Home»Débats»لم يكونوا لا في العير ولا في النفير يا معالي الوزير

لم يكونوا لا في العير ولا في النفير يا معالي الوزير

0
Shares
PinterestGoogle+

وأخيرا
شرف السيد وزير التربية الوطنية الجهة
الشرقية بترأسه الدورة الثامنة  للمجلس
الإداري لأكاديمية الجهة الشرقية،وذلك
يوم الاثنين 18 يناير 2010
،بمقر عمالة تاوريرت، ،بعد  التأجيل
الذي عرفته الدورة، والتي أرجعته الجهات
الرسمية إلى وعكة صحية ألمت بالسيد الوزير
،الذي نتمنى أن يكون قد شفي تماما
، والذي لا نملك له سواء الدعاء
بالصحة والعافية وطول العمر، حتى يتمكن
من إيصال سفينة برنامجه الاستعجالي إلى
بر الأمان ، وهي تمخر عباب بحر متلاطم الأمواج،
يتحين فيه معظم الشركاء ومختلف المتدخلين
أول مناسبة لمغادرة السفينة، وتركه لوحده
وزميلته في الهم التعليمي
« يعومان بحرهم »،
وعلى كل حال، فنحن لا نشمت في أحد لأن الشماتة
لؤم…. سيكون
واهما  من يعتقد أننا نلعب دور المعارضة
للسي » أحمد اخشيشن » ووزارته الموقرة،فاعلموا
أن لا خلاف بيننا وبين سيادته، لا كأشخاص
، ولا كأنسجة جمعية تمثل الآباء،
واعلموا أننا نسانده مساندة نقدية، وندعم
كل مشروع أو عمل يخدم مصالح الطبقات الشعبية،
ويدود عن حمى المدرسة العمومية، ولم نحمله
أبدا وزر ما فعله سابقوه فينا، وفي منظومتنا
التربوية ،عملا بقوله تعالى »
تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم
ولا تسألون عما كانوا يعملون »،
ونثمن تاريخه النضالي وتضحياته في زمن
 » كان الشم بقطع الأنف »،ونقدر شجاعته
وحمله حقيبة وزارية ملغومة يتهرب منها
الجميع ،وتحمله مسؤولية قطاع منكوب ومفلس
،ونذهب أبعد من ذلك لنطالب مجلس الأمة والوزير
الأول  بالرفع من أجري السيد الوزير
والسيدة الوزيرة، والزيادة
في تعويضاتهما ، لكونهما يترأسان قطاعا
صعبا،ذو مشاكل مركبة ومعقدة، وتزويدهما
بطائرة من نوع « فالكون »
،حتى يتمكنان من تفقد مؤسساتهم التربوية
بسهولة، في إطار ذهاب الإدارة عند المواطن،واقتراب
المركز من الأطراف، بدلا من العكس،.إننا
لسنا ضدهما، ونقدر ظروف عملهما الصعبة،
لكننا نعارض وبحماس
الإديولوجيا و السياسة التعليمية الناتجة
عنها ،والتي يصر السيد
الوزير الدفاع عنها، والإصرار على تطبيقها،
رغم تعارضها مع موروثه وموروثنا الثقافي،
ووضعه ووضعنا الطبقي،إنه يدافع باستماتة
عن نسق من الآراء والأفكار هي
جزء من البناء الفوقي
، الذي يعكس في النهاية العلاقات
الاقتصادية والاجتماعية السائدة داخل
مجتمع يتطابق فيه الصراع
الإيديولوجي مع الصراع
الطبقي،رغم انعدام المعارك
المباشرة بين الطبقات،بسبب عدم التكافؤ،
واختلال موازن القوى، مما يفسر
تحول الصراع الطبقي إلى « حرب مواقع »،
أصبحت فيه « جبهة التربية والتعليم »
الميدان الرئيسي للصراع، التي تعمل دولة
المخزن على تصريفه عبر سياسية تعليمية
طبقية تقوم بإنتاج و إعادة إنتاج و تكريس
نوع من الفراغ،وعدم تكافؤ الفرص في مجالات
التكوين و المعرفة ، وفرص
الارتقاء الاجتماعي .

