Home»Débats»دورة يوليوز للجماعة الحضرية و مفاجأة الصيف !

دورة يوليوز للجماعة الحضرية و مفاجأة الصيف !

0
Shares
PinterestGoogle+

كانت
دورة 23 يوليوز 2010 للجماعة الحضرية لوجدة حبلى بالمفاجئات. فبعد تعذر انعقاد
المجلس في السابق لفقدان الرئيس للأغلبية ثم للثلث، حضرت المعارضة بقوة، و انطلقت
الأشغال و بدا الرئيس في انسجام تام مع أنصار أفتاتي. وفي أول نقطة نظام، احتجت المعارضة
على صياغة و مناقشة المخطط الجماعي للمدينة خارج أسوار الجماعة ودون استشارة
المجلس وإن اقتضى الأمر الاستعانة بالخبراء والمؤسسات الدولية كما يدعي الرئيس. ثم
جاءت النقطة التي استحوذت على النقاش وهي « المناقشة والمصادقة على قرار تفويت
قطعة أرضية في ملك الجماعة لشركة ماكدونالذز ». والمفاجئة هذه المرة هي أن القطعة
الأرض التي كان فيها المعرض سابقا ومساحتها 6 هكتارات فوتت لشركة ماكدونالدز بتاريخ
05 يونيو 2009 أي أسبوعا واحدا قبل الانتخابات، بسومة كراء هزيلة جدا وهي 5 سنتيم
(دورو واحد بالوجدية ) للمتر المربع ، ولحد الآن لا يتوفر المطعم على رخصة استغلال
وبني بدون رخصة.  وبدأ الجميع يتساءل عن
المسؤول الذي أشر على رخصة البناء. وتقدم موظف الجماعة بالتوضيحات التالية: الوعاء
العقاري لا زال في ملك الجماعة و رخصة « تسوية البناء » لم تسلم إلا في
15/01/2010 ولا زالت السلطات المحلية لم تصادق عليها. والرئيس يِؤكد:أنا لا علم لي
بالموضوع. ثم سيتضح أن عمر احجيرة هو نفسه الموقع على الوثيقة، فوقع في إحراج كبير
و بدأ في تقديم المسوغات للمجلس، وهي أن المسألة كان لها طابع استعجالي وأنه لم
يكن من الممكن ترك شركة تبني بدون رخصة…

المستشار
أفتاتي استنكر هذا التفويت وحمل المسؤولية في كل هذه الخروقات للسلطات الولائية
السابقة وكذلك للرئيس الحالي، متسائلا:  » قانون الأملاك العمومية واضح، وليس
فيه شيء اسمه الاستعجال، وكل المواطنين سواسية أمام القانون… تصوروا لو أن جمعية
المعطلين الحاضرة معنا اليوم قامت باحتلال ملك للجماعة وقامت ببناء مشروع مطعم
بدون رخصة، ماذا سيكون رد فعل السلطات المحلية ومصالح الجماعة الحضرية؟ الهدم
طبعا؟ فلماذا الكيل بمكيالين مع هذه الشركة التي تعتبر نفسها فوق القانون؟ » .
إلى ذلك، توجه المستشار احميميدة من المعارضة إلى الرئيس مستغربا: »آسي عمر،
واش ما تعرفش بأن توفيق خوك وزير الإسكان يشن حربا على البناء العشوائي وعلى رؤساء
الجماعات الذين يتلاعبون بالملك العمومي، واش هاذ الغيسة لي وقعت فيها؟ خلاوك توقع
على أمور خطيرة بحال هاذي بدعوى الطابع الاستعجالي؟ » مؤكدا أن هذا الملف وقع
فيه تحايل على أصحاب الأرض الأصليين، فقد نزعت منهم الملكية بدعوى إقامة مشروع
للمنفعة العامة (مركب ثقافي)، فإذا بنا بالمجلس يسلم الأرض لغرض تجاري بطرقة
مشبوهة.

ويضيف
المستشار علاوي من جهته : « الآن بدأنا نفهم لماذا تدخلوا بجميع الوسائل  ليمنعوا العدالة والتنمية من الوصول إلى رئاسة
المجلس، المليارات كانت تصرف بهذه الطرق المشبوهة ، ويعلم الله ما هي الملفات التي
سنتكشفها فيما بعد ! « 

وأهم
من ذلك كله هو اتفاق الرئيس وأنصاره مع المعارضة على ضرورة التصويت ضد المشروع
ومطالبة الشركة بتصحيح الوضعية والتزام القانون وحماية أملاك الجماعة وجعل مصلحة
المدينة فوق كل اعتبار، حيث صرح عمر احجيرة: »إذا جئت اليوم بدون أغلبية،
فلأنني رفضت الخضوع للضغوط ». في حين أرجع حسن حمودة كل هذه الأخطاء لكون نقط
جدول الأعمال لا تدرس بالشكل لكافي في اللجن قبل انعقاد الدورة وأن هذه اللجن شبه
متعثرة الآن.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. ALI LMADRIYA
    27/07/2010 at 00:51

    اللــــه يـكـمــــل بـخـيـــــر,راكو زينين

  2. قيسي
    27/07/2010 at 00:51

    آش هذ ادخيل ولخروج في الهدرة آآآ السيد الرئيس ارجعوا إلى طريق الصواب فزمن التخرويض فاتك آآآ سي
    حجيرة

  3. شتواني
    28/07/2010 at 00:11

    نحن مجموعة من المواطنين أغلبنا عمال بالخارج نتوفر على عقود وعد بالبيع بالتجزئة المسماة تجزئة بندرع الموجو دة قرب حي الجوهرة واد الناشف منذ 1975 ولدينا أحكام ابتداءية واستئنافيةو حكم المجلس الأعلى التي تقضي لصالحنا باتمام البيع ولم نتمكن من الحصول على أرضنا التي دفعنا فيها دمنا في حين أن غيرنا يتمتع في الملك العام مقابل دورو للمتر المربع. عاشت المبادئ وعاشت الديموقراطية وعاش الصالح العام

  4. tarek
    28/07/2010 at 00:11

    j’ai beaucoup aimé cet article bonne continuation oujdacity

  5. متتبع
    28/07/2010 at 00:11

    هل نحن امام مستشارين جماعيين لهم شيئ ما من الضمير الديني و الو طني و المواطني ام امام مادا

  6. حسن العمال
    28/07/2010 at 00:12

    المفاجاة الاخرى التي لم يسجلها الاخ سباعي و هي رفع الرئيس الجلسة مباشرة بعد الانتهاء من ملف ماكدونالد الكارثة التي تورط فيها الرئيس من خلال التوقيع على ترخيص البناء و كان الرئيس كان ينتظر فقط التخلص من هدا الملف الدي طوقته به المعارضة الممثلة في العدالة و التنمية ليفر بالنقط المتبقية خارج القاعة وفعلا دلك ما كان و عوض ان يصحح ممثل السلطة الوضع انسحب هو الاخر ليتم الاعلان مرة اخرى عن خرقهما للقانون وليتاكد مرة اخرى تواطؤ السلطة مع الرئيس حتى لا اقول اغلبية لانه لم تعد هناك اغلبية و في ظل هده الفوضى قررت المعارضة ان ترفع تحديا سياسيا و قانونيا بدا بمواصلة الجلسة داخل القاعة و التصويت بالرفض على نفطة بالاغلبية المطلقة و انتهت بالسير نحو الولاية قصد وضع الوالي امام الامر الواقع و بدلك يمكن اعتبا ر سنة المجلس هي سنة الخروقات الفانونية بامتياز و هو حؤشر قوي على فشل هدا المجلس الدي يسير المدينة بدون مخطط تنموي الى الان و الحال كيف يعقل ان مدينة تعيش بدون مخطط فلو كان هدا في الدول الديمقراطية التي تحترم مواطنيها لكان على الرئيس السلام

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *