Home»Débats»مديرية الاستعلامات والامن الجزائرية تورط النظام الجزائر في أحداث العيون

مديرية الاستعلامات والامن الجزائرية تورط النظام الجزائر في أحداث العيون

0
Shares
PinterestGoogle+

بعدماأكدت كل المعطيات على الساحة، تورط النظام الجزائر في أحداث العيون، و هو الأمر الذي سبق و أن أشرت إلى احتماله الكبير، عبر مقال  » أحداث العيون مسرحية فاشلة لمخرج فاشل « ، ذكرت قصاصات الأخبار ، إلقاءالسلطات المغربية القبض على عناصر من المخابرات الجزائرية و على رأسهم ضابط كبير من رتبة مقدم،كان المحرك الرئيسي للأحداث مع مجموعة من المندسين من جبهة البوليساريو.  لقد كانت المخابرات المغربية، على ما يبدو على علم تام بكل التحركات مسبقا، غير أنها كانت تتربص فرصة خروج الثعلب من جحره كي تنكشف عورته، ويفتضح أمره للعالم.
و ضمن فصول هذه المسرحية الفاشلة، و من صنع الأنامل الماهرة لجهازنا المحترف، طلعت صورة مؤثرة عبر صفحات العديد من كبرى الصحف الإسبانية خاصة، و المعروفة ضمنيا بعشقها لكرم الخزينة الجزائرية؛ صورة لو كانت حقيقية لصار لها تأثير كبير في الدفع بالقضية نحو المنحى الذي يسعى إليه نزلاء قصر المرادية، و يجعلون منه قضية الجزائر الأولى قبل القضية الفلسطينية طبعا.
هذه الصورة التي فرحت بها كثيرا تلفزتنا الصادقة التي لا تنطق عن الهوى، ورقصت لها بكل الطبول و الإيقاعات. و في لحظات تحولت هذه الصورة من ذليل إدانة للمغرب إلى دليل إدانة لنظامنا صاحب المبادىء الكبرى، لكن في فن الكذب و الخداع و النفاق طبعا.
عجيب أن تكتشف جريدة صغيرة بالعين المجردة، ما نتج عن عبقرية أعرق المخابرات العسكرية و أمهرها في الدجل و الخيبة طبعا.
هذه الصورة التي قدمت من طرف المخابرات الجزائرية لوسائل الإعلام الوطنية و الدولية، على أساس أنها صورة مؤثرة تعبر عن وحشية النظام المغربي الذي لم يسلم من بطشه و قتله حتى الأطفال، ودفعت لهم بكل سخاء كي تعرض على مدار الساعة. من دون شك أن زبانية النظام عندنا كانت تغمرهم النشوة العميقة، وهم يتفرجون على الذكاء الجزائري حين تستفرد به مخابراتنا، وتصنع منه » قنابل حقدية » تدمر به العدو. لقد تفننتا تلك الفتاتان الصحراويتان و هن يبكين على إحدى القنوات التلفزية الأسبانية و في أيديهن الصورة العجيبة، و هن يصفن كيف تم قتل الأطفال أمام أعينهن من طرف الجيش المغربي، و للأمانة فقط أود أن أشير لحقيقة تلك الفتاة الباكية و التي أعرفها حق المعرفة، لأنها واحدة من مشاهير بائعات الهوى الصحراويات في الجزائر العاصمة، ضمن ما يسمى « الجنس الراقي » و الذي يعتبر ضباط المخابرات الجزائرية و كذلك رجالات السلطة من أهم زباءنه.
أود أن أعرف كيف سيكون موقف حكماء قصر المرادية وهم يتلقون خبر اكتشاف أمر تلك الصورة والتي تعود حقيقتها لأطفال فلسطينيين قتلوا على يد الصهاينة في غزة أثناء هجوم 2006 ؟ إنه عمل حقير و جبان بكل ما للكلمتين من معنى. ليس فقط لأنه لم يحترم عقولنا، ولكن لأنه لم يحترم حتى الشهداء من أطفالنا في فلسطين. كيف يعقل أن يزج بوجوههم الطاهرة، في عملية خسيسة لا رجولة فيها و لا دين و لا ملة ؟
ليس غريبا على هذا النظام مثل هذا التزوير، و هو الذي زور الانتخابات، و زور قوائم المجاهدين و الشهداء، و زور تاريخ الجزائر و رجالاتها كيف لا و أغلب أسماء رؤساءنا و وزراءنا مزورة ؟
كل وسائل الإعلام التي طبلت للصورة اعتذرت عن الخطأ الذي وقعت فيه، محملة المسؤولية للجهة التي زودتها بها. فليس من الصعب شراء الدمم حتى و لو كانت غربية، ولكن من الصعب جدا أن تضمن أنها لن تشي بمن اشترى إن انقلب الأمر إلى فضيحة.
هكذا تدان الجزائر مرة أخرى بما كسبت أيدي السفهاء من أبناءها، ويبقى العار يلاحق كل الشرفاء من أبناءها حتى يتم القضاء على الثعلب الغبي الذي كشف عن عورته.

