بدون خلفية / كلمة حق في حق السيد محمد الابراهيمي الوالي السابق
» طاحت الصومعة علقوا الحجام » مباشرة بعد اعفاء السيد محمد ابراهيمي الوالي السابق للجهة الشرقية انتشرت الاشاعات كما تنتشر النار في الهشيم ، فصارت تتوالد وتتناسل كما تتناسل الفطر خصوصا من الذين كانت لهم حسابات مع الرجل وأغلبهم من الذين » سد عليهم الروبيني » ومن المعروف ان نار الهشيم سرعان ما تخمد وتنطفيء ، وذلك ما حدث بالفعل ، بل أكثر من ذلك ان جل من صفقوا لرحيل الابراهيمي اصبحوا الآن يراجعون انفسهم ، ويغيرون من شهاداتهم في الوالي السابق حتى ان أحد هؤلاء قال بصريح العبارة » مشى الابراهيمي أوكولات وجدة » فكان ردي على قوله : » الم تكن من بين الذين هللوا لرحيله ونسجوا عدة اشاعات بخصوص اعفائه ؟؟ » فرد قائلا : » الله يسمح لنا من سي الابراهيمي ، كنا غالطين فحقوا «
على اي لا اريد الخوض في الاشاعات التي نسجت حول رحيل الرجل ، والتي تشكل في مجتمعنا المغربي بصفة عامة ظاهرة مرضية » منين ايطيح الثور اكثروا السكاكين » ولا اعتبر الابراهيمي ملاكا لا يخطيء ، وهو الذي كان كثيرا ما يردد » ما انا الا بشر ولا انزه نفسي عن الخطأ ، ولا ارفض الانتقادات لكن فلتكن انتقادات موضوعية » و شخصيا لم اكن اتفق مع الوالي السابق في كل شيء بل اختلفت معه في أمور لكنه اختلاف لم يكن يفسد للود قضية ، وكيفما كان الأمر فالابراهيمي ترك بصماته في وجدة والجهة الشرقية ولا يمكن لأي أحد انكار ذلك ، وأنا لست ممن ينظرون الى نصف الكأس الفارغ بل على العكس من ذلك اود لفت الانتباه الى النصف الممتلئ خصوصا عندما يتعلق الأمر بشخص قدم تضحيات جسام لإخراج المدينة من » قرية كبيرة » الى مدينة عصرية بشوارع وساحات هي آية في الجمال والروعة ،وكل من يزور وجدة يعترف بذلك ، اذن فلا ينبغي ان نبخس الناس اشياءهم
وهذا ما اسعى اليه من مقالي هذا ، فبعد ان سكت الكل وخمدت نار الإشاعات اريد قول كلمة حق في حق السيد محمد الابراهيمي الوالي السابق للجهة الشرقية والعامل السابق لعمالة وجدة انكاد ، وهو الوالي الذي كان يطلق عليه كل الذين عاشروه و يعرفونه عن قرب » البلدوزير » وبالفعل كان الرجل » بلدوزير » ، فالطاقة التي كان يشتغل بها طاقة غريبة ، طاقة تتميز بنوع من الجهد والمثابرة والجد والاحساس الغريب بالمسؤولية ، وهي طاقة كان السيد الابراهيمي يستمدها من روحه الوطنية القوية والصادقة ، وحبه للملك والعرش ، وهو الوالي الذي اختفت القيلولة من قاموسه منذ ان عينه صاحب الجلالة واليا على الجهة الشرقية ، وليعلم الذين لا يعرفون محمد الابراهيمي عن قرب انه كان الوالي الذي لم تتجاوز مدة عطلته خلال الخمس سنوات التي قضاها مسؤولا بهذا الربوع من المملكة حوالي 28 يوما ، وحتى لا يعتبر البعض ان هذا الكلام هو من نسج الخيال ، وانه يتسم بالمبالغة ، والاطراء في حق الوالي السابق فسأحاول ان اقدم ـ وبشكل جد مقتضب ـ برنامجه اليومي والاسبوعي طيلة السنوات الخمسة التي تحمل فيها مسؤولية الجهة الشرقية …
