الشرف فهنيئا لكاتب المقال ولا تخف من لومة احد فانت شريف حتى وان كنت لا اعرفك بل لاول مرة اتشرف بقراءة هذا المقال فاعجبت بنيتك وغيرتك بل باستهزائك وسخريتك من مواضيع أفضل وسيلة لإرسال البرقيات والاشارات هي السخرية وشكرا
طلب معقول ولم لا اذا كان امثال الوفا تسند لهم امور تسيير وزارة التربية الوطنية وهو بلا تربية ، فان السيد مصباح رمضان الادريسي اولى بها وقادر على تسييرها وانا واثق مما اقول … متمنياتي لك بالصحة والعافية
السيد رمضان أهل لهذا المنصب , و هو كما يقول المثل المغربي : » فران و قاد بحومة » أنا أتكلم بجد رغم أنني من محبي الناب و اللتقشاب ، و أكل الدجاج و الكباب ، و كل ما يسيل له اللعاب ,,,ريضوني قبل ما ندير شي معلقة بحال انتاع عنتر و لا شي مطولة بحال انتاع السي الشركي ،راه ما بيني و بين الشعر و القافية إلا ما بين الوفا و وزارة التربية
طلب طبيعي جدا و حق مستحق أخ رمضان ….لكن عوضا عن مخاطبة شباط بحكم أن الوفا ينتمي لحزبه، كان عليك مخاطبة رئيس الحكومة مباشرة..سواء كنت تنتمي للحزب أم لا ؟ فشباط نفسه غير واضح و حزبه معلوم و منتجاته معلومة أخي و التاريخ شاهد. أحييك الموضوع يستحق الوقوف و التنويه.
Je salue l’auteur de cet article pour son ingéniosité à produire un texte truffé d’ironie et coulé dans un moule de finesse et de délicatesse intellectuelle. Je ne dénie la compétence de qui que ce soit, mais nombreux sont ceux qui parlent pour proposer, promettre la lune, faire rêver. Exemple, hier soir lors de l’émission « en direct avec vous » sur 2M, des bouches d’où jaillissent des flammes de critique caustique à l’égard du gouvernement en exercice et d’où sortent impérialement des promesses dorées; à ces personnes et autres je dis: ayez l’audace de travailler pour conquérir le pouvoir, avoir un maroquin ministériel et de nous montrer de quoi vous êtes capables. Il y a loin de la coupe aux lèvres. J’affirme en toute honnêteté que je n’ai aucune appartenance partisane; ma voix est celle d’un simple citoyen libre. mon objectif,c’est la quête de l’objectivité. Donc, il vaudrait mieux tourner la langue sept fois dans sa bouche avant de parler. Pour revenir au vif du sujet, je déclare vivement que l’auteur de l’article est une personne brillante et je le remercie à titre personnel pour le fait que son texte m’a inspiré la rédaction de mon modeste article. Enfin, le ministre actuel de l’Éducation Nationale a fait preuve franchement d’un sens d’irresponsabilité. in fine, vu que la politique exige la compétence de gestion aiguë du temps, alors laissons le temps au temps pour accueillir bientôt la bonne nouvelle que tout le monde attend sur les braises.
قد تكون جادا في طلبك هذا استاذي نتمنى ان نراك وزيرا .. لكنك أخطأت حين أعطيت السيد شباط ما لا يستحق..فهو ليس وزيرا أول ليجود بالوزارة على من يستجديها …
اما اذا كنت تمني النفس بأن يكون شباط وزيرا أول فهذا امر آخر .
اما السيد وزير التربية فليس بهذا الجهل الذي تتصوره .. …
كلمة معفولة رالحر بالغمزة