الجزائر تايمز/ جمال أحمد

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. MAGHARIBI
    18/11/2010 at 23:21

    لقد بات واضحا ان الشهداء الدين دبحوا خلال السنوات الاليمة للجزائر كان صناعها هم العسكر الدي افرغ خزينة الدولة في بنوك اوروبية وعطل مصالح تنمية الشعب الجزائري وخدره بكرة القدم وها هو يصدر ثقافة الدبح الى اشقائه المغاربة نتمنى ان ينتفض الشعب الجزائري ضد هؤلاءالمرضى الدين يضيعون اموال الشعب في مشاكل و صراعات قد تضر بالجزائر و لا تنفع

  2. ABOU Yassine
    18/11/2010 at 23:23

    Bonjour,
    Malek ibnnabi un écrivain algérien parmi les fondateurs de la Sahwa en Algérie actuelle. Disait dans son livre « les conditions de la renaissances » qu’un pays ne peut être colonisé que s’il a l’acceptabilité de l’être. Je crois que le moment est venu,le voile est tombé et que la vraie face de l’Algérie est visible pour tous le monde. Le peuple algérien ne doit pas rester plus que ça en regardant le système militaire en train de les ruiner, et d’affamer une population pour une cause qui tôt au tard ne vaut rien du tout.Le peuple doit se mettre debout et combattre la corruption militaire qui rend la population pauvre et affamée.
    il y a des fois la sagesse vaut patience, et la patience sa paie. C’est ridicule de voir l’acharnement d’un système militaire contre un voisin et un pays frère qui a des relations de sang et de sol.Aucun extrémisme de parole ne sert celui qui le professe. L’algérie tôt ou tard aura son compte. Et le changement ne peut être porté que par les algériens eux même, pour refuser l’acceptabilité d’un système militaire corrompu.

  3. mohamed/maroc
    18/11/2010 at 23:23

    بدون تعليق اخي بارك الله فيك

  4. abd
    19/11/2010 at 01:24

    Monsieur Ahmed Jamal, Quad est ce que l’algérie et ses médias avaient dit ou publié quelque chose de vrais et de réelle? .Toute leur vie est basée sur le trafique.Sans trafique Boutaflika et ses généraux ne peuvent pas persister et aller loin,parcequ’ils sont élevés ,éduqués etmis dans leurs postes pour çà(le trafique).Mais le problème c’est que ce trafique coute chèr au peuple algérien qui souffre de ses sals dirigeants qui ne pensent pas au bien de leur pays et du peuple qui est dans une très mauvaise situation,malgré ses richesses,alors qu’ils gaspillent l’argent du pays pour acheter les vois des pauvres pays et de quelques sals présidents pour les soutenir dans leurs reves ,de faire sortir au monde la pseudo république (rasd)qui ne poura jamais exister car le monde entier connait bien le jeux de l’algérie et son trafique.Et cette fois dans les incidents de Laayoune son role était bien découvert,surtout après avoir détenu trois militaires algériens dont un commandant,et les photos des enfants de gaza bombardés par israel et montrées dans les médias algériens comme quoi des enfants sahrauis tués par les forces de l’ordre marocaines.LE RESUME ,C’EST QUE LES RESPONSABLES ALGERIENS NE PEUVENT PAS VIVRE SANS TRAFIQUE,PARCEQUE C’EST LEUR SANG QUI ALIMENTE LEURS CEOURS ET L’AIR QU’ILS RESPIRENT.

  5. imad
    19/11/2010 at 20:15

    L’Algérie est, malheureusement, en train de dilapider des milliards d’Euros rien que pour nuire au Maroc. Or, le pouvoir d’Alger ne fait que comptomettre l’avenir du peuple algérien. Dommage qu’un pauys frère dont les recettes annuelles en hydrocarbures dépassentles 100 milliards de dollars,ne se soucie guère du développement de son potentiel humain.

