ما أشبه حكاية حزب العدالة والتنمية بحكاية الميلود مع النهود
ما أشبه حكاية حزب العدالة والتنمية بحكاية الميلود مع النهود
محمد شركي
تروي الذاكرة الشعبية بالجهة الشرقية حكاية رجل بائس يدعى الميلود ،تيمنا بالمولد الشريف ،إلا أن اليمن أخطأه لحظه التعس ، فتزوج بامرأة جميلة ،إلا أنه عانى الأمرين معها ،لأنها كانت تمنع نفسها منه ، وهي في عز شبابها ، وهي كاعب النهد . ومع مرور الزمن صارت الزوجة العاعب عجوزا شمطاء ، وتحول نهداها الكاعبين إلى مجرد جلدين ، ففاجأته ذات يوم بقولها : » هاك يا الميلود « ، وهي تعرض عليه جلدتي النهدين ، فكان جوابه : » يوم كانوا نهود كنا يهود ، واليوم هاك يا الميلود » ما أشبه هذه الحكاية بحكاية فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة . فلقد قيل لهذا الحزب : » هاك الجلود يا الميلود » بعد أن صارت نهود البلاد جلودا. فأول ما يجب أن يفكر فيه هذا الحزب هو استحداث وزارة يسميها وزارة : » من أين لك هذا ؟ » أو وزارة المحاسبة الحساب الدقيق العسير، وألا يعتمد أساليب المراقبة التي لا يمكن الثقة فيها ،لأن أكبر الاختلاسات حدثت بالرغم من وجود هذه الأساليب غير المجدية والمتحكم فيها عن بعد . فعلى حزب العدالة والتنمية أن يعيد نهود البلاد كما كانت قبل أن تصير جلودا . وعليه أن يشرع في افتحاص كل من كانت له علاقة بهذه الجلود التي كانت نهودا عبر الحكومات المتعاقبة ، عوض هدر الوقت في مد يده لمن حول النهود إلى جلود ، وهو اليوم يتظاهر بالامتناع عن المشاركة في حكومة قد تفضح تحويله النهود جلودا ، وهي حكومة سيكونها حزب صوت عليه الشعب ليعرف كيف صارت النهود جلودا لا ليتفرج عليها وهي تتعامل مع الجلود . فهل يقبل الميلود الجلود بديلا عن النهود ؟ ذلك ما سيتابعه الشعب خلال الأيام القادمة .
8 Comments
Vous avez raison walah c totalemnt juste
ce n’est pas le moment si chergui d’entrer dans cette logique étriquée.le gouvernement de benkirane aura tous le temps et le pouvoir pour une mise à niveau des dysfonctionnements majeurs enregistrés dans les différentes facettes de la vie économique administrative et juridictionnelle du pays loin de revenir sur cet archive. tous les marocains doivent être convaincus de ce changement . merci à Dieu et un grand chapeau pour notre Roi que Dieu l’assiste.
Si l’auteur a le sens de la métaphore,celui de l’honnêteté intellectuelle semble lui faire défaut, hélas! Car oublie-t-il ou ignore -t-il que les seins de ce pays, ou si l’on préfère ses mamelles ont été saccagées, pétrifiés et malmenées depuis l’indépendance nominale en 1956. En passant sous le silence les malfaits, la corruption et la mal-gouvernance inhérents au système makhzen, il fait preuve soit de malhonnêteté intellectuelle soit de courage, ce qui est encore pire, pour quelqu’un qui se réclame haut et fort de la mouvance islamiste, allah ou akbar
Karim
ومن يدري فعوض أن يتفرج الميلود في الجلود ، يلجأ الى طبيب التجميل ، و الفاهم يفهم.RM
« ” من أين لك هذا ؟ ” أو وزارة المحاسبة الحساب الدقيق العسير
» wallah ila m3ak sa7
Il ne faudra pas trop demander de ce parti!
ياأخي الشركي حلل السياسه بأسلوب سياسي غير الاسلوب الوضيع
vous avesz raisons