لقد تولدت عن هذه
السياسة نوع من التيئيس و
الإحباط لدى التلاميذ، لعدم ارتباط التعليم
بالشغل و التنمية، كما أن
التوظيف لم يعد مرتبطا بالكفاءة العلمية،ونوع
الشهادة، وشعار الرجل المناسب في المكان
المناسب، بقدر ما ارتبط بالوضع الاجتماعي
والطبقي، ويكفي إلقاء نظرة خاطفة على
الأسماء العائلية للموظفين السامين في
بعض الإدارات العمومية، ليتأكد المشككون
من صحة ما ذهبنا إليه،وكأن هذه المناصب
فصلت على جنس معين من أبناء المغاربة، وأن
بعضها أصبح وراثيا ،تجسيدا لمقولة  »
واش لعروبية يحكموننا »
…من هنا يمكن تسجيل البعد التاريخي للصراع
حول قضية التربية و التعليم الذي ما زال
مستمرا، مادامت هذه الإيديولوجية وما ينتج
عنها من سياسات مستمرا، فنحن لا نعارض الأشخاص
بقد ر ما نعارض السياسات اللاشعبية
التي يطبقونها ويمررونها بالقوة .
نحن نعترف » للسي أحمد » بالجرأة في
اتخاذ وتمرير القرارات الخلافية ، وكذلك
بالشجاعة في سحبها والتراجع عنها حفاظا
على شعرة معاوية، وتفادي المواجهة المباشرة.
لقد بدأ سيادته ولايته المباركة بسياسة
 » القفاز الحريري » والوعد بإعادة النظر
في كل شيء ومناقشة أي
شيء،والبحث في » الماهيات » ، وهو في »
الحركة « ، لكن سرعان ما تخلى عن قفازه،
وأظهر « اليد الحديدية »، واستقوى علينا
بأول حزب في المملكة السعيدة، والله أعلم
بالخواتم. السيد
الوزير لم يكن في حاجة إلى مناسبات ليكيل
لنا مختلف التهم والأوصاف، أو يكلف من يقوم
بذلك  في مديرية الاتصال، وكل ما يمكن
أن نسجله لسيادته من مكرمات ، رسالته التضامنية
إلى الوزير الأول التي لم يعرها اهتماما،
وخرج  ببلاغ انفرادي، معلنا فشل الحوار
الاجتماعي، والعودة إلى المربع الأول،  »
كأنك يا بو زيد ما غزت
 » ،وهنيئا لأصحاب
الحوار على إنجازهم.

لقد توصلت
بالعديد من مداخلات الإخوة ممثلي جمعيات
الآباء في بعض المجالس الإدارية للأكاديميات
التي انعقدت بالعديد من جهات المملكة،
سواء التي حضرها السيد الوزير أو تلك التي
حضرتها السيدة الوزيرة ،وحضرنا « اجتماع
تاوريرت »،ونصرح بصوت مرتفع أن خيبة أملنا
كانت كبيرة، وأصبنا بالإحباط، ونحن نقرأ
ونسمع نفس المطالب التي تم اجترارها منذ
ما قبل الإصلاح،والتي
أصبحت أسطوانة مشروخة، ويظهر أن اللذين
« يمثلون الآباء » لم يدركوا بعد أن
الصراع، صراع سياسي واديولوجي، وليس
قضية خصاص في الموارد البشرية،
والبنيات التحتية،وأرقام، وميزانية،
اعترف بعضهم بأنه لا يفهم طلاميسها،
ولا يفقه بابها ولا ألفها،
فهذه كلها تفاصيل لا تغني ولا تسمن من جوع،لقد
أدخلهم القوم في متاهات لا مخرج لها،وتحولت
المجالس الإدارية إلى مجالس للغو والخطابة،
وتختتم برفع المجالس التوصيات إلى نفسها،
مما يدلل على عدم فعالية اللجان الوظيفية
وشكليتها، كنا نتمنى من الذين « يمثلون
الآباء » أن يتشاورون
، وينسقون في ما بينهم ، ويتبادلون ويتقاسمون
الأدوار، صحيح نحن نتفهم ظروف عملهم وضعف
إمكانياتهم، لكن التمثيلية تتطلب  الكثير
من التضحيات، وهي تكليف وأمانة ، وعلى كل
حال فالآباء انتخبوهم من أجل المرافعة
الهادفة والواعية ، وليس من أجل شغر الكراسي،
وترديد خطاب الأزمة الذي لم يعد يقدم قيمة
مضافة لواقع المدرسة العمومية.لقد تغيب
أحد ممثلي الآباء عمدا، بعد أن أرغمته فيدراليته
على إيصال رسالة إلى الوزير فرفض، أما الثاني
فكان يتكلم باسم فصيلين مختلفين، وتحدث
عن جمعيات الآباء التي أوصلته إلى المجلس
باسم المضاف إليه، أما الثالث فشكل الكارثة،
لا هو أفحم  في القراءة الحرفية من الورق،
ولا أراح وهو يرتجل، وكل ما أذكره من مداخلته
الطويلة إلا ذكر كلمة « السيد الوزير
 » أكثر من 30 مرة.

