ولاية امن وجدة تقوم بحجز كمية هائلة من الأدوية المهربة
نجحت ولا ية امن وجدة خلال يوم الجمعة 20 نونبر 2009 في القيام بحجز عدة قناطير
من الأدوية المهربة من الجزائر ، العملية تم التخطيط لها بدقة فائقة بحيث قامت قوات الأمن بمداهمة مفاجأة للمنزل الذي كان يخصص لتخزين هذه الأدوية والتي
حددت قيمتها الإجمالية بحوالي مليون ومائتي ألف درهم ( 1200000 درهم ) .بما
فيها أوراق نقدية جزائرية ، كما تم اعتقال
شخصين في حين يوجد الثالث في حالة فرار … هذه العملية تعتبر اولى
العمليات بهذا الحجم في الجهة الشرقية التي تعرف رواجا كبيرا للأدوية المهربة في السوق السوداء خصوصا بسوق الفلاح ، ورغم كل المحاولات التي
كانت تتم سابقا إلا أنها لم تستطع تجفيف مصادر بيع هذه الأدوية الشيء الذي جعل ولاية الأمن بوجدة تتبع بدقة وسرية مصادر توزيع الأدوية المهربة من الجزائر لتكتشف بذلك هذا المخزن الكبير والذي قد
لا يكون يوزع هذه الأدوية ـ السموم ـ بالجهة
الشرقية فقط ولربما كان يقوم بتوزيعها بالعديد من مدن المملكة وهو الأمر الذي ستكشفه
التحقيقات مع الشخصين المعتقلين…
الأدوية المحجوزة تشمل
عدة أصناف ، بما في ذلك الأدوية التي لا
يمكن بيعها الا بوصفة طبية وان استعمالها ينبغي أن يتم بدقة بالغة نظرا لخطورتها مثل الأدوية المخصصة
لمرضى الضغط الدموي و القلب والشرايين هذا بالإضافة إلى آخر أنواع الأنسولين مثل دواء ( لآنتيس) والذي
يعتبر من بين آخر أصناف الآنسلين ، بالإضافة إلى الحقن الخاصة بمرضى السكري والتي تطرح عدة علامات استفهام حول ما إذا كانت
بالفعل معقمة …
ومن بين الأسباب التي شجعت على رواج الأدوية المهربة وبيعها بسوق الفلاح بوجدة ، أثمنتها المنخفضة مقارنة مع الأثمنة التي تباع بها الأدوية بالصيدليات وعلى سبيل المثال فان دواء ( كلا فيكس ) يباع في الصيدليات بحوالي 760درهم في حين يباع في سوق
الفلاح بثمن 150 درهم ، اما ( لانتيس) الذي يباع بالصيدليات
بحوالي 900 درهم فانه يباع بسوق الفلاح بحوالي 200 درهم ….غير أن هذا الانخفاض في الاثمنة يطرح عدة علامات استفهام خصوصا حول مدة صلاحية هذه الأدوية ، ونجا عتها ومصادر صنعها ، والظروف التي تخزن فيها … بحيث أن من بين الأدوية المحجوزة توجد كميات كبيرة من الأدوية
التي تم تزوير مدة صلاحيتها وهو ما يجعل منها سموما تباع للمواطنين …
3 Comments
اﻷدوية في المغرب مبالغ في أثمنتها …
طبيعي أن يشتري الناس الأدوية المهربة.
il faut que l etat marocain baisse les prix chez nos pharmaies a oujda et tout le royaume du nord au sud et l est a l ouest merci
si les médicaments sont chèrs au maroc c’est pas une raison d’aller chercher lesmoins chèrs et dangereux pour la population. Ces contrebandiers méritent le chatiment le plus dur de la part des autorités marocaines