لقد اطلق الابراهيمي حوالي 500 مشروع بوجدة والجهة الشرقية مشاريع تعتبر تنفيذا قويا للارادة الملكية التي قررت النهوض بهذا الربوع من المملكة في جميع المجالات ، والارتقاء بها اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ، والايمان بالارادة الملكية هو المحرك الرئيسي الذي جعل محمد الابراهيمي يشتغل ـ بدون مبالغة ـ ما بين 16 و 18 ساعة في اليوم ،كان يبدأ العمل على الساعة الخامسة صباحا حيث كان يوميا يقوم بجولة تفقدية لبعض الاحياء المدارية والهامشية ليلتحق بالولاية حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا ، ثم يغادر مكتبه بالولاية حوالي الساعة الخامسة ـ حسب اجندة انشطته لذلك اليوم ـ ليعود الى مكتبه بالولاية حوالي السادسة والنصف لينكب على دراسة مختلف الملفات ـ وما ادراك ما دراسة الابراهيمي للملفات ـ والمشاريع ، والاستقبالات والاجتماع برؤساء المصالح الداخلية والخارجية ، فكان لا يغادر مكتبه ـ غالبا ـ الا بعد منتصف الليل …ومن لم يصدق ما عليه الا أن يسأل مدير ديوانه ، وسائقه الشخصي ، والعديد من رؤساء المصالح الداخلية والخارجية ، والكاتبين العامين اللذين اشتغلا معه ـ السيد بن الشيخ و السيد العلمي ـ ، وذلك ما اشار اليه ايضا لخضر حدوش رئيس مجلس الجماعة السابق خلال التسجيل المصور الأخير مع وجدة سيتي والذي قال ان الاجتماعات العملية مع السيد محمد الابراهيمي كانت تستمر الى أواخر منتصف الليل …
كان ذلك هو البرنامج اليومي للرجل ، اما يومي السبت والاحد فهي عطلة نهاية الاسبوع التي لم يعرف لها الوالي السابق طعما منذ تعيينه على رأس الجهة الشرقية ، ففي الوقت الذي يقضي فيه العديد من الولاة والعمال هذه العطلة في ميادين الكولف ، والترويح عن النفس ، فالسيد محمد الابراهيمي كان يخصص يوم السبت لتفقد مختلف الأوراش بتراب عمالة وجدة انكاد وبمختلف احيائها ويقف عند كل ورش ورش ـ مستفسرا موجها ناصحا ـ الجولة هاته كانت تبدأ من الساعة التاسعة صباحا وتستمر الى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال ، في حين كان يخصص يوم الأحد لتفقد المحطة السياحية بمدينة السعيدية …
والذي ينبغي معرفته ان العديد من رؤساء المصالح كانوا يحسبون الف حساب لجولتي السبت والأحد و كان بعض المسؤولين يطلق عليهما جحيم نهاية الاسبوع ، لما تتطلبه الجولتين من جهد وقوة … ومن طرائف ذلك أن أحد المنتخبين الجدد عندما تحمل مسؤولية تدبير الشأن المحلي وقام بأول جولة له مع الابراهيمي خلال يوم السبت لتفقد الأوراش بالمدار الحضري ما ان بلغت الساعة الثانية عشرة زوالا حتى بلغ التعب من صاحبنا مبلغه ولم يستطع اتمام الجولة فالتفت الى الابراهيمي وقال له : » السيد الوالي اتقوم بهذه الجولة كل اسبوع ؟؟ فرد عليه الابراهيمي قائلا : » طبعا ، وعلاه هذا اللعب » فاذا بصاحبنا المسؤول يقول : » بااااز يا سيادة الوالي … أنا بعدا ما قادش نزيد معاكم حتى دقيقة » لينسحب صاحبنا قبل انهاء برنامج الجولة …
هذا وبعدما يعود السيد الابراهيمي من جولتيه سواء مساء السبت او الأحد حوالي الساعة الرابعة وأحيانا السادسة مساءا ينتقل مباشرة الى مكتبه بمقرالولاية والذي لا يغادره ـ وكالعادة ـ الا بعد منتصف الليل ، وهذا ما جعل من يعرفون الابراهيمي عن قرب يطلقون عليه » البلدوزر «
كان ذلك هو محمد الابراهيمي الوالي السابق ، وكان ذلك هو برنامجه اليومي والاسبوعي ، وذلك ما لا يمكن انكاره وهي شهادة حق في حق الرجل لا يمكن ان ينكرها الا جاحد والله تبارك وتعالى نهانا عن كتمان الشهادة بقوله » ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فانه آثم قلبه »
كما لا يمكن لأحد ان ينكر ان الوالي السابق محمد الابراهيمي كان واليا من العيار الثقيل لما تميز به من حل لمشاكل جد معقدة بمدينة الالفية ، مشاكل تخص المواطنين البسطاء ـ رعايا صاحب الجلالة ـ ، وكلنا يتذكر مشكل التنمية 2 المشكل ـ 52 اسرة ـ الذي اجتر لأكثر من 15 سنة ، وهو المشكل الذي عاصره ثلاث ولاة ولو لم يقم الابراهيمي بحله لبقي المشكل عالقا الى يوم يبعثون ( انظر الفيديو الثاني ) ، كما كان الابراهيمي رجل المهمات الصعبة بمدينة زيري واليه يرجع الفضل في اخراج مشروع ساحة سيدي عبد الوهاب من عنق الزجاجة ، والكل يعرف تاريخ هذا المشروع وكيف عجز كل الولاة والعمال الذين مروا من هنا من اخراجه الى الوجود ، و من تتبع جلسات الحوار الماراطوني مع تجار سوق طنجة ونقاباتهم المتعددة لا يمكنه الا ان يعترف للابراهيمي بالحنكة والذكاء لا يمكنهما ان يجتمعا الا في رجل مثل محمد الابراهيمي …
طبعا ما هذا الا غيظ من فيض ، ما هذا الا جزء يسير من تاريخ الرجل بالجهة الشرقية ، الرجل الذي كان دائما يردد ان الطاقة التي يشتغل بها ليل نهار يستمدها من روحه الوطنية القوية وحبه واخلاصه الصادق لجلالة الملك محمد السادس نصره الله …
ويوما قال لي السيد محمد الابراهيمي » شوف أسي قدوري مهما طال بقائي بوجدة سيأتي يوم وسأرحل فيه ، لكن ما يهمني انني عندما سأرحل من هذه المدينة التي احببتها كثيرا ، انني سأكون مرتاح البال والضمير «
طبعا السيد محمد الابراهيمي رحل عن وجدة ، ولكن السؤال الذي يراود كل وجدي :
هل ستعرف الجهة الشرقية ومدينة وجدة واليا من عيار محمد الابراهيمي ؟
19 Comments
Nous souhaiterions connaitre les vrais motifs du remplacement de Mr IBRHIMI.
Peu importe, Mr Ibrahimi était apprécié par la majorité des Oujdis, sauf les fossoyeurs qui se reconnaitront.C’est un homme de terrain et de dialogue. Oujda lui sera éternellement reconnaissante.
Malheureusement OUJDA a perdu, son remplaçant n’est pas la personne idoine pour gérer une ville comme Oujda en raison de ses spécificités.
Peur être que le chapeau est trop large ou que Mr le WALI n’a pas les capacité essentielles pour gérer une région comme l’Oriental.
Ce que nous constatons, c’est que depuis l’arrivée du nouveau WALI, les malheurs s’abattent sur la ville. Les Oujdis se demandent bien à quoi sert un wali absent et qui ne communique pas.
Qua fait-il, quelle est sa mission, est-il la hauteur de la charge que lui a confié SM le ROI que Dieu le Tout Puissant l’assiste?
Le doute est fort mais nous espérons que Mr le Wali va nous démentir.
Nous nous demandons pas la lune. Tout simplement rendre à Oujda la sécurité d’antan, lutter contre l’anarchie des marchands ambulants des vrais terroristes et être à l’écoute de la population.
C’est réalisable avec un peu de bonne volonté Mr Le WALI. Réveillez-vous Mr Le WALI, votre sommeil ne peut pas durer éternellement. Les conséquences seront graves si la situation perdure.
j’ai pas suit de pret le travail de brahimi par consequent j’en juge rien, mais 16 h à 18 H de travail par jours !!je vois que c’est éxagerent , il dort commbien d’heur pas jour ce Mr , il passe combien de temps avec sa famille !!!
avec toutes nos salutations et nos remerciments pour l;ancien wali si med IBRAHIMI
c’est vrai si kadouri M IBRAHIMI est une grande personnalité de haut calibre et SM LE ROI que dieu l’assiste l’a désigné en tant que wali ambassadeur cad pour une mission et une tache bien détérminé qui est le développement socio-economique de cette ville millenaire et cette region et bien sûre cette lourde tache ne sera éxecuté avec cette maturité et ce professionalisme et de lâme civique que par un grand monsieur nomé M IBRAHIMI qui vient d’achever sa mission naturelle et ordinaire à oujda et à la region de l’oriental encore une fois bravo ibrahimi et bon courage et bon chance pour le nouveau wali M HOUMAM que j’ai la conviction qu’il serait l’homme du moment opportun un peu de patience
Mr Ibrahimi est un homme d’honneur compétent trés intelligent et bosseur et Franchement Oujda n’a jamais connu un Wali de la trempe De Brahimi il inspirait confiance et ravivait notre amour absolue a notre patrie et notre région Malheureusement le Roi l’a changé pourquoi ?
صحيح ان الذي يعرف الرجل ومساره المهني سيقف وقفة احترام لشخص من حجم الابراهيمي ، اكيد ان وراء اقالته او بالاحرى اعفئه من مهامه امرا ما ، اما ان ملك البلاد عقابه على امر تجاوز فيه خطوطا حمراء او ان الدولة تهيؤه لمنصب اسمى من ذلك كوزير للداخلية او للجماعات المحلية – التي كثر الكلام عن امكانية احداثها- مهما يكم من الامر فان الابراهيمي من واضعي ميثاق الجماعات لسنة 1976 ومدير سابق للجماعات المحلية ، وتعيينه بوجدة لا يعتبر في نظري قهقرة في الرتبة بل ان ملك البلاد انزل الى الميدان كل الاطر التي تعتمد عليها الادارة المركزية لخلق نقلة نوعية في الادارة الترابية اذكر على سبيل المثال السيد حسن اوريد في مكناس الابراهيمي بوجدة حصاد بطنجة غرابي بفاس بولمان وغيرهم كثير ، تمنيت لو قضى السيد الابراهيمي في مدينة جرادة ولو شهرا واحدا حيث مافيات الفساد في الفحم الحجري وحيث يبرم بعض باطرونات الفحم صفقات تصل الواحدة منها الى ما يتجاوز 700 مليون سنتيم ، في وقت شاهد الجميع منظر الارامل في رمضان الاخير امام مقر البلدية في انتظار لتر من الزيت وكيلو من الدقيق، لا احد ينكر ان صاحب الجلالة يسير باقاعات جد متسارعة لتدارك ما فات المغرب في سنوات الرصاص ، وانا من جرادة احييه واطلب له العون والبطانة الصالحة ، غير ان هذه المجهودات لا تقوم لها قائمة الا برجال شرفاء ، نزهاء ، امناء، قد اعود مستقبلا الى تفصيل بعض ملفات مدينة جرادة ولكن الاهم وارتباطا بموضوع القصاصة ، ان السيد الابراهيمي من رجالات المرحلة ، فتحية نضالية عالية الى اطرنا المواطنة كالسيد الباكوري الذي كان على راس صندوق الايداع والتدبير وهو حاليا على راس وكالة الطاقة الشمسية والسيد حميدوش على راس الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وغيرهم كثير ، اننا برغم الفقر وقلة الحيلة وضعف اليد متتبعون للشان المحلي والوطني ، المغربي لسي ساذجا ولا سهلا بل الساذج والكانبو هو الذي يعتبر المغربة سذجا ، تحية لكم يا ابناء جرادة وتحية لكل مغربي غيور على وطنه ،وتحية خاصة الى ملك البلاد دون تملق ولا محاباة ، وتحية الى كل اشراف المغرب نسبا وخلقا
AJROHO ALA LAAH YARHAMO LAH ABDANE KAMA BIAMALEN FA ATKANAH
اشهد الله ان كل ما قلته يا سي قدوري قليل وقليل جدا في حق الوالي السابق السيد محمد الابراهيمي ، فانا من الأطر التي اشتغلت بمدينة وجدة بجانب السيد الابراهيمي على العديد من المشاريع ، والله ان الابراهيمي ليس بلدوزر كما قلت بل اكثر من ذلك ، تصور انه خلال اجتماع ما من الاجتماعات مع رؤساء المصالح ، كان يحلل ويناقش ، ويشرح ، ويحفز ، ويستمع بجدية للمناقشات والمداخلات ، لساعات طوال ، وكلنا كان يشعر بالتعب والارهاق الا الابراهيمي ، انه رجل غريب ، لم يكن يعرف معنى التعب ، لقد كانت له بالفعل طاقة غريبة ، اما بخصوص تفقد الأوراش والله انه لا يوجد في المغرب والي يتفقد الأوراش ويراقبها اكثر من السيد الابراهيمي ، واشهد الله انه لم يتغيب ولو اسبوع واحد عن تفقد الأوراش سواء داخل وجدة او بالسعيدية اللهم اذا كان في سفر ، بل أحياناكان يكون مصابا بالزكام ومع ذلك كنا نقوم بجولة تفقدية للأوراش ليوم كامل / على اي هناك الكثير ما يمكن قوله في حق السيد الابراهيمي ، ولا يسعني الا ان اهنؤك سي قدوري على كلمة الحق هاته في حق والي خادم للأعتاب الشريفة بكل تفان واخلاص ،
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية , اود ان اتقدم بكلمة شكر للمشرفين على هذا الموقع على كلمة الحق التي طال انتظارها في حق الوالي السيد محمد الابراهيمي, واعتقد ان الناس لايعرفون قيمة وقدر الرجال الا حينما يفتقدونهم ,واهل وجدة بدؤوا فعلا يتقون لزمن الوالي محمد الابراهيمي , ولعل وضع المدينة الحالي يجعل كل غيور على المدينة وكل محب لهذه الجهة المجاهدة ,والتي يولي لها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله كل الاهتمام ان يشعر بتدمر كبير جراء ما اضحت تعيشه المدينة من فوضى , وتوقف للمشاريع التي اعطى انطلاقتها الملك المفدى, ومن كثرة الجرائم,,واحتلال للملك العمومي,مدينة وجدة بحاجة الى مسؤولين في حجم الوالي السيد محمد الابراهيمي لانقادها واخراجها من الوضعية المزرية التي لن تخرج منها الا بتغيرجذري يمس كل المسؤولين على هذا الوضع ,المدينة بحاجة الى منتخبيها ومثقفيها واعيانها لرفع ملتمس لسدة العالية قصد اطلاع جلالته على حقيقة الاوضاع,حفظ الله مولانا الملك محمد السادس وايده بنصره المبين,
كمثقف ، وناشط جمعوي ، كنت انتقد كثيرا الوالي السابق محمد الابراهيمي ، خصوصا عند
ما كان يتحدث عن العشرات من المشاريع سواء منها المنجزة او التي كان يقول انها في طور الانجاز والتي هي مشاريع يتوخى خروجها الى الوجود ، كنت انتقد تواجده الدائم في الساحة في الاجتماعات في التظاهرات ، في الأوراش في في في …غير انه عندما رحل عن وجدة وتبين لي كيف ان وجدة اصبحت تعرف فراغا قاتلا لتواجد المسؤولين الحاليين والذين لا نعرف ما اذا كانوا بالفعل في وجدة او غير موجودين فيها بالمرة ، ادركت قيمة السسيد الابراهيمي بل وادركت سر حضوره الدائم في الساحة وفي كل الانشطة ، فتواجد المسؤول الأول بالمدينة واثبات حضوره يمثل حافزا قويا لكل الفعاليات لتشتغل ، ولتكد وتجتهد ، اما عندما يختفي عن الانظار فالكل سينام ، وستنام المشاريع ، وستنام المدينة ، وسيضيع المواطن ، وهذا ما حدث لوجدة التي تعرف هجمة شرسة من طرف المجرمين حتى ان المواطنين يفكرون في مسيرة يطالبون فيها بتوفير الأمن لهم ، لا يسعني الا ان اقول ان الابراهيمي كما قال صاحب المقال شخصية من العيار الثقيل فقدته المدينة مع كامل الأسف
لدي اضافة صغيرة لما قاله صاحب المقال وهي ان سي الابراهيمي كان احيانا كثيرة يقوم باكرا حوالي الساعة الخامسة صباحا بجولة في الاحياء الهامشية والمدارية ، فكان اول من يكتشف العجائب ، يكتشف ان هذا العمود الكهربائي قامت سيارة باسقاطه وسط الطريق ، وان هذه سيارة مصطدمة بحائط ، وان هذه مقاتلة منقلبة ، وأن وأن وأ، فكان يتصل في الحين بالجهات المختصة قبل ان يستفيق المسؤول عن تلك الجهة من نومه يخبره الابراهيمي بمختلف الحوادث التي وقعت ليلا بقطاعه ::::::وكان الابراهيمي يقوم احيانا وفي منتصف الليل بجولة في هذه الأحياء وكان يكتشف ايضا العجب العجاب ، على اي كانت لديه جرأة قوية في اكتشاف ومعرفة كل صغيرة وكبيرة ، خلاصة القول اعفاء الابراهيمي خسارة لوجدة ،
Le sort de Mr Ibrahimi me reppelle étrangement celui de Badou Zaki ex entrainneur des lions de l’Atlas…
Mr Brahimi était une bénédiction pour la ville d’oujda un homme dynamique, courageux, intello et patriote bref trés rare sont les hommes de la trempe de Mr Brahimi un homme qui a servi la ville Oujda comme personne n’a pu le faire jusqu’a présent. je Salut sincèrement Mr Brahimi et tous les hommes d’honneur qui servent autant notre pays. par la mm occasion je lance un appel a Mr houmam pour qu’il sort de son bureau car la situation a Oujda est chaotique et qu’il communique sur le status des différents projets lancés par sa majesté
3mr lwjada machafou chi wali ki si librahmi lah y3rha sl3a chkoun kan ygoul wjda ghadi twli bhal hak ou blfi3l min mcha si librahimi mcha klchi
Nous avons perdu l’Homme et le walie est je dis que la nostalgie ne vienne que lorsque le présent né pas a la hauteur du passe. Merci M Ibrahima Merci M Ibrahimia
غادرت مدينة وجدة أواخر صيف سنة 1999، في اتجاه مدينة الرباط نظرا لظروف إتمام الدراسات العليا و العمل، لكن لم تنقطع صلتي أبدا بمدينتي التي أحبها و أتمنى لها كل الخير و الازدهار و الرقي لمصاف أجمل المدن المغربية و لما لا العربية و المتوسطية؛
و أثناء زياراتي المختلفة لوجدة، تبين لي جليا أنه بعد تنصيب السيد الابراهيمي كوال على الجهة الشرقية و عاملا على عمالة وجدة أنكاد، أن المدينة أصبحت تتغير يوما عن يوم و اكتست حلة جديدة، كما أن طموحاته كانت بحجم تطلعات كل مواطن مغربي منحدر من الجهة الشرقية أينما وجد داخل الوطن أو خارجه؛
كما أنه من خلال متابعتي اليومية لأخبار مدينتي عبر الشبكة العنكبوتية، تبين لي أن الرجل لا يكل و لا يمل، و أنه يشرف شخصيا على جميع الأوراش دون الركون إلى الراحة التي هي حق طبيعي لكل إنسان؛
أعترف بأن الأخبار التي تأتيني من مدينة وجدة تؤكد أن الرجل ترك وراءه فراغا بحجم ألف علامة استفهام و تعجب، فهل سيملئ الوالي الجديد هذا الفراغ؟
شخصيا، أدرك أن المدة التي قضاها الوالي الجديد كعامل على عمالة وجدة أنكاد قصيرة جدا، مثلما أدرك حجم كفاءته و مهنيته، و معارفه و كذا علاقاته المهمة مع رجال الأعمال، و تجربته الكبيرة. كلها عناصر أتمنى أن يستغلها لإتمام المشروع الذي ابتدأه سلفه بنجاح كبير، و لما لا تطوير المدينة أكثر و الرقي بها و جلب رؤوس الأموال الوطنية و الأجنبية، خاصة و أنه لا يخفى على أحد أن لمدينتنا من المؤهلات ما يسمح لأبنائها مثلي بأن يطمحوا أن تصبح مدينة للسياحية و الترفيه بامتياز و لا تعتمد على وجهة السعيدية فقط؛
مؤخرا زرت مدينة ستراسبورغ بفرنسا لأول مرة، و تذكرت حلم السيد محمد الابراهيمي بجعل مدينة وجدة « ستراسبورغ » المغرب العربي و خاصة اثناء تجولي بالمؤسسات الأوروبية، و بالساحات الحدائق العمومية؛
أخيرا لا يسعني إلا أن أعترف عن نفسي بجميل الرجل، و أتمنى أن يعترف غيري بذلك و خاصة ممثلي السكان في المجالس المنتخبة فالرجل ترك بصماته في جميع أنحاء مدينتنا، و أعتقد جازما أن من حقه تخليد اسمه بأحد ساحات المدينة أو شوارعها.
Monsieur, si vous jugés l’ancien Wali autant, c’est qu’il n’a fait que son travail qui pour moi n’est que son devoir envers Dieu et son pays, ce devoir n’est pas seulement le sien mais le notre aussi, alors s’il vous plait si on veux avancer il faut savoir qu’on est tous responsable.
أنتم تعلمون خلافي مع الوالي السابق، لكن أخلاقي تمنعني من انتقاده، وهو الآن في حالة… بعد أن تم إعفاؤه.. يمكن أن نرجع للماضي، لكن في وقت آخر، وأنا لا أريد أن أقع في نقيصة المثل الدارج القائل: » مين طّيح البقرة، يكثرو الجناوا
ما يهمنا، هو اليوم.. هو الحاضر.. نحن ناس أخلاق، فحين ينتهي عهد شخص مسؤول، إن دعت الضرورة فإننا ننتقده، نعارضه، نناهضه بالشراسة التي هي مطلوبة.. أما وقد انتهى عهده، فنقاشنا حين يحصل، يكون بناء على الملفات السابقة،
من أنت وبمادا أفدت هده المدينة حتى تحكم على الوالي الإبراهيمي الدي يعد بصدق أحد أكفأ رجالات الدولة بالمغرب