للأمانة فقط :رد على مقال وجدة: إنهاء دورة يوليوز رغم انسحاب الرئيس
إن المقال المنشور بجريدة « وجدة سيتي » تحت عنوان « إنهاء دورة يوليوز رغم انسحاب الرئيس » بتاريخ 12-08-2010 لصاحبيه الهلالي-السباعي » لهو عربون صادق وصارخ على مدى انعدام مصداقية كاتبي المقال، لكونه كله افتراء وكدب، أرادا أن يدافعا عن حزبهم العدالة والتنمية فدلك شأنهم لكن بعيدا عن استغلال المنابر الإعلامية والصحافية.
المقال المعني هو تغطية لأشغال جلسة دورة يوليوز 2010 وهي جلسة كانت مفتوحة للعموم ولم تقتصر على كاتبي المقال، فالجلسة تابع أطوارها حشد كبير من المواطنين.
وأكيد فإن المواطنين والقارئين الدين تابعو أشغال هده الجلسة سيجدون بكل اسف الحقائق التالية:
+ أن الرئيس لم ينسحب وإنما ختم الجلسة بعد تلاوة البرقية على الساعة الثانية صباحا وليس الثانية عشرة ليلا.
+ إن الرئيس طالب بإخراج المستشار– بعد عدم احترامه للآداب الواجب ازاء الرئيس ولم يخرج لوحده أو احتجاجا على استفزازات الأقلية وإنما « طرد »
+ على كاتبي المقال أن يدكروا ماهي أسباب تصدع الأغلبية، وكيف تتقوى المعارضة؟؟؟ وكيف تنسق مع لخضر حدوش.
+ على السيد السباعي ان يفسر للمواطنين ماهي الأسباب التي دفعت أعضاء حزبه لرفض نقط تهم المدينة والمواطنين البسطاء؟؟
+ ولكل مقام مقال، ولا لتمرير أكاذيب عبر الصحافة كما استغلت المساجد للأغراض سياسوية مفضوحة.
واتحدى السيد السباعي ان يقول العكس؟؟.
11 Comments
إن تلاوة برقية الولاء لا تتم إلا بعد استكمال دراسة نقط جدول أعمال الدورة بالقبول أو الرفض أو التأجيل إلى دورة لاحقة وكل مقرر يتخذ بالتصويت ولا يمكن اختتام الدورة قبل انتهاء مدتها القانونية وقبل استكمال دراسة نقط جدول أعمالها إلا بالاتفاق مع أغلبية الأعضاء الحاضرين. كما أن الرئيس رفع الجلسة بطريقة غير قانونية ثم بدا له ولأنصاره أن يختتم الدورة بعد ذلك أي خارج الجلسة وبدون الاتفاق مع أغلبية الأعضاء الحاضرين نظرا لعدم استنفاذ جدول أعمال الدورة.
الظاهر من خلال كاتب المقال انه لم يحضر الدورة وإنما قيل له أما انا فقد حضرت الدورة من بدايتها إلى نهايتها:
فيما يخص رفع الجلسة من طرف الرئيس فقذ كانت بطريقة غير قانونية وهذا ما دفع السلطة إلى عدم الانسحاب والبرقية لم يحن آجالها انطلاقا مما ينص عليه القانون.
المستشار لم يطرد و إنما بدل ساعة بساعة و الدليل على ذلك هو عندما احتجت » الأغلبية » عل عدم طرده أجابهم ممثل السلطة بأن القانون لا يسمح بذلك إلا بعد موافقة الأغلبية وللإشارة فإن المستشار قد أكمل الدورة بعد صلاة العشاء.
أما فيما يخص تصدع الأغلبية فعلى أنصار الرئيس الإجابة أما المعارضة فتقوم بواجبها في النقد والتوجيه والمطالبة باحترام القانون أما من أراد أن يكون رئيسا بدون احترام المنهجية الديموقراطية فعليه تحمل تبعات ذلك وبخصوص التنسيق مع حدوش فإذا كانت المعارضة تنسق مع حدوش فلماذا لا يحضر الدورات ويصوت بالرفض أم انه إذا التقت المصالح حتى بدون لقاء يعتبر تنسيقا والسؤال الحقيقي هو لماذا ركب احجيرة الجرار بدون رخصة سياقة ليصبح رئيسا فقط ولم يتبع المنهجية الديموقراطية التي أعطته المرتبة الرابعة والأخيرة في الذين حصلوا على 6% .
وفيما يخص الأسباب التي دفعت المعارضة إلى رفض جميع النقاط فأقول له إن الرئيس ومستشاري حزب الاستقلال رفضوا النقطة 29 أيضا فلماذا لا تسألهم عن ذلك.
وسأخصص مقالا لاحقا لأشرح لك وللمتتبعين أسباب رفض تلك النقاط
أظن أنني أجبتك وعليك بحضور باقي الدورات لترى لا لتسمع.