  6. yassine_Figuig
    20/11/2010 at 14:22

    الكلاب « الجزائرية » اعزكم الله _مع الاعتذار لهذه الحيوانات_ لا تكف عن النباح بكل بساطة لان الامر عبارة عن عقدة ابدية دهرية سببها لهم بلد اصيل عريق حضاري ذو تاريخ وجذور تحكمه سلالة نبوية شريفة علوية حسنية حماها الله ونصرها وسدد خطاها وشعب مغربي كبير عظيم نبيل حليم سائر في طريق التقدم والرفاه والحريات والديمقراطية الحريات وهي مفاهيم لا يفهمها الجزائريون اللقطاء الحركى ابناء الجنود الفرنسيين الحقودين الذين من شدة غبائهم و سفههم امسوا افقر شعب في المنطقة واكثرها تخلفا رغم مصادر الطاقة التي لا تسخر الا ضد المغرب ودعم البوليزباليو الارهابي وشراء الاقلام الماجورة الاسبانية واللاتينية هذه هي حقيقة المعادلة فالبقاء للاقوى والاصلح والمغرب هو الاقوى والاصلح شاء من شاء وشاء من ابى رغما عن بكرة ابيه واخيرا اقول لحكام الجزائر الخونة ابناء مدينة وجدة الذين اكلوا النعمة وسبوا الملة كما حكمنا الجزائر منذ عهد الادارسة المغاربة الشرفاء سنعود لحكمها باذنه تعالى وسترفع الراية المغربية الشماء بيرقا لا يعلى عليه فوق الاراضي التي اخذتها فرنسا منا واعطتها لكم وسنؤدبكم حتما ونعلمكم كيف تكون العبودية لاسيادكم المغاربة يا اشباه الرجال في شبه دولة يحكمها اشباه لقطاه.وختاما نصر الله مولانا امير المؤمنين وحفظه و ايده وكلنا جند مجندون خلفه مؤتمرين بامره ننتصر به او نستشهد بين يديه وحفظ هذا البلد من كل الفتن انه ولي المؤمنين.

  7. abd
    21/11/2010 at 23:24

    Malgré qu’ils ont tous vécu au Maroc,mangé son pain,bu son eau,étudié dans ses établissements,et qu’ils connaissent bien l’histoire de la région et surtout celle du Maroc ,les résponsables algériens et en tete le président Boutaflika essaient toujours de falcifier l’histoire ,pour que son peuple replié sur lui meme ,ne connaisse jamais son vrais origine et à qui appartenaient quelques régions avant le départ de la France.BOUGATTAYA sait très bien son pays (l’algérie)n’a jamais existé ,que le MAROC gouvernait de la TUNISIE au sénégal,et que TAMBUKTOU était une ville marocaine,et qu’il y avait une seule nation connue en Afrique;c’est le MAROC dont Tlemsen était capitale.ET si mr: BOUGATTAYA veut bien que nos chèrs amis en algérie connaissent bien l’histoire de la région iln’a qu’à leur publier l’article écrit par Mr.BERNARD LUGAN sur la réalité du conflit Algéro-Marocain sur le sahara,et ils connaitront la vérité,et les mensonges de leurs dirigeants.

  8. محمد القادري
    05/05/2013 at 12:43

    كل مانتمناه شعوب المغرب الكبير هو سقوط هذا النظام الطاغوت في الجزائر الذي عطل تقدم الجزائر العظيمة بشعبها الخلاق ووقف حجرة عثرة امام وحدة شعوب المغرب الكبير ان العالم كله يتوحد حتى الدول المتقدمةلمواجهة تحديات العولمة والتنافس الذي لايرحم احدالان المستقبل خطير والدول بمفردها يشتحيل عليها مواجهة هذه التحديات ولو كانت غفية بمدخيل الريع المهدد بالاستنزاف اما النظام الجزائري فقضيته الاولى هو تشتيت المغرب الكبير فلمصلصحة من يعمل هؤلاء القادة الجزائريون ان بين المغاربة و الجزائريو والتونسيون والليبيون حب كبير وعزم على التضامن والتقارب و التعاون لكن النظام في الجزائر لايهمه اي شيء من هذا فهو اليوم يصرف الملاييرعلى التسلح لمن يتسلح انه يريد اشعال حرب مدمرة نجانا الله منها ولا يتاخر عن توزيع ملايير اخرى على رؤساء حكومات الدول المتخلفة والجمعيات المشبوهة في العالم والنظمات الدولية والشخصيات الطامعة في ثروة الجزائر الحبيبة من اجل قضية ما يسمى الشعب الصحراوي كيف يعقل هذا في بلد المليون ونصف المليون شهيد اللهم ان هذا لمنكر

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *