اخطر رسالة توجه الى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وهو على فراش المرض
» بوتفليقة يا مسؤول غدا امام الله اش تقول » انها الرسالة التي وجهها المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر سنة 1976 صبيحة عيد الاضحى من طرف النظام الجزائري آنذاك والذي كان على راسه الرئيس الراحل هواري بومدين وساعده الأيمن الرئيس الحالي للجزائر عبد العزيز بوتفليقة …
مازالت ذكرى الترحيل شاهدة على جريمة انسانية ارتكبت في حق مغاربة ابرياء ذنبهم الوحيد انهم ساهموا في حرب التحرير الجزائرية ودافعوا عن ارض الجزائر ، وضحوا بانفسهم واموالهم وارواحهم لكي تسترد الجزائر استقلالها ، ولما تحقق الاستقلال استقروا بالبلد الجار وشاركوا في عملية البناء والنماء ، لا يميزون في ذلك بين الجزائر البلد الجار والمغرب الوطن الأم ، لا لشيء الا لأن تاريخنا مشترك ودماؤنا مشتركة ، ولغتنا مشتركة وديننا مشترك ، بل ومصيرنا مشترك …لكن مع كامل الاسف قادة الجزائر تنكروا لكل ذلك ، وبمجرد ما ان اعلن المرحوم الملك الحسن الثاني عن المسيرة الخضراء حتى فوجيء المغاربة باستنفار هواري بومدين وعبد العزيز بوتفليقة كل القوات الجزائرية وفي جميع ربوع الجزائر يبحثون عن كل مغربي ومغربية ويقومون بترحيلهم قسرا ليلا ونهارا الى الحدود المغربية في ظروف لا انسانية سوف تظل وصمة عار في جبين النظام الجزائري ، حيث تم الفصل بين الزوجة المغربية والزوج الجزائري وبين الزوج المغربي والزوجة الجزائرية ، كما جرد المرحلون من كل ممتلكاتهم واموالهم … فلم يرحم قادة الجزائر لا الصبي الضعيف ولا الشيخ الكهل ، ولا المريض المحتضر ، ولا المرأة الحامل ، ولا ولا ولا الواجب تجاه الجار …
ضرب قادة الجزائر كل القيم الانسانية ، والمباديء الاخلاقية ، وألاعراف الدينية ، والتاريخ المشترك عرض الحائط ، فاعماهم الحسد من استرجاع المغرب لصحرائه ، فلم يجدوا بدا من البحث عن كل الطرق والوسائل لخلق المشاكل للمغرب حتى وان اقتضى الامر ارتكاب افضع جريمة انسانية في تاريخ بلدين جارين لهما نفس اللغة ونفس الدين ونفس المصير…
والآن وبعد مرور ازيد من 34 سنة على هذه الجريمة الانسانية ،وفي الوقت الذي كان يفترض ان يقوم قادة الجزائر بتصحيح الخطاء بتعويض المرحلين المغاربة عن الجريمة التي ارتكبت في حق ممتلكاتهم التي نهبت عن آخرها فانهم يقومون باصدار بند يسمح للسلطات الجزائرية بالاستيلاء على الممتلكات العقارية للمغاربة المرحلين ظلما من الجزائر، طبعا هذا السلوك الذي شجبته ونددت به كل المنظمات الحقوقية والانسانية داخل وخارج الجزائر والذي اعتبر وصمة عار اخرى في جبين قادة الجزائر الحاليين …
بعد 34 سنة من هؤلاء المرحلين ال 75 ألف من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، وكلهم يعلنون انهم لن يتخلوا عن مطالبهم باسترجاع ممتلكاتهم ، سواء في الحياة الدنيا او في الآخرة ، وهي الرسالة الخطيرة الموجهة الى الرئيس بوتفليقة كانت هي الشعار » يابوتفليقة يا مسؤول غدا عند الله اش تقول » الذي رفعه ضحايا الترحيل التعسفي هؤلاء خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها امام القنصلية الجزائرية بوجدة يوم 03/07/2010 انه سؤال من الخطورة بمكان ، يحمل بوتفليقة وقبله هواري بومدين مسؤولية تشريد ازيد من 75 الف مغربي ومغربية طبعا الخطورة تكمن في اصرار الرئيس بوتفليقة على ظلمه ،بل واصراره على حمل مسؤولية هذا الملف الى يوم القيامة ـ كما قال أحد المرحلين خلال هذه الوقفة حينما قال » والله ما نسمح لا لهواري بومدين ولا لبوتفليقة الى يوم القيامة » فهل يعي الرئيس بوتفليقة خطورة هذه الرسالة ؟ وهل يتصور الرئيس بوتفليقة جلل الوقوف بين يدي الله يوم القيامة حيث المظلوم يطالب بالاقتصاص من الظالم ، هل يدرك بوتفليقة قوله صلى الله عليه وسلم في الولاية » وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها »
في نهاية الوقفة رفض القنصل الجزائري تسلم الرسالة التي وجهتها جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر ، حيث علقت الرسالة بباب القنصلية لتشهد بذلك على المزيد من التعنت والاصرار على الظلم …
8 Comments
بوتفليقة يا طاغوت فق براسك راه فات الفوت
tabaa allah aala kouloubihim ‘sadaka allah alaadim)
عبد العزيزبوتفليقة رئيس كل الجزائرين اما بالنسبة لهذا الموضوع انتم قبلة تقسم فرنسا هذه نصيبكم…………..الي آخره
alah ychafik lina ya raissana
taj rousna
ربي يهديكم شكون حكالكم هذه الخرفات ربي يشفي الرئيس و يخليه لينا يا رب
اللهم اشفي رئيسنا عبد العزيز بوتفليقة وانصره وأيده ووفقه لما تحبه وترضاه أمين وصلى الله على طه الأمين وعلى آله وصحبه وسلم رغم حسد الحاسدين ومكر الماكرين
لي مايلحق لعنب يغول عليه قارس ربي يشفي رايسنا ويخليه تاج فوق ريسانا
والله العلي العظيم لو لم يكن بوتفليقة لاكانت الجزائر في خبر كان ومن منكم يعرف معنى كلمة قوعو من بوعو وأنتم كلكم في القاع وشكرا