VIDEO الليلة الاولى لمهرجان الراي : جمعية وجدة فنون تتفنن في اهانة الصحافة
تميزت النسخة السادسة لمهرجان الراي في ليلته الاولى مساء يوم الخميس 12 يوليوز بتلقين الصحافة درسا لا ينسى في الاذلال والاهانات ، رغم ان اذلال الصحافة صار عرفا متوارثا من طرف رؤساء جمعية » وجدة فنون » الذين ورثوا هذه الجمعية بعد السيد فريد شوراق الذي كان تعامله مع الجسم الاعلامي مشرفا ، هذا رغم اننا استبشرنا خيرا عندما تم تعيين الدكتور محمد عمارة رئيسا لهذه الجمعية المفروضة على ساكنة وجدة فرضا ، والتي تقوم باستبدال رؤسائها في الظلام بعيدا عن انوار المنصات الاعلامية والصحفية ، قلنا ان الدكتور عمارة يعرف جيدا قيمة الاعلام ودوره في الترويج لهذا المهرجان ـ الذي يعرف انحطاطا سنة بعد سنة ومنذ ان غادره فريد شوراق ـ وان الدكتور عمارة سيصحح الخطأ الذي ارتكبه سلفه خلال النسخة الخامسة للمهرجان والتي تعرض فيها الجسم الاعلامي للاذلال والاهانة ، وخلال الندوة الصحفية التي نظمها الدكتور محمد عمارة بفندق اطلس تيرمينيس تلقى فيها وابلا من الاسئلة الصحفية التي كانت عبارة عن احتجاجات عما تعرض له الجسم الاعلامي من اهانات خلال نسخة 2011 ، فكان رد الرئيس الدكتور عمارة انه سيعمل خلال هذه النسخة من الراي على رد الاعتبار للجسم الاعلامي ، وان هذا الأخير سيكون معززا مكرما …وهكذا صار كل الاعلاميين ينتظرون ليلة 12 يوليوز 2012 ليكتشفوا حفاوة الاستقبال الذي سيخصصه الدكتور عمارة ومعه جميع اعضاء وجدة فنون للصحافيين والصحافيات والاعلاميين والاعلاميات المحليين والوطنيين والدوليين …
وكانت المفاجأة … ليلة الخميس 12 يوليوز 2012 حيث تفنن الدكتور عمارة وجمعية فنون في ابتكار اروع الطرق لاذلال الجسم الاعلامي ، ليس المحلي فقط وانما الوطني والدولي …
اعتقد الاعلاميون ان الباب الرئيسي هي الباب التي سيلجون منها الى المهرجان غير انهم بمجرد ما ان وصلوا الى ذلك المنفذ كان رد البوليس المكلفين بحراسته غليضا ، وبوليسيا بالمعنى البوليسي لأيام زمان مع الصحافة، فما ان تقدمت الى الباب قصد الولوج الى المهرجان حتى خاطبني أحد البوليس وبصوت مرتفع » بالاك أسيدي …هذا الباب ماشي ديال الصحافة سير دور على الباب ديال الصحافة في جهة أخرى » حاولت الحديث بشكل ودي مع البوليسي لكنه رد ايضا و بغلضة » أسيدي هذي التعليمات ديال الرئيس …قالنا مايدخل حتى واحد من هاذ الباب … حتى الصحافة … » … واعتقدت ان الدكتور محمد عمارة رئيس جمعية فنون ورئيس المهرجان خصص مدخلا يتميز بحفاوة الاستقبال للاعلاميين ، تتوفر فيه كل شروط الراحة …وازدادت لهفتنا ـ حوالي 8 صحافيين ـ وانطلقنا نهرول بحثا عن المدخل المخصص للصحافة … ومشينا حوالي 20 دقيقة في الظلام والاتربة والاشواك ، نبحث عن الباب الذي خصصه عمارة للصحافة … فكانت المفاجأة مرعبة حبث اكتشفنا تفنن جمعية وجدة فنون في اذلال ليس الصحافة فحسب وانما اذلال واهانة الذين منحت لهم تذاكرالدخول من صنف » الشخصيات المهمة » او ما يسمى بالفرنسية » في آي بي » …لقد كان المدخل رهيبا بشكل فضيع ، فوضى عارمة ، يستحيل معها ليس الدخول وانما فقط الاقتراب من الباب المغلق …وقف الاعلاميون يتفرجون مذهولين … ليكتشفوا انهم وقعوا في مقلب من مقالب رؤساء ما يسمى جمعية وجدة فنون …ـ شاهد الفيديو وستصفق للمدخل المخصص للصحافة ولأصحاب تذاكر في آي بي ـ … بعد التفرج على الفوضى التي خلقها رئيس جمعية وجدة فنون الدكتور عمارة بأوامره التي لم تستفد اي شيء من طريقة تدبير فريد شوراق للمهرجانات التي ترأسها ، وبعد كل المحاولات الهاتفية للأتصال به او بأحد من اعضاء جمعيته لم يفلح الصحافيون في ذلك ، فما كان عليهم الا ان ولوا على ادبارهم ، وهم يشعرون باذلال واهانة ما بعدها اهانة ليس للجسم الاعلامي فحسب ، وانما ايضا ضحك ما يسمى جمعية وجدة فنون على ذقون من سلمت لهم تذاكر ـ في آي بي ـ
…برافو الدكتور عمارة …برافو جمعية وجدة فنون …فلا يسعنا الا ان نقول لكم … » اذا اسندت الأمور لغير اهلها فانتظر الساعة «
5 Comments
كان على الصحافة أن تقاطع مهرجانا من هذا الصنف الذي يدعو إلى المجون.قل لي بربك لماذا تهافت الصحفيون على حضور مهرجانات الميوعة؟أرى ان العيب في كل صحفي بارك هاته البادرةالتي لم يستفد منها إلا الفنانون المهرجون و السادة المنظمون
تحية طيبة
ماذا تنتظرون ممن يجعل من الرداءة مهرجانا…………………..?????
أسائل كل معني :بالله عليكم ،ماهي القيمة المضافة التي يقدمها هذا المهرجان وأمثاله في وطننا ؟ما هي الخلاصات والدراسات التي تسبقه والتي تليه ليتبين فضله على الثقافة والأخلاق والقيم ..أليس جديرا بهذه الجهود والامكانيات ان تسخر لما هو أجدى وأنفع؟ أما شبعنا من ثقافة الاسفاف وتدني الفن الى أدنى مستوياته؟ألازال مسلسل المواسم والمهرجانات الرديئة مستمرا في ظل دستور جديد وحكومة جديدة علق عليها المغاربة آمالا عريضة.أنا لا أعرف شيئا عن هؤلاء المسؤولين عن المهرجان ولكني أستنتج أن مهرجانا رديئا فارغا ومكرسا لثقافة مريضة لا يمكن ان يقوده ويسيره الا من كان على شاكلته في التوجه والأهداف.الفن والثقافة أدوات رافعة للذوق وللمستوى الفكري والوجداني للبشر وليست -كما يدعي البعض- استجابة تلقائية لـ »جمهور » .
.محتاج الى فتح آفاق جديدة في حياته ومستوى فكره وذوقه وقيمه وأخلاقه.
في الوقت الذي يذبح فيه الشعب السوري نجد مدينة الابطال وجدة تطبل وترقص والله انه عار علينا وعار على الصحافة ايضا ان تلهث على اخبار الرقص والغناء عوض ان تبحث عن مصادرالعلم والعلماء وقضايا الامة انها مهزلة ما بعدها مهزلة
Un trés grand salut à monsieur Kaddouri pour cet article qui dénonce l’humiliation atroce que nous avons subit en tant que journalistes pendent la première journée du festival, j’imagine que c’est cet article qui nous a permis de travailler dans des conditions meilleurs au cours de la 2ème soirée.
L’association Oujda Art devrait s’excuser à monsieur Kaddouri et à tout ses collègues.
Encore une fois, merci monsieur Kaddouri vous avez eu le courage que tant d’autre n’ont jamais eu…