Home»Débats»فيلم رائع عن الغش في امتحانات الباكالوريا

فيلم رائع عن الغش في امتحانات الباكالوريا

0
Shares
PinterestGoogle+

كلما اقتربت امتحانات الباكالوريا  الا ويكثر الحديث عن ظاهرة الغش ،التي تنخر منظومتنا التربوية ، وتهددها بالافلاس  والانهيار ،  ظاهرة الغش التي  تمثل الموضوع الرئيسي في أي حديث  بين التلاميذ حيث  يحاول كل تلميذ ان  يفتخر على باقي زملائه  بما ابتكره من طرق في هذا المجال  تصعب على الأستاذ المراقب  ضبطها ، وهي طرق اصبحت  اصبحت  تعمد  بالاساس على التكنولوجيا الرقمية ، بدءا بالآلة الناسخة ـ فوطوكوبي ـ الى  استعمال  آخر صيحة في مجال الهواتف النقالة  ، وـ الأي بود ـ  و ـ اس بي ـ الخ…
ان ظاهرة الغش في الامتحانات الاشهادية اصبحت تقلق كل القائمين على المنظومة التربوية ، بحيث ان كل الطرق التربوية والوسائل الردعية التي اعتمدت لحد الآن لم تستطع القضاء عليها ،  بل لم تفلح حتى في الحد منها او كبح جماحها ، وذلك راجع لعدة اسباب  نذكرمنها على سبيل المثال
ان ظاهرة الغش لا تقتصر على الامتحانات الاشهادية  وانما هي ظاهرة عامة انتشرت كالورم الخبيث في اعماق المجتمع بمختلف شرائحه ، ومستوياته ، وفئاته ، وطبقاته ، فهي ظاهرة تمتد الى الانتخابات سواء منها البلدية او البرلمانية ، فعندما تباع الاصوات وتشترى خلال الانتخابات فان  الأمر يتعلق بالغش في العملية الانتخابية ، خصوصا وان  الفوز يكون حليفا للمرشح الغاش ، مما يعطي انطباعا للتلاميذ والاطفال بان الشخص الذي يتقن الغش  ويتفنن فيه هو الذي يستطيع ان يضمن الفوز والنجاح  …
كما ان ظاهرة الغش ترتفع مؤشراتها وتنخفض من ممارسة تجارية الى اخرى ، طبعا فالتاجر الرابح  هو الذي يتقن الغش  سواء في نوعية البضاعة وجودتها ، او في تزوير الفواتير والتهرب من الضرائب بحجة ان معمله او شركته او مؤسسته  لم تحقق أي ربح خلال سنة بكاملها وبذلك فهو غير مطالب  بدفع أي سنتيم  كضريبة على الارباح ، طبعا هذا امام اعين ابنائه الذين هم  تلاميذ مقبلون على امتحان ما من الامتحانات الاشهادية  والذين ادركوا بام اعينهم ان  اباهم  تاجر او رجل اعمال ناجح لأنه يتقن الغش في المعاملات التجارية او في التهرب من الضرائب …
كما يمكن ايضا تشخيص مرض الغش حتى في العبادات ، فلا اتقان لا للصلاة ولا للصوم ولا للزكاة ولا للحج  …وبذلك صار الغش بمثابة الهواء الذي يتنفسه كل منا  في مجال ما من مجالات حياته اليومية ، بل احيانا كثيرة يفرض عليه فرضا ،  لكنه هواء ملوث ،  الفته أجسادنا كما تألف نيكوتين السجارة ،  فرغم ان المدخن يدرك تمام الادراك ان التدخين ضار للصحة ، وانه ينخر جسمه دون ان يشعر  وانه قد يتسبب له في كل لحظة بسكتة قلبية ، كذلك الغش ، فالكل  يعتبر ان الغش
 مرفوض وانه سلوك لا اخلاقي  ،وان كل الشرائع والقيم الانسانية ترفضه ،  وانه سلوك انتهازي قد  يدمر مستقبل الغاش في اية لحظة لكن مع ذلك  يصعب عليه التخلي عنه … 

وبناءا عليه فان محاربة الغش  ينبغي ان تكون محاربة جذرية ، محاربة الغش في جميع المجالات اليومية  والميادين الاجتماعية ،و ليس في مجال التعليم او الامتحانات الاشهادية وحدها ، ان محاربة الغش هي مسألة وعي اجتماعي شامل ، وعي خلال تربية الاسرة لابنائها تربية تنبني على الصدق والاعتماد على النفس  ، وتربية المجتمع لمختلف شرائحه  تربية  تركز على الوعي بالتكافل والتعاون والتآزر والايثار ونبذ الأنانية وحب الذات ، تربية  تركز على تقوية الشعور بالوطنية واعتبار حب الوطن قبل حب الذات وحب الأنا ، وبذلك يمكن القيام باستئصال جذري لسرطان الغش ، اما غير ذلك من الحلول فستظل عبارة عن مسكنات  لجسم عليل ليس الا ….

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

9 Comments

  1. cinephile
    21/05/2010 at 16:28

    C’est ce qui manquait au cinema marocain ! Le plagia !!!
    Une copie crachée du film canadien: les sous doués passent le bac, a son realisateur Claude Zidi !!

  2. عبد المجيد بناحمد
    21/05/2010 at 16:28

    لا يسعني إلا أن أعبر لأخي قدوري الحسين عن شكري الجزيل لك وللطاقم التقني الذي رافقك أثناء تصوير هذا الفيلم الرائع الذي يعكس بحق هموم رجل التربية في زمن تردت فيه كل القيم وانهارت كل الأعراف والقوانين ،وتركت المجال مشرعا أمام هذا النوع من التلاميذ ،ففقدت كل المبايات والامتحانات الإشهادية مصداقيتها,ولم يعد الآن شيء يردع هذه العينة إلا التطبيق الحرفي للقوانين المعاقبة للغش أيا كان نوعه ومجاله وصاحبه.وشكرا وألف شكر ،وهذه هي المهمة الإعلامية الحقيقية وإلا فلا .

  3. SEVILLA
    21/05/2010 at 16:29

    Un trés bon film! une trés bonne iniciative!

  4. يائس من الاصلاح
    21/05/2010 at 16:29

    يا أخي قدوري: ان ما تطلبه في آخر المقال يعتبر من المستحيلات، لأننا نعيش في مجتمع مبني من القمة الى القاعدة على ركنين أساسيين فقط، و هما: أحشيلي و احشي لك

  5. ibtissam
    24/05/2010 at 21:43

    had lfilm kaybeyen l7ala li wouslouliha les éléve.moustahil ye9diw 3la had dahira 7it lmoujtama3 koulou mebni 3la lrech kbar w srare.choukran 3la lmawdou3.

  6. حليم
    04/06/2010 at 23:38

    لم استطع قراة الجنيريك لكني تعرفت على الأخ طكوك الحسين
    تحياتي لك ولكل من رافقك في هذا العمل الرائع
    حليم

  7. طالبي عبد العالي
    04/06/2010 at 23:39

    ان الغش في الامتحانات تعدى حدوده في الاوساط التعليمية حيث ان مباريات الترقية عند اغلب الموضفين لا تخلو من الغش وهذا عار يجب محا ربته بكل الطرق حتى لانقول فاقد الشيء لايعطيه .ان الغش اصبح لذا اغلبية الموضفين افتخارا وعادة قبيحة يجب القضاء عليها والتصدي لها بكل الطرق.ان حراس الامتحانات اصبحوا مختصين الان في جمع الاوراق وتحرير المحاضر لايهمهم حمل الهواتف ولا نشر الكتب فوق الطاولات .نرجوا من المسؤولين االتدخل لحل هذا اللغز المحير وانا للاه وانا اليه راجعون.

  8. عبد العالي طالبي
    04/06/2010 at 23:39

    هذا الفيلم يجسد واقعا مرا تعيشه المأسسات التعليمية منذ سنوات عديدة .ان هذا المشكل تعيشه غالبية الامتحانات .امتحانات الترقية تشهد تطورا كبيرا في الغش حيت نلاحض حمل الهواتف النقالة .والجرايْد .ان الفوضى التي تعم الاقسام في الامتحانات على مسمع ومرىء من الحراس ليس لها متيل في اي دولة .المرجو التدخل لاصلاح هذا الوضع في المستقبل .انا لله وانا اليه راجعون .و= من غشنا فليس منا= مصضقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد العالي طالبي
    .

  9. abdelillah
    04/06/2010 at 23:40

    ri1 a dire trés cool film inchaellah had l3ibat diel na9la yefidona tlat lmaji hhhhh je regole makaynch la3b m3a lmath ou lpc car kayn manti9 wahad chad chad machadch machadch yarbi maybarzatni hta 9ard hadchi li kantemana men lmti7an

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *