تعتبر مدينة الاربع والاربعين وليا كما يسمونها من بين المدن الهادئة,وقلما نسمع فيها عن جريمة وخاصة جرائم القتل,الا انه بتاريخ 22دجنبر2011 استفاق ساكنتها على خبر جريمة قتل بشعة وصلت الى حدود محاولة حرق  الجثة لاخفاء معالم الضحية,وحسب مصادر امنية فان الهالكة من مدينة جرسيف وقد اعتادت المجيئ الى تاوريرت عند القاتل الذي تربطه به علاقة مشبوهة,

وحسب المصدر فان احد الاشخاص كان في طريقه الى عمله في الصباح الباكر ومرورا بالمقبرة المتواجدة بين طريق وجدة وحي موجنيبة لفت انتباهه اثار نار مشتعلة فاراد حسب تصريحه ان يصطلي قليلا ,واثناء نبشه موقد النار كاد يصعق حين راى يدا بشرية والجثة كاملة تحت اكوام الموقد,فالتجا وهو في حالة نفسية صعبة نحو الشرطة لاخبارهم بالنازلة,

وعن ملابسات الجريمة فان الشرطة استطاعت ان تتوصل الى الجاني بعدما اخذت بصمات احدى اليدين التي لم تلتهمها النار فتوصلت الى التعرف على الهالكة ,

وبعد التعرف على عنوانها بجرسيف تنقلت الفرقة الامنية المكلفة بالبحث عن ملابسات الجريمة,للاتصال بذويها عساها تجد شيئا يجر الى الجاني,وبالفعل وجدت الفرقة الامنية حسب المصدر الامني صورة للهالكة بمعية القاتل,واثناء القاء القبض عليه اعترف بالمنسوب اليه دون انكار يذكر,

وحسب الروايات فان الجاني احتفظ بالجثة ليومين ببيته وربما كان يفكر في طريقة يخفي بها معالم االجريمة مما اضطره الى التفكير في حرقها قرب احدى المقابر حيث وجدت من طرف الشخص الذي كان متوجها لعمله,