إلى السيد أمين برحمان
أولا استسمج السيد السباعي للرد على ما كتبه السيد أمين برحمان.
و سأبدأ بالعنوان: للأمانة فقط ، و لكن للأسف لم تكن أمينا في طرح أفكارك الكاذبة و المضللة للرأي العام الوجدي. سأوضح لقراء وجدة سيتي أضاليل ما جاء في مقالك:
1) سأبين كيف أن الرئيس انسحب من الجلسة.
بحلول منتصف ليلة 9 غشت 2010 حاول الرئيس رفع الجلسة بتوافق مع المعارضة معللا طرحه هذا بالتعب الذي أصابه و أصاب رفقائه على أن تستأنف في اليوم الموالي على الساعة الرابعة مساءا إلا أن المعارضة رفضت هذا الطرح و لها الحق أن ترفض لأن القانون يخول لها ذلك المادة 63 من الميثاق الجماعي :( لا يمكن للرئيس رفع جلسة افتتحت بكيفية صحيحة إلا بعد استنفاد جدول الأعمال، أو عند عدم استنفاده، باتفاق مع الأعضاء الحاضرين) و هذا ما لم يتم. و عاود هذا الطلب في حدود الساعة الواحدة صباحا ومع إصرار المعارضة على تطبيق القانون –المادة 63- هدد السيد الرئيس بضغط من مواليه من الأعضاء بختم الدورة بعد فشل محاولته إقناع السلطة برفع الجلسة بهذه الطريق الغير قانونية، و هذا ما فعله فعلا ضدا على الجميع مع قراءة البرقية المرفوعة للديوان الملكي في تعد صارخ على القانون و مع اتهام الرئيس للسلطة بانحيازها للمعارضة. إذن انسحب و من معه في حدود الساعة الواحدة صباحا و ليس الثانية صباحا.
2) و قولك أن الرئيس طالب بإخراج احد المستشارين بعد عدم احترامه للآداب و هنا كذلك لم تكن أمينا و لم تقل أن السيد الرئيس هو الذي بادر باستفزاز السيد المستشار بعد تدخله في نقطة من نقط جدول الأعمال، و البادئ أظلم و أن المستشار لم يطرد لأن السيد الرئيس ليس له الحق في ذلك إلا بشروط المادة 63 من الميثاق الجماعي: (لا يجوز للرئيس طرد أي عضو من أعضاء المجلس الجماعي من الجلسة. غير أنه يمكن للمجلس أن يقرر دون مناقشة بأغلبية الحاضرين، طرد كل عضو من أعضاء المجلس من الجلسة يخل بالنظام و يعرقل المداولات و لا يلتزم بمقتضيات القانون و النظام الداخلي، و ذلك بعد إنذاره بدون جدوى من قبل الرئيس) إذن حسب هذه المادة من الذي أخل بالنظام و القانون السيد المستشار أم السيد الرئيس. مع العلم أن الرئيس هو الذي أخل بالنظام أولا و لم ينذره.
3) أما أسباب تصدع الأغلبية فالكل في مدينة وجدة يعرف كيف تكون المجلس و كيف انتخب السيد احجيرة رئيسا له.
أما التنسيق مع السيد لخضر حدوش من طرف العدالة و التنمية فهذا شأنهم و ليس لك الحق في التدخل فيه و لماذا لم تطالب الطرف الآخر بهذا، و أقول لك بأمانة و هذا رأيي الخاص أن السيد لخضر حدوش يُحتمل على السيد احجيرة و بعض ممن معه.
4) أما الأسباب الذي دفعت أعضاء حزب العدالة و التنمية لرفض النقط المدرجة في جدول الأعمال فقد ذُكرت في كل تدخل من تدخلات أعضاء المعارضة و مع عليك إلا أن تقدم طلبا للحصول على نسخة من مقررات المجلس للتأكد. بالإضافة إلى أن مسيروا المجلس من رئيس و أغلبية هم الذين مطالبون بتوفير الأغلبية و بالتالي المصادقة على النقط و ليس المعارضة.
ولكن للأسف في ختام تدخلك اتضحت صورة من أنت و كيف أنك لا تحترم حتى ما تقول و أعني ذكرك للمثل الذي ذكرته (لكل مقام مقال) فلم تحترمه و تُهت في رصد اسطوانة مخرومة لم يعد أحد يصدقها و هي استغلال المساجد لأغراض سياسوية.
و في الختام سنترك للقراء الكرام الحكم على من الذي يمرر فعلا الأكاذيب و الأضاليل و يستغل الصحافة و المنابر الإعلامية.
و أتحداك أن تقول عكس ما جاء في هذا الرد (و أنا مستعد لنشر بالصوت كل ما جرى في جلسة يوم 9 غشت 2010) و في الختام أيضا اطلب من القائمين على وجدة سيتي ليتسع صدرهم لنا.
ادريس
بالسم الله الرحمان الرحيم
وسؤالي لصاحب المقال: ما دخل المساجد في مقالك؟ وكيف أقحمت هذا الموضوع مع الدورة وما يحيط بها؟ وكيف تحب من الناس قول الحق وأنت تأخذ يمينا وشمالا؟ اتق الله في أقوالك وأفعالك فالله يعلم السر وأخفى وأياك أن تأخذك العزة بالإثم، وأنت تعلم أن الإسلام دين المغاربة جميعا وأنت والعدالة والتنمية مسلمين وحضكم من الإسلام خير من الدنيا وما فيها، فاحرس على حضك قبل أن ينزل بك ضيف لا يرجع إلا بك.والسلام على من اتبع الهدى
شكرا للسيد أمين برحمان على تفاعله مع المقال، وأنا أقبل التحدي وأحيل القراء الكرام على الرابط أسفله لمتابعة 03 لقطات فيديو صورت السيد الرئيس عمر احجيرة ينسحب و تدخل السيد ممثل السلطة ليأمر أحد نواب الرئيس وهي السيد حسن حمودة لإنهاء الأشغال إلى جانب الأستاذ بلكايد بصفته كاتبا للدورة. البرقية التي أقصد هي البرقية التي صاغها الحاضرون وتم تلاوتها على الثانية والنصف صباحا وليس تلك التي قرأها الرئيس قبل انتهاء جدول الأعمال رغم احتجاجات المعارضة، وانسحب مع المجموعة القليلة التي بقيت معه.إن الموضوعية هي التي جعلتني أقول الحق ولو في حق المعارضة التي لا أخفي تعاطفي معها ما دامت صامدة في وجه الزيف والظلم ونهب المال العام. لقد علمتني جريدة « التجديد » أن أمحص الخبر وأن أحترم القراء خاصة حينما يتعلق الأمر بمقال خبري. وحين أريد أن أعبر عن مواقفي الشخصية فأكتب مقال رأي. لم أكتفي بالتقرير الذي أعده زميلي رشيد الهلالي وهو مراسل « المصباح » وهو الصحفي الوحيد تقريبا الذي بقي إلى نهاية الدورة. ولقد سجلت بأمانة أن أحد المستشارين تصرف بتشنج وأضيف الآن أنه تلفظ بجملة غير لائقة وهي بالضبط »هذا تسيير ديال البز » كرد فعل على التمطيط وتأجيل الخوض في النقط المهمة التي تحتاج إلى قرارات عاجلة ومع ذلك. المهم أنه انضبط لقرار الرئيس وغدر القاعة وفي هذا درس آخر في احترام قواعد الديمقراطية. وهي على كل حال لم تصل إلى ما تلفظ به أحد أنصار الرئيس الذي سب والدة اسماعيل زكار ولم أذكر اتهام الرئيس للسلطة بالتواطؤ مع المعارضة حين قال : »السلطة بايعة الماتش ». وأغتنم هذه الفرصة لأنوه بحياد السيد عبد الفتاح الهومام الوال
10; الجديد الذي وعد على تطبيق القانون ولم يخلف.
رابط التسجيلات التي تمت بالهواتف النقالة هو:
link to mohsbai.blogspot.com
الحمد لله ان مجموعة من الحقائق قد ابرزها الاخوين من خلال رديهما ودلكم ما كنت اطمح اليه من خلال مقالي
الرئيس تلى برقيةالولاء ورفع الجلسة
كان هدا الرفع قانوني ام لا فانا لم اناقشه المهم انه لم ينسحب في الثانية عشرة وهو ماياكده كاتب المقال نفسه.
– المستشار طرد ولم ينسحب بسبب الاستفزازات سواءا انضبط ام لا المهم هو قول الحقيقة
امين برحمان .
اتفقا في ما بينكما السي السباعي والسي الهلالي انتم الدبن حظرتم وتابعتم وانظرو الا تناقضاتكما….
القارئ هو الذي سيحكم من هو الكذاب المراوغ .الرئيس لم يقرأ البرقية على الثانية والنصف بل قرأها نائب الرئيس حسن حمودة
وأتحداك أن تخرج شريطا كما أخرجت أنا ثلاثة أشرطة. أنت لم تحضر وتحاول أن تدافع عن رئيسك بالكذب والبهتان. كفى من الزور
نحن في شهر رمضان
الى السيد برحمان
بين لنا التناقض اذا
والمستشار لم يطرد وإنما خرج بإرادته وقد عاد مرة أخرى ولو طرد لما تمكن من العودة بعد صلاة العشاء لإكمال الدورة
الرئيس رفع الجلسة مع الساعة الثانية عشر ولكن المشادات الكلامية مع السلطة وفيما بينه وبين انصاره هي التي أخرت خروجه من قاعة الجلسات
رفع الجسة قبل تلاوةالبرقية وهذا يخالف القانون السي امين برحمان