إنها أضعف تمثيلية
للآباء في تاريخ المجالس الإدارية، رغم
أن الجهة تزخر بكفاءات جمعية من العيار
الثقيل، لكن هذه هي الديمقراطية.كنا نتمنى
من السيد  » محمد حسني »
رئيس جمعية لممثلي جمعيات الآباء في المجالس
الإدارية الأكاديمية،أن يلم شمل إخوته،و
ينسق بينهم ويصلح حالهم،ويعلن التعبئة
استعدادا لمثل هذه المحطات
، خاصة ونحن في السنة الأولى من تطبيق المخطط
الاستعجالي، بدلا من دخول القوم مشتتين
متفرقين،فليعلم حفظه الله ورعاه، أن أهلنا
وأهله في سوس ماسة درعة يتعرضون لهجمة مغرضة،يتزعمها
لوبي مصلحي انتهازي، استكثر على فرساننا
الثلاث « الحسن بنشتابر » و « محمد
بدني » و « إدريس
البويوسفي » ممثلي جمعية أمهات وآباء
وأولياء التلاميذ بالمجلس، ممارسة حقهم
الدستوري ورفضهم المصادقة على الميزانية،
وليعلم كذلك، أننا في الجهة الشرقية، نعتبركم
الممثل الوحيد والشرعي للآباء وطنيا ،نظرا
للطريقة الديمقراطية التي تم انتخابكم
بها، ونظرا لأخلاقكم الحميدة، ونزاهتكم
الفكرية ووطنيتكم العالية، بعد أن سقطت الأقنعة على
وجوه سماسرة العمل الجمعي للآباء، وكشفت
أوراق التوت عوراتهم، وخبر الجميع ممارساتهم
المشينة والخادشة لكل الأعراف، واكتشف
الجميع استغلالهم المادي والمعنوي للعديد
من الغيورين عن المدرسة العمومية ،وشاهد
أنشطتهم الموسمية، وتأكد من زيف
شعاراتهم المرفوعة، وتعرف
على من يستغل مسؤوليته الجمعية للتقرب
من المسؤولين التربويين للحصول على ترقية،
أو إعفاء أو انتقال أو
حظوة، أو تكليف للهروب من الممارسة الصفية…
لقد أساؤوا للعمل الجمعي وشوهوه، خسئوا
أنى يوفكون…

كنا نتمنى، بعد أن قطعنا أكثر
من 100 كلم،رغم ظروفنا الصحية المزرية التي
أنهكتها سنوات الطباشير اللعين ، و »
قلة الشيء »، من الرفاق أن يكونوا قد أدركوا
بعد سبع دورات أن القوم أقروا التصويت العلني
، لإحراج المعارضة،
والحصول على المصادقة على الميزانيات بالإجماع،لقد
خذلنا الرفاق الذين تحولوا إلى ظاهرة صوتية
تحتاج للدراسة النفسية، فعندما نسمع تدخلاتهم
الثورية والنارية ،نتفاءل خيرا ،لكن عندما
نرى مواقفهم الميدانية ،و تصويتهم نستغرب،
وهكذا أصبحت المداخلات لا تعبر عن التصويت،
وعلى كل حال، فبعد ظاهرة الرفيق الذي فتح
الله عليه، وأخيه وزير العلاقات مع البرلمان
الجديد، فأننا لم نعد نثق باللذين يرفعون
أصواتهم، وتنتفخ أوداجهم، ويضربون الطاولات
ضربا مبرحا…ونغتنم المناسبة للتنويه بالموقف
الشجاع للأخوة ممثلي جمعية أمهات وآباء
وأولياء التلاميذ بالمجلس الإداري لأكاديمية
جهة سوس ماسة درعة،ونقول لهم لقد صنعتم
الملحمة في قصر المؤتمرات بورزازات يوم
28 دجنبر 2009 ، »ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم
الأعلون . إن كنتم مؤمنين ».
فالله معكم ونحن كذلك، واعلموا أن بطاريات
أبواق الدعاية المضادة ضعيفة،
وأصواتهم مبحوحة، ونفسهم قصير،
ومن حقكم ، بل من واجبكم أن تغردوا خارج
السرب مادام السرب لا يغرد…
لقد كان مطلوبا منكم و من إخوانكم في الجهة
الشرقية، أن يساءلوا السيد الوزير المحترم
عن وعوده العرقوبية التي  قدمها في « دخلته
الجديدة »، ذات يوم
بدار الطالبة بوجدة،بمناسبة الدورة السادسة
للمجلس الموقر، وهي وعود لا تحتاج إلى أغلفة
مالية، ولا تكلف الوزارة
شيئا، وكفيلة بإعطاء
الزخم للعمل الأكاديمي:

1 ـ

لقد
وعد سيادته بإعادة النظر في طريقة انعقاد
المجالس الإدارية والتي وصفها آنذاك ب »المسرح »،
وانتقدها بشدة مشيرا إلى
أنها ليست مكانا للمحاسبة، التي يجب أن
تتم في قاعات مغلقة، ووعد بالإنكباب على
معالجة هذا النقص في أقرب وقت، ولم يفعل
.كما أن الوقت حان للمطالبة بإعادة النظر
في النظام الأكاديمي برمته،شكلا ومضمونا،
وما الحكمة و الفائدة المرجوة من وراء إحضار
كل هؤلاء القوم ؟ وهم في ما هم فيه من مشاكل
معقدة ومركبة كل في مجال عمله، فهلا
رحمتموهم من عناء التنقل، علما أن البعض
منهم، كثيرا ما اشتكى من تواجده في هذا
المجلس، وأصبح وضعه لا يختلف كثيرا عن وضع
 » الأطرش في الزفة »، وبدأ الكثير منهم
يتغيب عن حضور أشغال المجلس وسجلت غياب
حوالي 4 أو 5  أعضاء،
والكل يعلم أنه لولا حضور السيد الوزير
والسادة العمال ، لما حضر أحد، عجبا لهؤلاء
القوم الذين يتباكون عن دمقرطة المجالس
والمؤسسات، وينسون الديمقراطية، فليعلم
هؤلاء أن المؤسسات والآليات الديمقراطية
في هذا البلد تصل حد التخمة، لكن الغائب
الكبير، تبقى الديمقراطية الحقة، إنهم
يتشبثون بالفروع، ويهملون الأصول، إنها
لعمري شكل من أشكال المساهمة الساذجة وغير
الواعية في إيهام الناس بأن الديمقراطية
موجودة ومعاشة، ولا نحتاج
إلا للتنزيل والتقعيد!!

2 ـ ماهية
جمعية الآباء، التي تساءل السيد الوزير
في كلمته الأخير في الدورة السادسة عن ماهيتها
، وتركيبها، وآليات اشتغالها، ومدي شفافيتها
والتزامها بالدمقرطة،وكنا نتمنى من سيادته
أن يحي الملتقيات الوطنية لجمعيات الآباء
،حتى نميز الصالح من الطالح من جمعيات الآباء،
خاصة أن هناك مسؤولين وطنيين في النسيج
الجمعي للآباء ، بدون جمعية، ولا أبناء
لهم، ولا يحزنون… إلا أنه لم يحرك ساكنا،
وكان أقصى ما قام هو الاحتفال باليوم الوطني
لجمعيات الآباء،  حيث
جمع بين الجمعيات الديمقراطية والجمعيات
الوراثية والجمعيات الرئاسية ،
في إطار  » أولاد عبد الواحد ڴاع واحد
« ، ومساهمة من سيادته في تكريس الجمعيات
الصورية والتي لا تمثل إلا نفسها ،فأين
الحديث عن الدمقرطة والشفافية ومختلف دعامات
الميثاق الوطني للتربية والتكوين؟

3

ـ كنا
نتمنى منكم أيها الإخوة،أن تحاسبوه على
موقفه من الساعات الإضافية المؤدى عنها،
وما سميناه آنذاك ب »الدعارة التربوية »
التي أصبحت تمارس في كل الأماكن، أمام مرأى
ومسمع مختلف السلطات العسكرية والمدنية،
ولا أحد يحرك ساكنا أو يقول « اللهم هذا
منكر »، وتحولت الظاهرة الوباء إلى إتاوة
يدفعها الآباء والأولياء وهم صاغرون،بعد
أن فقدوا الأمل في الوزارة الوصية ومختلف
مصالحها الخارجية، التي انبطحت أمام مطالب
ونزوات « الرأسمالية التربوية »، التي
تعمل على تهريب التعليم من المدارس العمومية
نحو المدارس الخاصة، عجبا لهذه الإدارة
التي تستطيع تمرير القرارات اللاشعبية
واللاتربوية بالقوة، وتبدي عجزا مخيفا
على محاربة « التهريب التربوي »!! ويتجرأ
ممثلو القطاع في المجلس للمطالبة بإلغاء
بعض القوانين المنظمة، ويطالب بالإعفاءات
الجبائية والتسهيلات في الأداء،  » هذه
هي البسالة وإلا فلا »…

4

ـ 
كان من المفروض أن  تساءلوا السيد الوزير
عن صمته، وصمت مديرية الاتصال على ما تتعرض
له الأطر التربوية والإدارية، خاصة النسوية
منها، من اغتصاب وإهانة واعتداءات جسدية
خطيرة، أخرها ما تعرض له
زميلنا الأخ » نور الدين صايم » بالثانوية
التأهيلية القاضي بن العربي بوجدة، واخبروه
أن في فرنسا قبلتهم المفضلة،
شجار بين تلميذين حول قصة غرامية أرغم وزيري
الداخلية والتعليم للحضور على عجل إلى
إحدى المؤسسات التعليمية،للوقوف على ماذا
حدث، فبالأحرى أن تتعرض ثلاث أستاذات للاعتداء
على بعد كليمترات من العاصمة ، ويتعرض أستاذ
لكسر لوبي في دراعة الأيمن،وفترة نقاهة
تصل إلى أربعة أشهر…فلو وقع هذا في فرنسا
لتوقف كل شيء، أما في هذا البلد، فأظن أن
المعلم أخر من يفكر فيه، لهذا طالبنا  »
بالفالكون » للوزير والوزيرة، حتى يتمكنا
من تفقد الرعية، والوقوف إلى جانبها في
محنها، بدلا من أرشفة
الحوادث المدرسية، وتدوينها في الملفات
الصحافية، فنحن عندما نكون أمام
المطالب المشروعة والحاجيات الأساسية،
لا نستحضر التوازنات الماكروـ اقتصادية،
والظرفية الاقتصادية، ونسبة التضخم، و
سنوات الجفاف، وخسائر »أمطار الخير »
،كما يفعلون عندما نطالب بحقنا في ثروات
بلادنا…فلماذا يجب أن نزحف
عندما نشعر بشيء يدفعنا للطيران؟

إن دور
الأطراف المنتخبة داخل هذه المجالس الإدارية
هو النقد والمحاسبة والاحتجاج والممانعة،
بدلا من « الجمركة »، والانخراط في الإجماع
المنافق، فاملؤوا، حفظكم الله، المجالس
الإدارية ضجيجا، حتى لا ينام القوم بأجسادهم 
الثقيلة على مدرستنا العمومية،
لقد خذلونا شكلا ومضمونا، ولم يكونوا لا
في العير، ولا في النفير يا معالي الوزير.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. mere et épouse d'un professeur
    20/01/2010 at 22:07

    BRAVO monsieur houmine vous etes un homme courageux car vous n’avez pas oublier votre collégue mr saim nour eddine qui souffre sans espoir. continue baraka alloho fik

  2. ملاحظ
    26/01/2010 at 23:55

    لماذا تم حذف تعليقات؟ وعدم نشر اخرى؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *