أما …الآن …برافو الدكتورمحمد عمارة
على اثر المقال الذي نشرته وجدة سيتي بالامس والذي يتعلق بالاهانة التي تعرض لها الصحافة خلال اليوم الأول من المهرجان ، المقال الذي اثار زلزالا وسط اعضاء جمعية وجدة فنون ، بل أثار غضب البعض منهم خصوصا رئيس الجمعية الدكتور محمد عمارة ، الذي عبر عن ذلك بطريقته الخاصة …لكن مقابل ذلك فان المقال ترك أثرا حميدا في نفوس كل الاعلاميين …لأنهم أحسوا بنفس ما احسست به من اهانة وغبن خلال الليلة الاولى من النسخة السادسة من المهرجان …
وبالفعل قامت جمعية وجدة فنون خلال الليلة الثانية 13 يوليوز 2012 بتصحيح جميع اخطائها وهفواتها مع الصحافة والاعلاميين حيث نصبت خيمة خاصة للصحافة ، وجهزت بجميع وسائل الراحة من كراسي وزرابي ومشروبات غازية ، كما تم تسهيل الولوج الى المهرجان بطريقة مشرفة ، وكذا السماح لممثلي مختلف وسائل الاعلام بالتحرك بحرية كاملة بين مختلف مرافق المهرجان ، بالاضافة الى تخصيص مساحة خاصة للصحافة مباشرة امام المنصة .. ، مما ترك اثرا حميدا في نفوس جميع الزملاء .
واستنادا لقوله تعالى » ولا تبخسوا الناس اشياءهم » فكما كتبت مقالا » لاذعا » احمل فيه المسؤولية لرئيس المهرجان الدكتور محمد عمارة ، فانه من المنصف ان اقول اليوم للدكتور محمد عمارة رئيس المهرجان … » برافو سي محمد » على توفيرك لكل الظروف المريحة للصحافيين والاعلاميين ، وهي الظروف التي نتمنى ان تستمر خلال الدورات القادمة من المهرجان …ورغم غضبك فاننا نعلم انك رياضي تتحمل كل الانتقادات بصدر رحب …وذلك ما عبرت عنه مرارا بقولك » اللي بغا ينتاقدنا دبراسو …هاذاك شغلو » …وفي الختام لايفوتني الا ان أشكر النائب البرلماني التاوريرتي خالد سبيع الذي قام بزيارة المكان المخصص للصحافة مرات عدة للأطمئنان على راحتهم ، وتلبية كل رغباتهم ..
Aucun commentaire